تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 05 - 10, 05:20 م]ـ

قال الحسن البصري في بعض مواعظه:

يا معشر الشباب! كم من زرع لم يبلغ أدركته الآفة؟!

4/ 107

قال بشر بن الحارث:

من ازداد علما ولم يزدد ورعا؛ لم يزدد من الله إلا بعدا.

4/ 107

أنشدنا يحيى بن معين هذا الشعر:

(الْمَالُ يَنْفَذ حِلُّهُ وَحَرَامُهُ ... يَوْمًا وَتَبْقَى فِي غَدٍ آثَامُهُ)

(لَيْسَ التَّقِيُّ بِمُتَّقٍ فِي دِينِهِ ... حَتَّى يَطِيبَ شَرَابُهُ وَطَعَامُهُ)

(وَيَطِيبَ مَا يَحْوِي وَيُكْسِبُ أَهْلَهُ ... وَيَطِيبَ فِي حُسْنِ الْحَدِيثِ كَلامُهُ) (نَطَقَ النَّبِيُّ لَنَا بِهِ عَنْ رَبِّهِ ... فَعَلَى النَّبِيِّ صَلاتُهُ وَسَلامُهُ)

4/ 133

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:22 م]ـ

عن ابن عيينة؛ قال:

كان سعيد بن العاص إذا سأله سائل فلم يكن عنده شيء؛ قال: اكتب علي بمسألتك سجلا إلى أيام ميسرتي.

4/ 143

عن ابن عباس؛ قال:

رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف بالبيت وإزاره مرقوع بأدم.

4/ 144

عن سفيان الثوري:

كان يقال: من أراد عزا بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان؛ فليخرج من ذل معصية الله عز وجل إلى عز طاعته

4/ 144

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 05 - 10, 11:28 م]ـ

عن الحسن؛ قال:

لو كان للناس جميعا عقول خربت الدنيا.

4/ 145

عن الشعبي؛ قال:

ركب زيد بن ثابت، فأخذ ابن عباس بركابه، فقال له: لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقال زيد: أرني يدك. فأخرج يده، فقبلها زيد وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم.

4/ 146

قال إبراهيم بن أدهم:

لا تجعل بينك وبين الله منعما عليك، إذ سألت؛ فاسأل الله أن ينعم عليك ولا تسأل المخلوقين، وعد النعم منهم مغرما.

4/ 148

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 05 - 10, 08:52 ص]ـ

رأى الثوري:

رجلا عند قوم يشكو ضيقه،

فقال له الثوري: يا هذا! شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك!

4/ 148

قال سليمان لأبي حازم:

سل حوائجك. فقال: قد رفعتها إلى من لا تختزل دونه الحوائج.

4/ 150

عن معاوية بن قرة؛ قال:

إن أكثر الناس حسابا يوم القيامة الصحيح الفارغ.

4/ 152

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 05 - 10, 05:54 ص]ـ

قال عبد الله:

إني لأكره أن أرى الرجل فارغا ليس في أمر دنيا ولا آخرة.

4/ 152

عن الحسن:

(وكل إنسان ألزمنه طائره في عنقه) [الإسراء: 13]

قال: عمله.

4/ 155

عن أبي الجلد؛ قال:

كان رجل من إخواننا إذا جلس جلس على رجليه، فقيل له: لم لا تجلس على إستك؟ فقال: الجلوس على الإست جلسة الآمنين، وأنا فقد عصيت الرحمن عز وجل.

4/ 195

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 05 - 10, 05:57 ص]ـ

عن الأصمعي؛ قال:

قال بزرجمهر الحكيم: كل عزيز دخل تحت القدرة؛ فهو ذليل، وكل مقدور عليه مملوك محقور.

4/ 195

قال الفضيل:

حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك؛ لأن عدوك إذا ذكرت عنده اغتابك، وإنما يدفع إليك المسكين من حسناته.

4/ 196

كان يقال:

من اغتاب خرق، ومن استغفر الله رفأ.

4/ 197

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:18 م]ـ

عن محمد بن كعب؛ قال:

إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه.

4/ 197

عن أبي عبيدة:

في قوله تبارك وتعالى: {ويدخلهم الجنة عرفها لهم} (6)) [محمد: 6]؛ قال: طيبها لهم. قال: والعرب تقول: هذا طعام معرف؛ أي: مطيب، وقال الشاعر:

(فتدخل أيد في حناجر أقنعت ... لعادتها من الخزير المعرف)

4/ 210

قال عدي بن زيد:

(عن المرء لا تسل وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن مقتدي)

4/ 226

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 05 - 10, 05:20 ص]ـ

قال محمد بن كعب:

إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه.

4/ 197

عن أبي عبيدة:

في قوله تبارك وتعالى: {ويدخلهم الجنة عرفها لهم} (6)) [محمد: 6]؛

قال: طيبها لهم. قال: والعرب تقول: هذا طعام معرف؛ أي: مطيب، وقال الشاعر:

(فتدخل أيد في حناجر أقنعت ... لعادتها من الخزير المعرف)

4/ 210

قال عدي بن زيد:

(عن المرء لا تسل وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن مقتدي)

4/ 226

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:45 م]ـ

عن ابن شوذب؛ قال:

قيل لكثير بن زياد: أوصنا. فقال: أوصيكم أن تبيعوا دنياكم بآخرتكم؛ تربحونهما والله جميعا! ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم؛ فتخسرونهما والله جميعا!

4/ 244

قال بشر بن الحارث:

من سأل الله عز وجل الدنيا؛ فإنما يسأله طول الوقوف يوم القيامة

.4/ 245

قال أبو حازم:

ما في الدنيا شيء يسرك إلا قد ألزق به شيء يسوؤك.

4/ 446

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 05 - 10, 11:47 ص]ـ

عن الأصمعي؛ قال:

قال بزرجمهر الحكيم: إذا اشتبه عليك أمران فلم تدر في أيهما الصواب؛ فانظر أقربهما إلى هواك، فاجتنبه.

4/ 251

عن السدي:

في قول الله تبارك وتعالى: (تلفح وجوههم النار وهم فيها كلحون (104)) [المؤمنون: 104]؛ قال: تلفحهم لفحة؛ فلا تدع لحما على عظم إلا ألقته على أعقابهم.

4/ 262

عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؛ قال:

قلت ليزيد: ما لي أرى عينيك لا تجف من البكاء؟ فقال: وما مسألتك عن هذا؟ قلت: عسى أن ينفعي الله. قال: والله يا أخي! لو لم يتواعدني الله تبارك وتعالى إن أنا عصيته إلا أن يسجني في الحمام؛ لكنت حريا أن لا تجف لي عين، وقد تواعدني أن يسجني في جهنم!

4/ 264

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير