ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:07 ص]ـ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، نَا إبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ؛ قَالَ: قَالَتْ لِي أُمِّي: يَا بُنَيَّ! قَدْ خُلِقْتَ خِلْقَةً لا تَصْلُحُ مَعَهَا لِمُجَامَعَةِ النَّاسِ، وَلا تَكُونُ فِي مَجْلِسٍ إِلا لَحَظَتْكَ الْعُيُونُ؛ فَعَلَيْكَ بِالدِّينِ؛ فَإِنَّهُ يَرْفَعُ الْخَسِيسَةِ وَيُتِمُّ النَّقِيصَةِ. قَالَ: فَنَفَعَنِي اللهُ بِكَلامِهَا الَّذِي قَالَتْ لي مُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَتَعَلَّمْتُ الْفِقْهَ وَالْعِلْمَ وَالأَدَبَ حَتَّى وُلِّيتُ الْقَضَاءَ.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 12 - 09, 12:04 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً ..
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 12 - 09, 12:07 ص]ـ
قال ابن المبارك:
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم؛ فقد جهل.
2/ 186
قال معاوية بن بجير:
أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام: يا داود! اتخذ نعلين من حديد وعصا من حديد، واطلب العلم حتى تتخرق نعلاك وتتكسر عصاك
2/ 189
قال علي بن حسين رضي الله عنه:
من ضحك ضحكة مج مجة من العلم
2/ 190
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 12 - 09, 11:40 م]ـ
قال الحسن:
من أحسن عبادة الله في شبيبته؛ لقاه الله تبارك وتعالى الحكمة عند كبر سنه، وذلك قوله عز وجل: (واستوى ءاتينه حكما وعلما) الآية [القصص: 14].
2/ 190
قال الشعبي:
ما كتبت سوادا في بياض قط، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته، وما أحببت أن يعيده علي.
2/ 191
عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن؛ قال:
للسفر مروءة، وللحضر مروءة، فأما مروءة السفر؛ فبذل الزاد، وقلة الخلاف على أصحابك، وكثرة المزاح في غير مساخط الله عز وجل،
وأما مروءة الحضر؛ فإدمان الاختلاف إلى المسجد، وكثرة الإخوان في الله تعالى، وتلاوة القرآن.
2/ 194
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:13 م]ـ
قال سفيان:
كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم إنك تموت غدا لم يقدر أن يزيد في عمله: محمد بن سوقة، وأبو حيان التيمي، وعمرو بن قيس الملائي. قال سفيان: وكان محمد بن سوقة لا يحسن يعصي الله عز وجل
2/ 197
قال الفضيل بن عياض:
ينبغي للقاضي إذا ابتلي بالقضاء أن يكون يوما في القضاء ويوما في البكاء؛ فإن له بين يدي الله عز وجل موقفا غدا.
2/ 206
قال الأصمعي:
سمعت أعرابيا يقول: إذا أردت أن تعرف الرجل؛ فانظر كيف تحننه إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه، وبكاؤه على ما قضى من زمانه.
2/ 208
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:54 ص]ـ
قال ابن المبارك:
قال بعض الحكماء: من كان منطقه في غير ذكر الله تعالى؛ فقد لغا،
ومن كان نظره في غير اعتبار؛ فقد سها، ومن كان صمته في غير فكر؛ فقد لهى.
2/ 210
قال أحمد بن عبد الله بن يونس:
أكل سفيان الثوري ليلة حتى شبع، ثم قال: إن الحمار إذا زيد في علفه زيد في عمله. فقام فصلى إلى الصبح.
2/ 212
كان من دعاء هرم بن حيان:
اللهم إني أعوذ بك من شر زمان يتمرد فيه صغيرهم، ويأمل فيه كبيرهم، وتقترب فيه آجالهم.
2/ 215
ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:50 ص]ـ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ؛ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ لِي: يَا أَحْمَدُ! إِنَّهُ إِذَا جَنَّ اللَّيْلُ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ، وَأَنِسَ كُلُّ خَلِيلٍ بِخَلِيلِهِ، وَافْتَرَشَ أَهْلُ الْمَحَبَّةِ أَقْدَامُهُمْ، وَجَرَتْ دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ؛ أَشْرَفَ عَلَيْهِمُ الْجَلِيلُ، فَقَالَ: مَا هَذَا الْبُكَاءُ الَّذِي أَرَاهُ مِنْكُمْ؟ هَلْ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ أَنَّ حَبِيبًا يُعَذِّبُ أَحِبَّاءَهُ؟ أَمْ كَيْفَ أُبَيِّتُ قَوْمًا وَعِنْدَ الْبَيَاتِ أَجِدُهُمْ وُقُوفًا يَتَمَلَّقُونِي؟ فَبِي حَلَفْتُ أَنِّي أَكْشِفُ عَنْ وَجْهِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَيَّ.
ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 03:43 م]ـ
أتمنى أن يكمل لأني فعلا استفدت منه بارك الله بكم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 02 - 10, 05:38 ص]ـ
كان هشام الدستوائي:
لا يطفئ سراجه بالليل، فقالت له امرأته، إن هذا السراج يضر بنا إلى الصبح.
فقال لها: ويحك! إنك إذا أطفئتيه ذكرت ظلمة القبر
2/ 232
قال سفيان الثوري:
النظر إلى وجه الظالم خطيئة.
2/ 240
قال المسور بن مخرمة:
لقد وارت الأرض أقواما لو رأوني معكم؛ لاستحييت منهم.
2/ 241
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 02 - 10, 04:47 م]ـ
لما حضرت ابن المبارك الوفاة:
قال لنصر مولاه: اجعل رأسي على التراب.
قال: فبكى نصر،
فقال له: ما يبكيك؟
قال: أذكر ما كنت فيه من النعيم، وأنت هو ذا تموت فقيرا غريبا.
فقال له: اسكت؛ فإني سألت الله عز وجل أن يحييني حياة الأغنياء، وأن يميتني ميتة الفقراء.
ثم قال له: لقني ولا تعد علي، إلا أن أتكلم بكلام ثان.
2/ 253
عن بشير بن صالح:
أن قوما دخلوا على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يعودونه في مرضه، وإذا فيهم شاب ذابل ناحل الجسم،
فقال له عمر: يا فتى! ما الذي بلغ بك ما أرى؟
فقال: يا أمير المؤمنين! أمراض وأسقام.
فقال: سألتك بالله إلا صدقتني.
فقال: يا أمير المؤمنين! ذقت حلاوة الدنيا، فوجدتها مرة، فصغر في عيني زهرتها وحلاوتها، واستوى عندي حجرها وذهبها،
وكأني أنظر إلى عرش ربي والناس يساقون إلى الجنة والنار؛ فأظمأت لذلك نهاري، وأسهرت له ليلي،
وقليل حقير كل ما أنا فيه في جنب ثواب الله تبارك وتعالى وعقابه.
2/ 255
ذكر معاذ بن زياد التميمي:
أن فتى من الأزد بكى حتى أظلم بصره، فعوقب في ذلك، فقال:
(ألم يرث البكاء أناس صدق ... فقادهم البكاء خير المقاد)
(ألم يقل الإله إلي عبدي ... فكل الخير عندي في المعاد)
والله لأبكين أيام الدنيا، فإذا جاءت الآخرة؛ فعند الله أحتسب مصيبتي في تقصيري.
2/ 255
¥