[هذا هو مهدي الروافض]
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:55 م]ـ
[هذا هو مهدي الروافض]
قال الإمام ابن القيم في المنار المنيف:
«وأما الرافضة الإمامية فلهم قولٌ رابعٌ:
وهو أن المهدي هو: محمد بن الحسن العسكري المنتظر، من ولد الحسين بن علي، لا من ولد الحسن، الحاضر في الأمصار، الغائب عن الأبصار، الذي يورث العصا، ويختم الفضا، الذي دخل سرداب سامراء، طفلا صغيرًا، من أكثر من خمس مئة سنة، فلم تره بعد ذلك عينٌ، ولم يُحسْ فيه بخبرٍ ولا أثر، وهم ينتظرونه كل يومٍ؛ يقفون بالخيل على باب السرداب، ويصيحون به أن يخرجَ اليهم:
اخرجْ يا مولانا!
اخرجْ يا مولانا!
ثم يرجعون بالخيبةِ والحرمان.
فهذا دأبهم ودأبه؛
ولقد أحسنَ من قالَ:
أَمَا آنَ للسِّرْدَابِ أنْ يَلِدَ الَّذيْ *****كَلَّمْتُمُوْهُ بِجَهْلِكُمْ مَا آنَا؟!
فَعَلَىْ عُقُولِكُمُوْ العَفَاءُ فَإنَّكَمْ *****ثَلَّثْتُمُوْا العَنْقَاءَ والغِيْلانَا!
ولقد أصبح هؤلاء عارًا على بني آدم، وضحكة يسخر منها كل عاقل.»
المنار المنيف 1/ 152.
وانظر الصواعق المحرقة، على أهل الرفض، والضلال والزندقة 2/ 483.
والعفاء: الدُّرُوس وذَهابُ الأثَر.
وقيل العفاء: التُّراب.
والعنقاء: طائر عظيم، معروف الإسم، مجهول الجسم، لم يره أحد.
والغيلان: جمع غول، وهي جنس من الجن والشياطين.
كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة، تتراءى للناس فتتغوَّل تغولا، أي تتلون تلونًا، في صور شتى، وتغولهم؛ أي تضلهم عن الطريق، وتهلكهم.
وقال الحافظ الذهبي:
وهو منتظر الرافضة، الذي يزعمون أنه المهدي، وأنه صاحب الزمان، وأنه الخلف الحجة، وهو صاحب السرداب بسامراء. اهـ.
تاريخ الإسلام 5/ 84.
وقال عبد الملك بن حسين العصامي المكي:
ألقابه: الحجة، والخلف الصالح، والقائم، والمنتظر، وصاحب الزمان، والمهدي؛ وهو أشهرها. اهـ.
سمط النجوم العوالي، في أنباء الأوائل والتوالي 2/ 352.
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه:
قد ذكر محمد بن جرير الطبري، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهما من أهل العلم بالأنساب والتواريخ: أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسلٌ ولا عقب. اهـ.
منهاج السنة النبوية. تحقيق: د. محمد رشاد سالم. 4/ 87.
وانظرالحاشية 4/ 86 – 87.
وقال أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم:
ثم إن الحسن بن علي مات عن غير عقب،
فافترقوا فرقًا، (يعني الرافضة)،
وثبت جمهورهم على أنه ولد للحسن بن علي ولدٌ فأخفاه،
وقيل بل وُلدَ له بعد موته، من جارية له اسمها صقيل، وهو الأشهر،
وقال بعضهم بل من جارية اسمها نرجس،
وقال بعضهم بل من جارية له اسمها سوسن،
والأظهر أن اسمها صقيل،
لأن صقيل هذه ادعت الحمل بعد الحسن بن علي سيدها، فَوُقِّفَ ميراثه لذلك سبع سنين، ونازعها في ذلك أخوه جعفرُ بن علي، وتعصب لها جماعةٌ من أرباب الدولة، وتعصب لجعفر آخرون، ثم انْفَشَّ ذلك الحمل وبطل، وأخذ الميراث جعفر أخوه،
وكان موت الحسن هذا سنة ستين ومائتين.
وزادت فتنة الروافض بصقيل هذه ودعواها، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها،
وقد عُيِّرَ بها، أنها في منزل الحسن بن جعفر النوبختي الكاتب، فَوُجِدَتْ فيه، وحُمِلَتْ إلى قصر المعتضد، فبقيت هنالك، إلى أن ماتت في القصر في أيام المقتدر.
الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/ 77 - 78.
وقال الحافظ الذهبي:
ويزعمون أن محمدًا دخل سردابًا في بيت أبيه، وأمُّه تنظر إليه، فلم يخرج إلى الساعة منه، وكان ابن تسع سنين، وقيل دون ذلك. اهـ.
سير أعلام النبلاء 13/ 121.
ومثله في تاريخ الإسلام 5/ 84.
وقال ابن خلكان:
إنه لما دخل السرداب، كان عمره أربع سنين، وقيل خمس سنين، وقيل إنه دخل السرداب، وعمره سبع عشرة سنة. اهـ.
وفيات الأعيان 4/ 176.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
والعجيب أن الرافضة لا تزال تعتقد، أنه حيٌ يُرزق في سردابه، وأنه سيخرج عليهم منه، يومًا من الدهر؛
فنعوذ بالله من الخذلان!
ـ[محمود المنصور]ــــــــ[06 - 11 - 09, 05:34 م]ـ
إن الروافض شر من وطأ الحصى ... من كل إنسٍ ناطقٍ أو جانّ
(نونية القحطانى)
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[06 - 11 - 09, 06:18 م]ـ
بارك الله فيك اخي على هذه النقولات الطيبه
يا أخي أهل العقول براحه
¥