لنرى ماذا يقول احد مؤسسي الحوزة العلمية في النجف وهو احد اكبر فقاءههم والذي يطلقون عليه شيخ المذهب: محمد بن حسن الطوسي، لم يذكر في كتبه الفقهية الأشهر لدى الشيعة أي شئ عن فريضة الخمس هذه رغم أنه عاصر أوائل القرن الهجري الخامس.
وقد بدأ الحديث عن الخمس إبان الخلافة العباسية التي لم تكن تفرض لعلماء الشيعة أي أعطيات أو مخصصات لعدم اعترافها بمذهبهم ولم تكن الأموال الموقوفة من أثرياء الشيعة كافية وكانت النتيجة أن الفقهاء وطلاب العلم في المذهب كانوا يعانون من الفقر والعوز الشديدين، وكان المخرج الذي تفتقت عنه الأذهان وقتها تقديم تفسير جديد مخترع للآية الكريمة (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) وهذا التفسير البدعي المزعوم يعني أن يدفع الإنسان خمس ما يغنمه في الحرب أو في غير الحرب حسب التقسيم المذكور في الآية، فالخمس إذن واجب في كل فائدة تحصل للإنسان من المكاسب وأرباح التجارة وفي الكنوز والمعادن وغيرها ذلك!!!
وهنا صك جديد من نوعه تغريهم فيه السيّدة صُغرى ظهيري مَلا يري:
من كرامات العبّاس عليه السّلام 48
• فضيلة «السيّد مصطفى مستجاب الدعوة» هكذا لقبه وشهرته بين الناس، يحكي هو الآخر كرامةً شريفة أُخرى لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام دُوّنت في كتاب .. يقول:
في حدود سنة 1414 هجرية روى والدي المرحوم السيّد تقي مستجاب الدعوة عن المرحوم والده جَدّي المرحوم السيّد رضا الذي كان يدير خدمة إيداع أحذية الزوّار (الكيشوانيّة) في الصحن العبّاسيّ الشريف، يقول الجدّ المرحوم السيّد رضا:
ذات يوم أصبحتُ لا أملك شيئاً من المال، فوقعت في حيرةٍ غريبة، لا أدري ماذا أفعل! وإذا بقلبي يلتفت إلى باب الحوائج، إلى الضريح المطهّر لأبي الفضل العباس عليه السّلام مؤمِّلاً بيقين قاطعٍ استجابةَ دعائي وقضاء حاجتي بعد عرض مشكلتي بين يَدَي صاحب المقام الرفيع، فخاطبته:
ـ يا أبا الفضل، جئتُك لا أملك شيئاً من المال، ولا أحبّ أن أمدّ يدي إلى أحدٍ حتّى أولادي، لحيائي من الناس، وها أنا أبذل ماء وجهي رخيصاً بين يديك أتشرّف بذلك إذ أطلب منك حلاًّ لما أُعانيه من الحرج والحاجة!
انكسر قلبي، فرأيت أن أقف أصلّي في ذلك الرحاب الزاهي بأنوار القُدس وروحانيّة أهل البيت عليهم السّلام، وأنا أتلو أذكار الصلاة إذا بزائرةٍ إيرانيّةٍ تدخل الحرم الشريف وتمرّ مِن أمامي وبيدها كيسٌ مملوء بالنقود، وهي تنادي باللّغة الفارسية ما معناه باللّغة العربية:
ـ يا أبا الفضل، ها أنا سأقذف كيس النقود في فضاء حرمك الطاهر لا على التعيين، وأطلب منك أن تُوصله لمَن هو بحاجةٍ ماسّةٍ إليه.
وكان جمعٌ من الزوّار الحاضرين عند الضريح المبارك يفهمون اللّغة الفارسية. وما هي إلاّ ثوانٍ حتّى قذفت تلك الزائرة الكيس باتّجاه الضريح وكثيرٌ من العيون تلاحقه ما بين ترقّبٍ للمفاجئة وبين تَمَنٍّ أن يحصل أحدهم على كرامةٍ إذ هنالك طلبٌ وهنالك انتظار للتصرّف مِن قِبَلِ وليّ الله أبي الفضل العباس سلامُ الله عليه.
رؤي كيسُ النقود قد رُمي، ثمّ هوى، ولكنّ العيون لم تستطع أن تُتابعه أين وقع؟! الجميع ذُهلوا، لم يعرفوا عند مَن سقط، ومَن تناوله يا تُرى؟! فلم يدّعِ أحدٌ ذلك، ولو كان، لَبان!
يقول السيّد رضا مستجاب الدعوة رحمه الله: لقد سقط الكيس أمامي عندما كنت في صلاتي وأنا في حالة التشهد جالسٌ أمام القبلة، فتناولتُه وكأنّ أحداً لم يَرَه ولم يَرَني! فوضعتُه في جيبي، ثمّ أتممتُ صلاتي، وتفرّق الناس وهم يتداولون حيرةً غريبة!
انفضّ كثيرٌ من الزائرين .. وتمّت صلاتي، وإذ أنا جالسٌ كأنْ ليس لي شغلٌ مع الناس، إذا بالزائرة الإيرانيّة تأتيني تسألني بهدوء:
ـ هل كان كيس النقود من نصيبك يا حاج؟!
ـ نعم، والحمد لله.
ثمّ حكيت لها قصّتي ذلك اليوم مع أبي الفضل العباس، وكيف طلبتُ منه قضاء حاجتي فأكرمني بهذه التحفة والعناية الرحيمة التي أسداها إليّ. تعجّبت تلك الزائرة لذلك، ورجَتْني أن أرافقها إلى محلّ إقامتها، وهناك التقيتُ بأولادها، فقدّموا لي مبلغاً بعنوان التبرّك والتشرّف، كوني سيّداً، ومعتنىً بي مِن قبل عمّنا الشهيد أبي الفضل، فعدتُ إلى منزلي أرفّ بالكرامة والتكريم، والتفت بين الآونة والأخرى إلى المقام فتحين منّي عَبرةٌ شاكرة.
(عن: كتاب الغيرة العبّاسيّة، تأليف: السيّدة صُغرى ظهيري مَلا يري من البلاد الإسلاميّة إيران)
وهذ ا صك اخر للسراق حيث يتم رمي النقود في الاضرحة كما تشاهدون في الصورة ويتم نهبها بحجة خدمة الامام وهذه الافعال مشهورة عندهم!!!
لنرى معا ً:
http://up.arab-x.com/pic/xKr25970.jpg
سبحان الله!!!!
وهنا تتم التجارة بصك جديد من نوعه المسمى بالتربة الحسينية!!
http://www.osoood.com/vb/uploaded/255_1200605040.jpg
http://www.osoood.com/vb/uploaded/255_1200605097.jpg
http://www.osoood.com/vb/uploaded/255_1200605197.jpg
http://www.osoood.com/vb/uploaded/255_1200605146.jpg
http://www.osoood.com/vb/uploaded/255_1200605253.jpg
http://www.osoood.com/vb/uploaded/255_1200605300.jpg
http://upload.onaizah.net/15195/1213820963.jpg
التعليق
يتبع
¥