تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لضخ كميات هائلة من الأموال إلى خزائن المرجعيات في قم في غيبة تامة للنجف وهذه القدرة التمويلية هي التي غذت وتغذي دور النشر التي تقذف سنوياً بمئات النشرات والكتب والمراجع المليئة بما هو ضد الأمة الإسلامية السنية ودينها، والتي كانت الصبغة الإيرانية واضحة عليها طيلة السنوات الخمس والعشرين الماضية، حتى أن كثيرا من ذوي التطلعات والراغبين في الإثراء من الكتاب والصحفيين والإعلاميين بصفة عامة، وبعض رجال الدين والنافذين في مجالات مختلفة، كانوا يسعون لتقديم خدماتهم للمارد المالي الشيعي، ولو بتحولهم إلى دعاة للمذهب الشيعي في بلادهم ..

ويمتد أثر هذا المال المتراكم إلى العلاقة بين الشيعة والسنة، حيث يقول د. علي السالوس: " وأعتقد أنه لولا هذه الأموال لما ظل الخلاف قائماً بين الجعفرية وسائر الأمة الإسلامية إلى هذا الحد، فكثير من فقهائهم يحرصون على إذكاء هذا الخلاف حرصهم على هذه الأموال " ..

ويذكر بعض الباحثين أن توافر المال بهذه الصورة بين أيدي علماء الشيعة جعلهم – عن طريق أتباعهم - يحاولون السيطرة على معظم الأعمال التجارية والشركات ومواد التموين في البلاد التي يتواجدون فيها، حتى يتحكموا بأقوات الناس وضرورياتهم وسبحان الله سرقة وبعلانية!!

اما النقود التي ترمى في قبور الصالحين كما نعرف عنهم فهي تعد تجارة رابحة للملالي يستغلون الرافضة بالكذب و بالخرافة فقد سعوا دائما الى الاهتمام بصناعة بناء المزارات والقبور و ما يسمى البقع المتبركة لكونها صناعة رابحة ‘ واغلب هذه المزارات يتم تشيدها بناءا على رؤية في المنام يراها مرجع ديني او رواية يرويها مؤلف كتاب يذكر فيها ان ابناً او حفيداً لأمامٍ من الائمة الاثنى عشر مات ودفن في القرية الفلانية وعندها يشيد المزار وتبدء افواج الزائرين من البسطاء تتدفق عليه ويبدء المال يدر في جيوب الملالي الذين اصبحوا يزدادون غنا واصبحت الفجوة تتسع بينهم وبين الناس. فبحسب احدث احصائية نشرت ان عشرة ونصف بالمائة من سكان المدن الايرانية و احد عشر ونصف بالمائة من سكان القرى هم تحت خط الفقر. بمعنى ان 7 ملايين و 465 الف من سكان ايران يعيشون تحت خط الفقر المطلق ومع ذلك مازال النظام الايراني يسير قدما في صناعة المزارات والمقامات المتبركة سعيا في جمع المزيد من الاموال من جيوب الفقراء لتصب في جيوب الملالي الذين يرون انفسهم اتباع مؤمنون ودعاة مخلصون للمذهب وأن كل ما يقومن به هو تطبيق لتعاليم وثقافة هذا المذهب وهذا ايضا الحال في العراق فسبحان الله متى تستفيقون يا راقضة!!!.

التربة الحسينية المقدسة تجارتهم الرابحة:

حيث يتم بيع التراب للناس بحجة انها تربة الحسين بن علي فتجدهم يقولون أن التربة الحمراء مفضلة على غيرها في الشراء في محلات الهدايا الشيعية لنسبتها لارض كربلاء التي تزخر روايات الإرث الشيعي بتقديسها وتفضيلها على اي تربة أخرى. ومع وجود نماذج من تربة اخرى كالمشهدية بلونها العاجي خاصة في مدينة مشهد الايرانية شمال طهران التي تضم ضريح الامام الثامن للشيعة علي بن موسى الرضا الا أن هذه التربة يفضلها الزوار العراقيين لايران حيث يجلب بعضهم التربة الحسينية لاستبدالها كهدايا مع التربة المشهدية.

وقد استفاد عدد من اهالي مدينة كربلاء من هذه التربة مصدر للضحك على الذقون فباتت تصنع في المنازل باستخدام قالب خاص يسمى الدونة لتقطيع الطين الذي يسمى في العراق "الحري" بتشديد الراء وهو لونه أحمر طري جدًا ولا يتشقق بعد تجفيفه. ويوجد في مناطق عدة بالعراق، لكن المكان المفضل لصناعة التربة الحسينية هو القريب من بساتين محافظة كربلاء جنوب بغداد، التي تضم ضريح الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.

وهذا من الكذب الواضح الفاضح بل لم يكتفوا ببيعها داخل العراق وحسب بل اصبحت مصدر للتجارة الى ايران وغيرها من دول الرافضة.

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 11:02 م]ـ

ويمكن بثقة أن نقول والله أعلم أنه لولا الخمس لاندثر المذهب الشيعي منذ زمن بعيد.

يقول الشيخ أبو منتصر البلوشي: لولا الخمس و المتعة لاندثر المذهب الرافضي منذ زمن بعيد.

ـ[احمد العابد]ــــــــ[06 - 12 - 09, 07:08 م]ـ

يقول الشيخ أبو منتصر البلوشي: لولا الخمس و المتعة لاندثر المذهب الرافضي منذ زمن بعيد.

بارك الله فيك اخي الكريم وحياك الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير