365 يوما
أورانوس
84 سنة
المريخ
687 يوما
نبتون
165 سنة
بلوتو
248 سنة
وانظر هذه الفتوى:
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=59419
وفيها:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعلامتان ابن باز وابن عثيمين رحمة الله عليهما عالمان شامخان من علماء العصر الأجلاء الحريصين على نصرة الحق وقمع الباطل والبدعة والضلال ونشر عقيدة السلف الصالح. وأما ما نسب إليهما من تكفيرمن قال بدوران الأرض فإنه من التلفيق والكذب والطعن فيهما، وقد رد العلامة ابن باز على من ادعى ذلك فقال: أما ما نشرته عني مجلة السياسة من إنكاري هبوط الإنسان على سطح القمر وتكفير من قال بذلك أو قال إن الأرض كروية أو تدور فهو كذب بحت لا أساس له من الصحة، كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم ما يدل على إثبات كروية الأرض أما دورانها فقد أنكرته .. ولكني لم أكفر من قال به وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن والسنة المطهرة. اهـ. وكذلك نفى العلامة ابن عثيمين دوران الأرض ولم يكفر من قال به كما في فتاواه.
والسبب في عدم قولهم بدوران الأرض هو عدم صحة الدليل النقلي عندهما في ذلك بالإضافة إلى ظنهم أن إثبات دوران الأرض مجرد نظريات قابلة للنقض.
ولا شك أن دوران الأرض حول نفسها ثم حول المجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة أصبح حقيقة علمية ثابتة، وراجع الفتاوى ذات الأرقام: 12870 ( http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=12870)، 26538 (http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=26538)، 22383 (http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=22383).
واعلم رحمك الله أنه ليس من شرط العالم أن لا يخطئ والكمال عزيز فلا نغلوا فيهما وندعي لهما العصمة ولا نجفوا عنهما بتتبع زلاتهما التي لم يسلم منها بشر وكفى بالمرأ نبلا أن تعد معايبه، وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل مجتهد مأجور كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن العاص في الصحيحين: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر. قال أبو محمد ابن حزم: عموم لكل مجتهد لأن كل من اعتقد في مسألة ما حكما فهو حاكم فيها لما يعتقد هذا هو اسمه نصا لا تأويلا لأن الطلب غير الإصابة وقد يطلب من لا يصيب على ما قدمنا ويصيب من لا يطلب فإذا طلب أجر فإذا أصاب فقد فعل فعلا ثانيا يؤجر عليه أجراً ثانيا أيضا. اهـ. من الإحكام.
ـ[سامح النجار]ــــــــ[10 - 11 - 09, 04:37 م]ـ
أخى أبو فارس السلام عليكم
لم أقصد أن العلم متعارض مع القرآن حاشا الله
ما اقصده هو ان الموضوع مجرد اصطلاح
النموذج الذى يقول بأن الأرض هى المركز يسمى Geocentric بمعنى مركزية الارض أى قياس حركات الكواكب و الشمس و القمر بالنسبة للارض على أساس ان الانسان يسكن على سطحها و كل القياسات تتم من فوقها. و تم وصف حركة الكواكب بدقة كبيرة باستخدام هذا النموذج. و لكن بدأت تظهر بعض المتاعب التقنية من تعقيدات فى عملية الوصف و عدم وجود وتيرة واحدة أو شكل هندسى ثابت لوصف حركة الكواكب. و ظهرت اراء كوبرنيكس و جاليليو بفكرة دوران الكواكب بما فيها الأرض حول الشمس. و كانت الفكرة من الغرابة أن انكرتها الكنيسة و كفرت من يقول بها. و لكن هذه الفكرة تطورت مع مرور الوقت خاصة بعد موافقة نتائجها مع قانون الجاذبية العام لنيوتن و سميت Heliocentric أى مركزية الشمس. مدى نجاح النظرية الاخيرة كان كبيرا و ذلك لأننا نعلم الان أنه حسب قانون الجاذبية العام أجل تأثير على أى كوكب مثل المريخ يكون من الشمس نظرا لتعاظم كتلتها مع الاخذ فى الاعتبار تأثير الكواكب الاخرى كمصدر ثانوى. اذا الشمس هى العامل المشترك فى وصف حركة الكواكب بما فيها الارض. الى الآن هل هذا يدل على ثبوت الشمس و حركة الأرض؟
نسبيا لا. فالحركة نسبية بمعنى ان الساكن على سطح الارض يقول أن الشمس هى التى تدور و كلامه صحيح 100% و ليس خداع بصرى بل حقيقة لان الحركة نسبية و ليس معناه أن الثابت هو الشمس و غير ها متحرك. فالاجرام كلاها تسبح فى كون الله. المهم أن ما عليه العلم الان هو وجود
حركة نسبية بين الشمس و مركز مجرتنا درب التبانة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح النجار
السلام عليكم
أتمنى الا نجر انفسنا الى محاولة فرض اصطلاحات العلم على القرآن و السنة.
و ما قصدته بهذه الجملة هى عدم فهم نموذج مركزية الشمس على اساس انه حقيقة فهو مجرد نموذج وصفى ناجح و اصطلاح علمى و الحقيقة نسبية الحركة
افترض انك فى قطار و بدأ القطار فى الحركة. كيف نعرف أنه يتحرك؟؟ بالنظر من خارج النافذة فنحن نعلم ان القطار سيتحرك نسبتا الى الأرض. و لكن لنفترض اننا نظرنا لقطار ثانى ووجدناه يتحرك فى هذه الحالة لن نستطيع الجزم بأن قطارنا هو الذى يتحرك و لابد من النظر لشئ ثابت و هو الأرض. فى مفهومنا اليومى أن الأرض ثابته و هذا صحيح لأن كل حركة تقاس بالنسبة للارض و لكن لو انتقل شخص الى المريخ فسيفعل ما نفعل و لكن الثابت بالنسبة له هو سطح المريخ. هل تفكيره فى هذه الحالة يكون غير صحيح؟ قطعا لا و لكنه أخذ مرجعية قياسه ما هو ثابت و راكز عليه. هل يمكن أن نلومه على اصطلاحه بثبوت كوكب المريخ؟ لا طبعا. الأرض هى قرارنا و ثابتة لنا و هذا صحيح و لا يجحده الا مكابر
أرجو ايضا الا يفهم كلامى على اننى اقصد أن الانسان الساذج هو الذى يأخذ الارض مرجعيته و أن العلماء الكبار يفهمون حقيقة حركة الارض!!!. ما اقصده أن كلا الطرفين محق
القرآن لا يمكن أن يتعارض مع حقيقة كونية قطعا
أرجو ان اكون قد عرضت الفكرة بصورة واضحة
¥