و قوله بالحلول والاتحاد الكلي الذي جئنا به فتجاوز الرافضة مرحلة القول بالحلول الجزئي كما بينا سابقا أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره: (النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ). مصباح الهداية ص 134.
ثم ينقل عن الامام كما بينا أنه قال: (لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن، وهو نحن، ونحن هو .. الخ). ثم يعلق بقوله: (وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله: الحق خلق، والخلق حق، والحق حق، والخلق خلق).
ثم نقل جملة من كلام ابن عربي (النكرة) الملحد الهالك و الخميني يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير (مصباح الهداية، ص 84، 94، 112 على سبيل المثال لا الحصر)
بل ويقول ايضا انه لا يعبد الله!! حيث يحتج على الله قائلا ً:
إننا لا نعبد إلهاًيقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه) كشف الأسرار–ص 123.
ــــــــــــــــــــــ
يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد اذن من تعبد يا خميني؟؟!!!
و بهذا يتبين لنا أن الرافضة وعلمائهم و الخميني قد ورثوا عقيدة الحلول من أئمتهم النصارى ومن الملحدين كامثال الملحد الهالك ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).
سبحان الله.
فلا اله الا الله نعبده ولا نشرك به شيئا لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
قال الله جل وعلى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
يتبع.
ـ[احمد العابد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 09:40 م]ـ
ما ذكرته صحيح و جزاك الله خيرا.
وجزاك الله خير حياك الله.
ـ[احمد العابد]ــــــــ[11 - 11 - 09, 05:00 م]ـ
النصارى كانوا يحرفون كتابهم المقدس قصدًا إذا رأوا في التحريف مصلحة لهم أو انتصارًا لعقيدتهم:
جاء في كتاب (مختصر إظهار الحق) .... في رسالة يوحنا الأولى 5/ 7 - فإن الذين يشهدون (في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض) هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد).
وقد كان أصل العبارة على ما قال محققوهم هكذا: (فإن الذين يشهدون هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد)، وهذا نص طبعة سنة 1865م. أي بدون الزيادة التي بين القوسين المعقوقتين.
أما نص طبعة سنة 1825م و1826م فهكذا: (لأن الشهود الذين يشهدون ثلاثة وهم الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة تتحد في واحد).
وقد كتب هورن اثنتي عشرة ورقة في تحقيق هذه العبارة، فقام بتلخيصها جامعو تفسير هنري وإسكات، وفي تلخيصهم ذكروا أدلة الذين يثبتون أن هذه العبارة كاذبة كما يلي:
1 - أن هذه العبارة لا توجد في نسخة من النسخ اليونانية المكتوبة قبل القرن السادس عشر الميلادي.
2 - أن هذه العبارة لا توجد في النسخ المطبوعة التي طبعت بالجد والتحقيق التام في الزمان الأول.
3 - أن هذه العبارة لا توجد في أكثر النسخ القديمة اللاتينية، ولا توجد أيضا في ترجمة من التراجم القديمة غير الترجمة اللاتينية.
4 - أن هذه العبارة لم يتمسك بها أحد من القدماء ولا مؤرخو الكنيسة.
- أن هذه العبارة أسقطها من المتن أئمة فرقة البروتستانت ومصلحو دينهم، وبعضهم وضع عليها علامة الشك.
وبهذا يظهر لك جليًا أن النصارى كانوا يحرفون كتبهم قصدًا إذا رأوا في التحريف مصلحة لهم أو انتصارًا لعقيدتهم.
وسبحان الله تشابهت قلوبهم وها هي اقوال علماء الشيعة بالتحريف انتصارا لعقيدتهم ايضا:
http://dhr12.com/img/3/1230306223.jpg (http://dhr12.com/img/3/1230306223.jpg)
¥