تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نجمع بين هذه الآيات و حد الردة!؟]

ـ[عادل العوني]ــــــــ[05 - 11 - 09, 06:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أشكل علي الجمع بين هذه الآيات القرآنية و بين حديث حد الردة!!

1 - (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (256) البقرة

2 - (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) (29) الكهف

3 - (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) (29) الإنسان

4 - (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِين) (99) يونس

5 - (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (112) الأنعام

6 - (وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (35) الأنعام

7 - (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) (20) الشورى

8 - (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا) (18) الإسراء

9 - (اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) 108 الأنعام

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[05 - 11 - 09, 09:04 م]ـ

أخي الكريم، راجع هذا الكتاب القيم:"التأويل بين ضوابط الأصوليين وقراءات المعاصرين" ففيه الجواب عن الإشكالات المزعومة حول هذه الآيات وغيرها، وهذا رابط تحميل الكتاب:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=12760&d=1120164210

ـ[عادل العوني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا

و نريد المزيد لا يزال الاشكال موجود

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 11 - 09, 05:13 ص]ـ

لا إشكال البتة أخي الكريم

((لا إكراه في الدين)) المراد منها: لا إكراه على الدخول فيه على القول المختار، ونظيرتها في هذا الآية الأخرى: ((أفأنت تكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين))، وأما من دخل في الدين والتزمه فيكون له ما للمسلمين وعليه ما عليهم.

وأما قول الله تعالى: ((فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) وقوله تعالى: ((اعملوا ما شئتم)) وأشباهها من النصوص فهي على سبيل التهديد والوعيد، وليست للإباحة والتخيير كما يظن بعض من لا حظ عنده من العلم والفهم، وسياق تلكم الآيات يدل على هذا بوضوح، وهو كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت) على أحد تفسيراته.

وأما حد الردة فثابت، وهو جارٍ على القياس في الشريعة لحفظ أهم الضرورات الست وهي الدين، ومتى غاب عن أمة الإسلام تطبيق هذا الحد فالدبار عليها. وبالله التوفيق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير