ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[06 - 07 - 10, 08:59 م]ـ
قال الفضيل بن عياض:
من رأى من أخ له منكرا، فضحك في وجهه؛ فقد خانه.
5/ 115
قال مالك بن دينار:
لأن يترك الرجل درهما حراما خير له من أن يتصدق بمئة ألف درهم.
5/ 125
عن عبد الوهاب المكي؛ قال:
كان فتى بمكة لا ينام الليل كله، فقيل له: ما لك لا تنام؟ قال: أذهب بنومي عجائب القرآن.
5/ 127
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 07 - 10, 06:41 ص]ـ
سئل عمر بن عبد العزيز عن قتلى صفين، فقال:
تلك دماء طهر الله يدي منها؛ فما لي أخضب لساني فيها؟!
5/ 148
عن العتبي؛ قال:
سمعت عامر بن ضبارة يخطب، فقال في خطبته: أيها الناس! الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله.
5/ 151
عن العتبي؛ قال:
كان يقال: السؤدد؛ الصبر على الذل.
5/ 153
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 07 - 10, 11:49 م]ـ
قيل لعبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام:
تركت المدينة دار الهجرة، فلو رجعت لقيت الناس ولقيك الناس.
فقال: وأين الناس؟ إنما الناس رجلان؛ شامت لنكبة، أو حاسد لنعمة.
5/ 181
قال جعفر بن محمد:
صلة الرحم تهون على المرء الحساب يوم القيامة،
ثم تلا: (والذين يصلون مآ أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (21)) [الرعد: 21].
5/ 184
عن حكم بن جابر؛ قال:
قالت الصحة: أنا لاحقة بأرض العرب. قال الجوع: أنا معك. قال الإيمان: أنا لاحق بأرض الحجاز. قال الصبر: أنا معك.
قال الملك: أنا لاحق بأرض العراق. قال القتل: أنا معك.
5/ 188
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 08 - 10, 04:58 م]ـ
قال يوسف بن أسباط:
كتب إليَّ حذيفة بن قتادة المرعشي وقال: بلغني أنك بعت دينك بفلسين. قال: فخرج إليه يوسف
فقال: ما ذاك يرحمك الله الذي كتبت إلي؟
فقال: بلغني أنك وقفت على رجل يبيع لبنا؛ الكيل بسبعة أفلس، فسألته كيف يبيع الكيل؟
فقال: بسبعة أفلس، فوليت عنه، فقيل له: هذا يوسف بن أسباط. فقال: هو لك بخمسة أفلس،
وإنما حاباك لدينك لا لنفسك. قال: فآلى يوسف على نفسه لا يأكل لبنا أبدا.
5/ 194
عن الحسن قال:
ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة رأى في منامه ما يحب ثم انتبه.
5/ 227
عن أبي عمرو بن العلاء قال:
كان رجل من العرب في الجاهلية إذا رأى رجلا يظلم؛ قال: إن هذا لا يموت سويا. فقيل له: قد مات فلان سويا فلم يقبل حتى تتابعت الأخبار، فقال: إن كنتم صادقين، إن لكم دارا سوى هذه الدار تجازون فيها.
5/ 232
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 08 - 10, 02:41 م]ـ
عن عطاء السليمي:
أن رجلا مر بقوم فأثنوا عليه، فلما خلا به الطريق؛ قال: اللهم! إن كان هؤلاء لا يعرفونني؛ فأنت تعرفني.
5/ 242
قال أبو سليمان الداراني:
إذا كانت الآخرة في القلب؛ جاءت الدنيا تزحمها، وإذا كانت الدنيا في القلب؛ لم تزحمها الآخرة، إن الآخرة كريمة وإن الدنيا لئيمة.
5/ 243
عن يونس بن ميسرة؛ قال:
الزهد أن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، أو أن يكون مادحك وذامك في الحق سواء.
5/ 245
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 08 - 10, 06:48 م]ـ
قال الحسن البصري:
وقفت على بزاز بمكة أشتري منه ثوبا، فجعل يمدح ويحلف، فتركته وقلت: لا ينبغي الشراء من مثله، واشتريت من غيره، ثم حججت بعد ذلك بسنتين، فوقفت عليه، فلم أسمعه يمدح ولا يحلف. فقلت له: ألست الرجل الذي وقفت عليه منذ سنوات؟ قال: نعم. قلت له: وأي شيء أخرجك إلى ما أرى؟ ما أراك تمدح ولا تحلف! فقال: كانت لي امرأة إن جئتها بقليل نزرته، وإن جئتها بكثير قللته، فنظر الله إلي فأماتها، فتزوجت امرأة بعدها، فإذا أردت الغدو إلى السوق أخذت بمجامع ثيابي ثم قالت: يا فلان! اتق الله ولا تطعمنا إلا طيبا، إن جئتنا بقليل كثرناه، وإن لم تأتنا بشيء أعناك بمغزلنا.
5/ 251
كان العلاء بن زياد يقول:
لينزل أحدكم نفسه أن لو قد حضره الموت، فاستقال ربه، فأقاله؛ فليعمل بطاعة الله عز وجل.
5/ 364
عن الحسن؛ قال:
أيها العالم! صم قبل أن لا تقدر على صوم يوم تصومه، كأنك إذا ظمئت لم تكن رويت، وكأنك إذا رويت لم تكن ظمئت
5/ 265
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 08 - 10, 08:06 م]ـ
قال بكر بن عبد الله المزني:
إذا رأيت أكبر منك؛ فقل: سبقني بالإسلام والعمل الصالح؛ فهو خير مني، وإذا رأيت أصغر منك؛ فقل: سبقته بالذنوب والمعاصي؛ فهو خير مني، وإذا رأيت إخوانك يكرمونك؛ فقل: نعمة أحدث ثوابها، وإذا رأيت منهم تقصيرا؛ فقل: بذنب أحدثته
5/ 272
قال بعض الحكماء:
ليس من الحيوان شيء يستطيع أن ينظر إلى أديم السماء غير الإنسان، وذلك لكرامته على الله عز وجل.
5/ 284
قال بزرجمهر الحكيم لبعض ملوك الفرس:
إياك وعزة الغضب؛ فإنها مصيرتك إلى ذل الاعتذار.
5/ 289
¥