ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 10, 06:54 ص]ـ
قال الحسن بن الحسين:
سمعت أبي يقول: مر بهلول في السوق وهو يأكل، فاستقبله بعض أصحابنا، فقال له: يا بهلول! تأكل في السوق؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مطل الغني ظلم»، وأنا لحقني الجوع في السوق وفي كفي رغيف؛ فكرهت أن أمطل نفسي.
3/ 354
ينما الرشيد هارون يطوف بالبيت:
إذ عرض له رجل، فقال: يا أمير المؤمنين! إني أريد أن أكلمك بكلام فيه غلظ؛ فاحتمله لي. فقال: لا، ولا نعمة عين ولا كرامة، قد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني، فأمره أن يقول له قولا لينا.
3/ 364
قال سفيان بن عيينة:
قيل لخالد بن يزيد: ما أقرب شيء، وأبعد شيء، وآنس شيء، وأوحش شيء؟ فقال: أقرب شيء الأجل، وأبعد شيء الأمل، وآنس شيء الصاحب، وأوحش شيء الموت
3/ 364
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 10, 08:42 م]ـ
عن أبي صالح:
(ومزاجه من تسنيم) [المطففين: 27]؛ قال: هو أشرف شراب أهل الجنة، وهو للمقربين صرف، ولأهل الجنة مزاج.
3/ 375
قال عبيد القاسم بن سلام:
قول العرب: (لقد ذل من بالت عليه الثعالب)؛ قيل: هذا فيما بلغنا أن رجالا من العرب كانوا يعبدون صنما، فنظروا يوما إلى ثعلب جاء حتى بال عليه، فقال بعضهم:
(أرب يبول الثعلبان برأسه ... لقد ذل من بالت عليه الثعالب)
3/ 368
خطب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ فقال:
إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت خلافته فتحا، وإمارته رحمة، والله! إني لأظن الشيطان كان يفرق أن يحدث حدثا مخافة أن يغيره عمر؛ والله! لو أن عمر أحب كلبا؛ لأحببت ذلك الكلب
3/ 415
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 04 - 10, 08:36 ص]ـ
قال بعض الحكماء:
أشد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك، والمواساة بالمال، وذكر الله عز وجل على كل حال.
3/ 416
أنشدنا محمد بن يحيى الحميري لبعض الشعراء:
(إن المطامع ما علمت مذلة ... للطامعين وأين من لا يطمع؟)
(فإذا طلبت فلا إلى متضايق ... من ضاق عنك فرزق ربك أوسع)
(فاقنع ولا تنكر لربك قدرة ... فالله يخفض من يشاء ويرفع)
3/ 428
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمس ما عنده وجد رجلا.
3/ 430
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 04 - 10, 12:30 ص]ـ
عن الضحاك:
في قول الله تبارك وتعالى: {إنما نعد لهم عدا} [مريم: 84]؛ قال: الأنفاس.
عن طاوس:
في قول الله عز وجل: {وخلق الإنسان ضعيفا} [النساء: 28]؛ قال: لا صبر له عن النساء.
عن ابن سيرين:
أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما كان يوم بدر مع المشركين، فلما أسلم؛ قال لأبيه: لقد أهدفت لي يوم بدر فصرفت عنك ولم أقتلك. فقال أبو بكر رضي الله عنه: لكنك لو أهدفت لي لم أنصرف عنك.
3/ 463 3/ 468 3/ 445
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[25 - 04 - 10, 10:43 م]ـ
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ قال:
أربع خلال إذا أعطيتهن؛ فلا يضرك ما عدل [به] عنك في الدنيا: حسن خليقة، وعفاف في طعمة، وصدق حديث، وحفظ أمانة
3/ 376
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
لا تودن عاقا، كيف يودك وقد عق أباه؟!
3/ 482
قيل لأعرابي:
أي ولدك أحب إليك؟ فقال: صغيرهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يبرأ، وغائبهم حتى يقدم.
3/ 485
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:17 ص]ـ
قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ قال:
أربع خلال إذا أعطيتهن؛ فلا يضرك ما عدل به عنك في الدنيا: حسن خليقة، وعفاف في طعمة، وصدق حديث، وحفظ أمانة
3/ 376
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
لا تودن عاقا، كيف يودك وقد عق أباه؟!
3/ 482
قيل لأعرابي:
أي ولدك أحب إليك؟ فقال: صغيرهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يبرأ، وغائبهم حتى يقدم.
3/ 485
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[26 - 04 - 10, 07:48 ص]ـ
رحمة الله عليهم
لله درهم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 04 - 10, 08:13 م]ـ
كان عمر بن عبد العزيز:
في سفر مع سليمان بن عبد الملك، فأصابتهم السماء برعد وبرق وظلمة وريح شديدة حتى فزعوا لذلك، وجعل عمر بن عبد العزيز يضحك، فقال له سليمان: ما ضحكك يا عمر؟! أما ترى ما نحن فيه؟ قال له: يا أمير المؤمنين! هذا آثار رحمته فيه شدائد كما ترى؛ فكيف بآثار سخطه وغضبه؟
3/ 487
أنشد مسعر:
(قف بديار المترفين فقل لها ... إذا جئتها أين المساكن والقرى)
(وأين الملوك الناعمون بغبطة ... ومن عانق البيض الرغابيب كالدمى)
(فلو نطقت دار لقالت ديارهم ... لك الخير صاروا للتراب وللبلى)
(وأفناهم كر النهار وليله ... ولم يبق في الأيام كهل ولا فتى)
3/ 497
قال الأحنف بن قيس:
ما خان شريف، ولا كذب عاقل، ولا اغتاب مؤمن.
3/ 515
ـ[ابوعلي القصيمي]ــــــــ[27 - 04 - 10, 09:49 م]ـ
بارك الله فيك أخي
¥