[ما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في نومه؟ {مهم}]
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأفاضل
ما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في نومه
لا أقصد طريقة النوم
بل أقصد .. كم ساعة ينام تقريباً في يومه؟
هل كان ينام ساعات متواصلة؟
؟؟؟
هل صحيح ما يقال أن قسط الجسم 8 ساعات؟
وهل طلاب العلم لا بد أن يكون نومهم أقل من غيرهم؟؟
أرجو منك إفادتي عاجلاً
وجزاكم الله كل خير ونفع بكم
فكم انتفعت من هذا المنتدى العظيم
جزى الله خيراً كل من قام عليه.
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 11 - 09, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بل أقصد .. كم ساعة ينام تقريباً في يومه؟
هل كان ينام ساعات متواصلة؟
؟؟؟ أخرج البخاري في صحيحه أنّ عائشة رضي الله عنها سٌألت: كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟. قالت: كان ينام أوله، ويقوم آخره، فيصلي ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذن المؤذن وثب، فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج
وفي هذا الحديث دليل على أنّ نومه - صلى الله عليه وسلم - كان أول الليل إلى بداية الثلث الأخير من الليل، وهذا موافق مع ما ورد في كراهة الكلام بعد صلاة العشاء إلا لحاجة وما ورد من الترغيب في فضل الثلث الأخير من الليل.
ولا يخفى أنّ طاقة الأجساد تختلف من شخص لأخر، وكذلكم الهمة. فالسنّة أن يأخذ الرجل بالأرفق له بما يمكنّه من المداومة على القيام والعبادة، فالنوم عند أهل الصلاح وسيلة للإعانة على القيام والطاعة والناس نيام. كما أنّ النقص الحاصل في الثلث الأخير يعوضه الرجل في القيلولة، لذا ذكر صاحب مختصر منهاج القاصدين: "القيلولة، فإنها مما تعين على قيام الليل، كما يعين السحور على صيام النهار، فإن نام فليجتهد في الانتباه قبل الزوال بقدر الاستعداد للصلاة قبل دخول الوقت."
هل صحيح ما يقال أن قسط الجسم 8 ساعات؟ قال المقدسي في مختصر منهاج القاصدين: "واعلم: أن الليل والنهار أربع وعشرون ساعة، فالاعتدال أن ينام من ذلك الثلث، وهو ثمان ساعات، فمن نام أقل من ذلك لم يأمن اضطراب بدنه، ومن نام أكثر من ذلك كثر كسله، فذا نام أكثر من ذلك فت الليل فلا وجه لنومه في النهار، بل من نقص منه استوفى ما نقص في النهار."
وهل طلاب العلم لا بد أن يكون نومهم أقل من غيرهم؟؟ العبرة بالعمل لا وقت اليقظة، لكن الأخرى بطالب العلم أن يستغل وقته بما يناسب علمه.
وجزاكم الله كل خير ونفع بكم
جزى الله خيراً كل من قام عليه.
] آمين ثم آمين
والله أعلم وأحكم