تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 04 - 10, 04:51 م]ـ

عن الأصمعي:

أن الأحنف بن قيس كان يجالسه رجل يطيل الصمت حتى أعجب به الأحنف،

ثم إنه تكلم، فقال: يا أبا بحر! أتقدر أن تمشي على شرف المسجد؟ قال: فتمثل الأحنف:

(وكائن ترى من صامت لك معجب ... زيادته أو نقصه في التكلم)

2/ 365

قال المفضل:

معنى قول العرب: «ذكرتني الطعن وكنت ناسيا»،

سببه أن رجلا حمل على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رمح، فأنساه الدهش والفزع ما في يده، فقال الحامل: ألق الرمح، فقال: ألا أرى معي الرمح وأنا لا أشعر، «ذكرتني الطعن وكنت ناسيا»، ثم كر على صاحبه فطعنه فقتله، والحامل صخر بن معاوية، والمحمول عليه يزيد بن الصعق.

2/ 368

قال ابن السماك لأصحاب الصوف:

والله! لئن كان لباسكم وفقا لسرائركم، لقد أحببتم أن يطلع الناس عليها، وإن كان مخالفا لقد كذبتم.

2/ 371

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 04 - 10, 06:10 ص]ـ

قال أبو سليمان:

لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره حتى يخرج من الدنيا؛ إلا على ما فاته من لذة طاعة الله عز وجل فيما مضى من عمره، لكان ينبغي له أن يبكيه ذلك حتى يخرج من الدنيا، فقلت: يا أبا سليمان! إنما يبكي على لذة ما مضى من وجد الإيمان فقال: صدقت. قال: وسمعته يقول: أهل الطاعة بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم، وربما استقبلني الفرح في جوف الليل، وربما رأيت القلب يضحك ضحكا.

2/ 374

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه

يمر بالآية من ورده بالليل؛ فيسقط حتى يعاد منها أياما كثيرا كما يعاد المريض.

2/ 376

قال بكر بن عبد الله المزني:

المستغني بالدنيا عن الدنيا كالمطفئ النار بالتبن.

2/ 378

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[06 - 04 - 10, 07:18 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

تسجيل متابعة.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 12:10 ص]ـ

قيل لحبي المدنية:

ما الجرح الذي لا يندمل؟

قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم ثم يرده.

قيل لها: فما الذل؟

قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء لا يؤذن له.

قيل لها: فما الشرف؟

قالت: اعتقاد المنن في رقاب الرجال.

2/ 378

قال الأصمعي:

سأل رجل قوما، فقال رجل منهم: اللهم! هذا سألنا ونحن سؤالك،

وأنت بالمغفرة أجود منا بالعطاء. ثم أعطاه.

2/ 380

قال بشر بن السري:

ليس من أعلام المحب أن يحب ما يبغضه حبيبه.

2/ 391

ـ[شيهان]ــــــــ[07 - 04 - 10, 11:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 07:45 م]ـ

وخيراً جزيتم، بارك الله فيكم جميعاً

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 04 - 10, 07:47 م]ـ

قال ابن شبرمة:

(حتى متى لا نرى عدلا نسر به ... ولا ندال على قوم بما ظلموا)

(شروا بآخرة دنيا مولية ... لبئس ما صنعوا لو أنهم علموا)

2/ 395

شكى أهل مكة:

إلى الفضيل بن عياض رحمه الله القحط،

فقال لهم: أمدبر غير الله تريدون؟

2/ 400

قال الحسن:

ابن آدم! إنما أنت عدد أيام؛ إذا مضى منك يوم؛ مضى بعضك.

2/ 401

ـ[أمين بن أبي القاسم البوجليلي]ــــــــ[08 - 04 - 10, 01:20 ص]ـ

ذهب الذين يعاش في أكنافهم **** وبقيت في خلف كجلد الأجرب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 04 - 10, 12:40 م]ـ

قال مالك بن دينار:

(أتيت القبور فناديتها ... أين المعظم والمحتقر)

(وأين المدل بسلطانه ... وأين المزكى إذا ما افتخر)

قال: فنوديت من بينها ولم أر أحدا:

(تفانوا جميعا فما مخبر ... وماتوا جميعا ومات الخبر)

(تروح وتغدو بنات الثرى ... فتمحوا محاسن تلك الصور)

(فيا سائلي عن أناس مضوا ... أما لك فيما ترى معتبر)

2/ 408

قال بعض الحكماء:

من أعطي أربعا لم يمنع أربعا:

من أعطي الشكر لم يمنع المزيد،

ومن أعطي التوبة لم يمنع القبول،

ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة،

ومن أعطي المشورة، لم يمنع الصواب

2/ 413

قال المدائني:

وكان يقال: كل شيء يحتاج إلى العقل، والعقل يحتاج إلى التجارب.

ويقال: من لم ينفعك ظنه لم ينفعك يقينه

2/ 416

ـ[أبو الهيجاء العاصمي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 11:14 م]ـ

جزاك الله خيرا ووفقك لكل خير

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 04 - 10, 11:52 م]ـ

وخيراً جزيت أخي الفاضل

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 12:06 ص]ـ

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف بالكعبة وعليه إزار فيه إحدى وعشرون رقعة، فيها أدم.

2/ 421

وقال رضي الله عنه:

- إذا أكلتم الرمان؛ فكلوه بشحمه؛ فإنه دباغ للمعدة

3/ 38

قال الحسن لفرقد السبخي:

يا أبا يعقوب! بلغني أنك لا تأكل الفالوذج؟ فقال: يا أبا سعيد! أخاف أن لا أؤدي شكره. فقال له الحسن: يا لكع! وهل تؤدي شكر الماء البارد؟!

3/ 43

ـ[أبوعبدالرحمن المياسي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 09:08 ص]ـ

رفع الله قدرك أخي المبارك، وأجزل الله لك المثوبة.

استمر أخي في رفع هذه الدرر التي تنير الطريق للسالكين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير