تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز اتخاذ الرجل ساعة اليد زينة؟]

ـ[محمد ين منير اليعقوبي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 06:38 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه

اما بعد فالسلام عليكم و رحمة الله ايها المشايخ الفضلاء و الاعضاء النبلاء

اثير في الملتقى موضوع يتعلق بلبس الرجال للساعة - و وجدنا من خلال ردود بعض المشايخ من يقول ان اتخاذ الرجل الساعة كزينة لا يصح و لا يجوز - اما كوسيلة لعلم الوقت فجائز

و هذا موضوع مهم جدا - فكم من رجال المسلمين يلبس الساعة من باب الزينة و لم يخطر في باله يوما بالتحريم او حتى الكراهة (ان سلمت طبعا من المحظورات الاخرى كالذهب و الفضة ايضا عند اكثر اهل العلم) -

فهل هذا الامر متفق عليه؟ اي انه لا يجوز للرجل اتخاذ الساعة زينة؟ و ما هو الدليل؟

يا اخواني هذا موضوع مهم و لا بد لنا ان نعرف اراء اهل العلم و لا سيما الكبار منهم في هذه المسألة

للتنبيه - انا اتكلم عن اتخاذها كزينة - لا وسيلة - و لا شك ان كثير من من يلبس الساعة يلبسها زينة لا وسيلة

ننتظر من المشايخ الردود

نسأل الله أن يسددلكم و يوفقكم لما يحب و يرضى

ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[07 - 11 - 09, 07:16 ص]ـ

كل شيء حلال ما لم يأتي فيه نص يحرمه لأن الله سبحانه وتعالى فصل ما حرم ولم يفصل ما أحل والله أعلم.

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 03:56 م]ـ

أظن الشيخ حمود التويجري له كتاب يتعلق بهذا الموضوع أظنه في التشبه و قد ذكر فيه هذه المسألة و لا أذكر اسمه

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 04:41 م]ـ

فصل

النوع الثامن عشر: من التشبه بأعداء الله تعالى تحلي الرجال بساعات الذهب والفضة وتحلي الرجال والنساء بساعات الحديد.

والدليل على ذلك ما رواه البخاري في كتاب اللباس من صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الذهب والفضة والحرير والديباج هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة".

وما رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا ابن ماجه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه خاتم من شبه فقال: "مالي أجد منك ريح الأصنام؟ "، فطرحه ثم جاء وعليه ختم من حديد. فقال: "مالي أرى عليك حلية أهل النار؟ "، فطرحه فقال: يا رسول الله لِلَّهِ من أي شيء أتخذه؟ قال: "اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالاً"، هذا لفظ أبي داود.

وفي رواية الترمذي ثم جاءه وعليه خاتم من صفر بدل قوله من شبه

وزاد ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب فقال: "مالي أرى عليك حلية أهل الجنة". قال الترمذي: هذا حديث غريب. وصححه ابن حبان واحتج به الإمام أحمد رحمه الله تعالى فيما رواه الأثرم عنه كما سيأتي قريبًا. فدل على صحته عنده، وله شواهد يأتي ذكرها قريبًا إن شاء الله تعالى.

قال الخطابي رحمه الله تعالى إنما قال في خاتم الشبه أجد منك ريح الأصنام؛ لأن الأصنام كانت تتخذ من الشبه.

قال: ويقال معنى حلية أهل النار أنه زي بعض الكفار وهم أهل النار.

قلت: الذي يفيد ظاهر الحديث أن الحديد حلية الكفار في نار جهنم ويؤيد ذلك قوله في خاتم الذهب: إنه حلية أهل الجنة، ففيه الأخبار عن حلية كل من الفريقين في الدار الآخرة والله أعلم.

وفي هذا الحديث دليل على المنع من التحلي بساعات الشبه والحديد؛ لأنه إذا منع من التختم بهما فلأن يمنع من التحلي بالساعات المتخذة منها بطريق الأولى والأحرى.

وإذا تحلى الرجل بشيء من الساعات المتخذة منهما فقد جمع بين التشبه بالنساء والتشبه بأهل النار، ولا يجوز التشبه بأهل النار ولا بالنساء وقد لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، وفي قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولا تتمه مثقالاً" دليل على أنه لا يجوز للرجل أن يتحلى من الفضة بزنة مثقال فما فوقه. فأما ما دون ذلك فيجوز في الخاتم ولا يجوز فيما يلبس في الذراع لما في ذلك من التشبه بالنساء.

وقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده: حدثنا يحيى بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير