ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 01:40 ص]ـ
أحسنت أخي جهاد، حقيقة أمتعنا بما ذكرت، ما شاء الله، نسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح.
أخي جهاد:
قال يحيى بن المختار:
كنا عند إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، فقال له رجل: يا أبا يعقوب! إن عندنا ها هنا قوما لا يؤمنون بمنكر ونكير.
فقال له إسحاق: سيردون فيعملون.
(1/ 327)
هل قول إسحاق: سيردون فيعملون. على الجادة، أم هو كما ظننت هكذا:
سيردون فَيَعْلَمون ..
أرجو إفادتنا ـ نفع الله بعلمك ـ.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:09 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
السوادي
أبوراكان الوضاح
ضيدان بن عبد الرحمن اليامي
بارك الله فيكم ونفع بكم.
الأخ الفاضل / ضيدان
يبدو أن الأمر كما ظننتَ، بأنها تصحيف، فقد أخبرني أحد الإخوة، أنه قرأها في غير موضع من كتب العقيدة هكذا (سيردون فيعلمون)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:13 ص]ـ
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ:
أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ اشْتَكَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ! مَا تَشْتَكِي؟ قَالَ: أَشْتَكِي ذُنُوبِي
فَقَالُوا لَهُ: فَمَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: أَشْتَهِي الْجَنَّةَ. قيل أوَ لا نَدْعُو إِلَيْكَ طَبِيبًا؟ قَالَ: هُوَ الَّذِي أَضْجَعَنِي.
(1/ 344)
قال يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ:
وَرِثَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ عِشْرِينَ دِينَارًا؛ فَأَكَلَهَا فِي عِشْرِينَ سَنَةً.
(1/ 346)
كَانَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ
يَشْرَبُ الْفَتِيتَ وَلَا يَأْكُلُ الْخُبْزَ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ،
فَقَالَ: بَيْنَ مَضْغِ الْخُبْزِ وَشُرْبِ الْفَتِيتِ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً
(1/ 346)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 12:08 ص]ـ
كَانَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ
يَشْرَبُ الْفَتِيتَ وَلَا يَأْكُلُ الْخُبْزَ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ،
فَقَالَ: بَيْنَ مَضْغِ الْخُبْزِ وَشُرْبِ الْفَتِيتِ قِرَاءَةُ خَمْسِينَ آيَةً
(1/ 346)
الله أكبر ..
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 11 - 09, 12:36 ص]ـ
َدَخَلَ إلى داود الطائي يَوْمًا رَجُلٌ، فَقَالَ:
إِنَّ فِي سَقْفِ بَيْتِكَ جِذْعًا قَدِ انْكَسَرَ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي! إِنِّي فِي هَذَا الْبَيْتِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً مَا نَظَرْتُ إِلَى السَّقْفِ. وَكَانُوا يَكْرَهُونَ فُضُولَ النَّظَرِ كَمَا يَكْرَهُونَ فُضُولَ الْكَلَامِ.
(1/ 347)
قال الثَّوْرِيَّ:
إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ رَغِيفٍ عليه عسلٌ مرّ بِهِ ذُبَابٌ فَقَطَعَ جَنَاحَهُ، وَمَثَلُ رَغِيفٍ يَابِسٍ مَرَّ بِهِ فَسَلِمَ.
(1/ 376)
قال ابْنَ الْمُبَارَكِ:
سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ يَقُولُ: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ
(1/ 277)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 11 - 09, 08:31 م]ـ
عن الفضل بن عياض:
في قول الله تبارك وتعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]؛
قال: لا تغفلوها عن ذكر الله؛ فإن من أغفلها عن ذكر الله تبارك وتعالى فقد قتلها
(1/ 388)
قال يحيى بن معين:
رأيت أبا معاوية الأسود وهو يلتقط الخرق من المزابل ويغسلها ويلفقها ويلبسها، فقيل له: يا أبا معاوية! إنك تكسى خيرا من هذا! فقال: ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا، جبر الله لهم بالجنة كل مصيبة. فجعل يحيى بن معين يحدث بهذا ويبكي.
(1/ 397)
قال يحيى بن المختار:
سمعت بشر بن الحارث يقول: لو أن الروم سبت من المسلمين كذا وكذا ألفا، ثم فداهم رجل كان في قلبه سوء لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لم ينفعه ذلك.
(1/ 412)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 11 - 09, 06:12 م]ـ
قال الفضيل بن عياض:
ما أحد من أهل العلم إلا وفي وجهه نضرة؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نضر الله امرءا سمع منا حديثا».
(1/ 414)
قال الحسن بن صالح:
من أصبح وله هم غير الله؛ فليس من الله عز وجل
(1/ 415)
قال بهز بن حكيم:
صلى بنا زرارة بن أوفى الغداة، فقرأ: (فإذا نقر في الناقور) [المدثر: 8].
فخر مغشيا عليه، فحملناه ميتا رحمه الله.
(1/ 448)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:24 ص]ـ
قيل لعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم:
من أعظم الناس خطرا؟! قال: من لم يرض الدنيا خطرا لنفسه.
(1/ 449)
كانت امرأة من التابعين تقول:
سبحانك! ما أضيق الطريق على من لم تكن أنت دليله! وما أوحش الطريق على من لم تكن أنت أنيسه!
(2/ 31)
قال مالك بن دينار:
إنما طلب العابدون بطول النصب دوام الراحة، وطلب الزاهدون بطول الزهد طول الغنى.
(2/ 70)
ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 11:24 ص]ـ
بارك الله فيك أخي جهاد حلس على هذه الفوائد
وهي طريقة جيدة لو طبقها أكثر الأخوة في المنتدى كل من قرأ كتاب لخص لنا فوائده لحصل بذلك خير كثير
¥