تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:05 ص]ـ

وفيكم بورك، جزيت خيراً

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 04 - 10, 11:41 ص]ـ

قال أبو حازم:

كل نعمة لا تقرب من الله عز وجل؛ فهي بلية

4/ 19

عن عوف؛ قال:

ما اغبرت نعلي في طلب دنيا قط، وما جلست في مجلس إلا انتظرت جنازة أو حاجة.

4/ 21

كان يحيى بن معين يقول:

من لم يخطئ عندنا في الحديث؛ فهو كذاب.

4/ 23

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 05 - 10, 08:01 م]ـ

عن ابن عون؛ قال:

كان بصر محمد بن سيرين بالعلم كبصر التاجر الأريب بتجارته. قال: وكان إذا دخل محمد بن سيرين السوق لا يراه أحد إلا كبر الله؛ لصلاحه وخشوعه.

4/ 25

قيل لمحمد بن المنكدر:

أي الأعمال أفضل؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. وقيل له: أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان. وكان إذا حج أخرج نساءه وصبيانه إلى الحج، فقيل له في ذلك، فقال: أعرضهم لله عز وجل. وكان يحج وعليه دين، فقيل له في ذلك، فقال: هو أقضى للدين.

4/ 27

قال كسرى:

لا تنزلن ببلد ليس فيه خمسة أشياء: سلطان قاهر، وقاضي عادل، وسوق قائمة، وطبيب عالم، ونهر جار.

4/ 33

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 05 - 10, 03:32 م]ـ

عن الحسن:

في قول الله تبارك وتعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [سبأ: 54]؛

قال: هي التوبة. قال سفيان: وفي تفسير مجاهد: زهرة الحياة ولذاتها

1/ 336

تكميلا للفائدة أثر الحسن رحمه الله ورد في مصارد أخرى بمعنى آخر لم يذكره المصنف رحمه الله

سنن أبى داود - (4/ 336)

عَنِ الْحَسَنِ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) قَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الإِيمَانِ.

بارك الله فيكم وأحسن إليكم

واصل وصلك الله بالخير

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:12 ص]ـ

الأخ الكريم / أبا عمر محمد بن إسماعيل

جزاكم الله خيراً على مروركم وتعقيبكم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:15 ص]ـ

قال مالك بن دينار:

ما أشد فطام الكبير! وأنشد:

(أتروض عرسك بعدما هرمت ... ومن العناء رياضة الهرم)

4/ 34

عن الحسن؛ أنه قال:

ستعلم يا مسكين؛ تنفق دينك في شهوتك سرفا، وتمنع في حق الله درهما! ستعلم يا لكع.

4/ 34

قيل ليونس بن عبيد:

هل تعرف أحدا يعمل بعمل الحسن؟ قال: ما أعرف أحدا يقول بقوله؛ فكيف يعمل بعمله؟! ثم وصفه فقال: كان إذا أقبل؛ فكأنه أقبل من دفن حميمه، وإذا جلس؛ فكأنه أسير أمر بضرب عنقه، وإذا ذكرت النار؛ فكأنها لم تخلق إلا له، وكان صائم النهار قائم الليل، تاليا للقرآن، خائفا لله، هامل العينين بالليل والنهار، ما له غم غير الآخرة

4/ 35

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 05 - 10, 11:51 م]ـ

قال الثوري:

قيل للربيع بن خثيم: لو أرحت نفسك؟ قال: راحتها أريد.

4/ 47

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

عجبت لمن يهلك والنجاة معه! قيل له: ما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: الاستغفار

4/ 49

عن الحسن بن صالح:

في قول الله تبارك وتعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا} [السجدة: 24]؛

قال: صبروا عن الدنيا.

4/ 55

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:38 م]ـ

قال حماد بن زيد:

كنا جلوسا عند يحيى البكاء، فقرأ عليه القارئ: {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم} [الأنعام: 30]؛

فصاح صيحة، فعادوه منها أربعة أشهر

4/ 66

قال بقية:

كنت مع إبراهيم بن أدهم بصور، فصلى على جنازة، فلما فرغ أتاه رجل، فقال له: يا أبا إسحاق! ادع لي

فالتفت إلى الرجل، فقال له: دعاؤك لنفسك خير لك من دعائي لك

4/ 71

عن أبي الجوزاء:

في قول الله تبارك وتعالى: (إلا من أتى الله بقلب سليم (89)) [الشعراء: 89]؛

قال: شهادة أن لا إله إلا الله

4/ 84

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 05 - 10, 10:56 م]ـ

عن أبي إسحاق:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثبت لهم العدو فواقا عند اللقاء، فقال هرقل وهو على أنطاكية لما قدمت منهزمة الروم؛ قال لهم: أخبروني ويلكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم؛ أليسوا هم بشرا مثلكم؟! قالوا: بلى. قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن. قال فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم؟ فقال شيخ من عظمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم، ومن أجل أنا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام، وننقض العهد، ونغصب، ونظلم، ونأمر بما يسخط الله، وننهى عما يرضي الله عز وجل، ونفسد في الأرض. قال: أنت صدقتني.

4/ 91

عن أبي حازم؛ قال:

نحن لا نحب أن نموت حتى نتوب، ونحن نموت ولا نتوب.

4/ 95

قيل:

(كَمْ مِنْ عَلِيلٍ قَدْ تَخَطَّاهُ الرّدى ... فَنَجَا وَمَاتَ طَبِيبُهُ وَالْعُوَّدُ)

4/ 102

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير