ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[08 - 11 - 09, 12:00 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:02 م]ـ
بارك الله فيك وزادك علماً وعملاً ..
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:24 م]ـ
العقلاء يعارضون الاختلاط منذ عهد النبوه إلى الآن
و من يؤيده فهو لا يؤيد قول الله سبحانه و تعالى (و لا تقربو الزنا)
جزاك الله خير شيخ عبدالرحمن على هذه الفائده
ـ[خالد جمال]ــــــــ[08 - 11 - 09, 01:50 م]ـ
لا شك أن بلية الاختلاط عمّت وطمت كثيرًا من دولنا وهذا ينذر بالشر نسأل الله العافية والسلامة، وهذا كلامٌ مهمٌ غاية للإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - يتعلق بموضوعنا أنقله تامًا لأهميته.
قال رحمه الله تعالى:
- ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق والفُرَج ومجامع الرجال.
قال مالك - رحمه الله ورضي عنه -: أرى للإمام أن يتقدم إلى الصياغ في قعود النساء إليهم وأرى ألا يترك المرأة الشابة تجلس إلى الصياغ، فأما المرأة المتجالة والخادم الدون، التي لا تتهم على القعود ولا يتهم من تقعد عنده فإني لا أرى بذلك بأسًا. انتهى
- فالإمام مسؤول عن ذلك والفتنة به عظيمة قال صلى الله عليه و سلم:" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " وفي حديث آخر " باعدوا بين أنفاس الرجال والنساء "
وفي حديث آخر: أنه قال للنساء: " لكن حافات الطريق "
ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكن بها كاسيات عاريات، كالثياب الواسعة والرقاق، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات، ومنع الرجال من ذلك.
- وإن رأى ولي الأمر أن يفسد على المرأة - إذا تجملت وتزينت وخرجت - ثيابها بحبر ونحوه فقد رخص في ذلك بعض الفقهاء وأصاب، وهذا من أدنى عقوبتهن المالية.
وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها ولا سيما إذا خرجت متجملة، بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية، والله سائل ولي الأمر عن ذلك.
- وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق. فعلى ولي الأمر أن يقتدى به في ذلك.
- وقال الخلال في جامعه: أخبرني محمد بن يحيى الكحال أنه قال لأبي عبد الله أرى الرجل السوء مع المرأة؟ قال: صح به، وقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم:" أن المرأة إذا تطيبت وخرجت من بيتها فهي زانية ".
ويمنع المرأة إذا أصابت بخورًا أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد.
فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم:" المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان "
- ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة.
- ولما اختلط البغايا بعسكر موسى، وفشت فيهم الفاحشة أرسل الله عليهم الطاعون فمات في يوم واحد سبعون ألفا والقصة مشهورة في كتب التفاسير.
فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعا لذلك.
- قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: (إذا ظهر الزنا في قرية أذن الله بهلاكها).اهـ
الطرق الحكمية 2/ 721 - 724
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 11 - 09, 06:16 م]ـ
آمين
وجزاكم الله خيرا
وشكر الله لكم وبارك فيكم ونفع بكم
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[08 - 11 - 09, 09:43 م]ـ
أرى أنه يجب أن يحدد المقصود بالاختلاط قبل الحكم عليه. فمثلا هل يعتبر وجود النساء مع الرجال في الطائرات والقطارات والحافلات اختلاطا؟. وهل خدمة النساء للضيوف من الرجال كما وقع من نساء الصحابة وكما هو موجود في قرى وبوادي العرب من قديم من الاختلاط؟ وهل الخروج مع جيوش المسلمين ومداواة الجرحى من الرجال يعتبر كذلك؟. وهل طواف الرجال مع النساء يعتبر من الاختلاط المحرم؟ وهل دخول النساء والرجال في الدكاكين والأسواق يعتبر كذلك؟ وغير ذلك من الصور.
¥