تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الله معي الله شاهدي ما مدى جوازها؟]

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[07 - 11 - 09, 09:12 م]ـ

في كتاب ابن القيم رحمه الله مدارج السالكين

فصل درجات الذكر قال:

وهو على ثلاث درجات، الدرجة الأولى: الذكر الظاهر من: ثناء أو دعاء أو رعاية.

يريد بالظاهر: الجاري على اللسان المطابق للقلب، لا مجرد الذكر اللساني، فإن القوم لا يعتدون به.

فأما ذكر الثناء: فنحو: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وأما ذكر الدعاء فنحو: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين و: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث. ونحو ذلك.

وأما ذكر الرعاية: فمثل قول الذاكر: الله معي والله ناظر إلي، الله شاهدي. ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع الله، وفيه رعاية لمصلحة القلب ولحفظ الأدب مع الله والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان والنفس

الجزء الأخير هل يصح التعبد به؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير