تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم التخليل]

ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[12 - 11 - 09, 07:33 م]ـ

ما حكم صنع الخل؟

والمعروف أن الخل لا يصير خلاً إلا إذا كان مختمرا قبلا، أي خمر.

ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:00 ص]ـ

أما من مجيب؟؟

ما حكم اتخاذ الخمر لصناعة الخل؟

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:22 م]ـ

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF سئل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن الخمر تتخذ خلا قال: لا (**********: OpenHT('Tak/Hits24013679.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF أخرجه مسلم والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

هذا الحديث عما كان خمراً متخَذاً للشرب والإسكار ...

أما الخمر الذي يأتي عبر مرحلة من مراحل تصنيع الخل فليس هو المقصود في الحديث ...

ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:31 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي المبارك

ولكن،

ما دليل عدم قصده؟

ثم أليست الخمر منهيا عن سائر وجوه الانتفاع بها؟

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:53 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي المبارك

ولكن،

ما دليل عدم قصده؟

ثم أليست الخمر منهيا عن سائر وجوه الانتفاع بها؟

حفظك الله ..

الخل من الأطعمة التي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتناولها .. وقد وصفه بقوله:

(نعم الإدام الخل)

والخل لا يتم إنتاجه إلا بتحويل ماء بعض الفواكه إلى سائل متخمر ثم يتم تعريضه للهواء لفترة معينة فيصبح خلاً ..

والخمر محرّمة ..

ويجب التفريق بينها وبين مادة الكحول التي تدخل ضمن محتويات (العطور) ومعظم المشروبات والأطعمة المباحة .. حتى الأدوية ..

بل وحتى الألبان والخبز ... !

ولكن بنسبة بسيطة جداً ..

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:40 م]ـ

جاء في "الموسوعة الفقهية" (19/ 262): " لَا خِلَافَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي جَوَازِ أَكْلِ وَشُرْبِ الْخَلِّ , سَوَاءٌ أَكَانَ مِنْ الْعِنَبِ أَمْ غَيْرِهِ , كَمَا أَنَّهُ لَا خِلَافَ فِي جَوَازِ أَكْلِ خَلِّ الْخَمْرِ الَّتِي تَخَلَّلَتْ (أي تحولت إلى خل) بِنَفْسِهَا بِغَيْرِ عِلَاجٍ؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: (نِعْمَ الْأُدْمُ الْخَلُّ) " انتهى.

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:46 م]ـ

رقم الفتوى: 54401

عنوان الفتوى: حكم الخل المتخذ من الخمر

تاريخ الفتوى: 25 شعبان 1425/ 10 - 10 - 2004

السؤال

هل إذا تخللت الخمر بطريقة صناعية وبقي فيها نسبه أقل من 3% مثلا من الكحول يجوز أكلها خلطها مع مواد أخرى، وهل في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الخل تتحول حتى تعود خالية من الكحول؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اتفق الفقهاء على طهارة الخمر إذا صارت خلا بنفسها من غير فعل فاعل، وأما إذا تخللت بفعل فاعل فلا تطهر على الراجح، ولا يجوز استعمالها لما في صحيح مسلم عن أنس: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر تتخذ خلاً، قال: لا.

وفي المسند وغيره من حديث أنس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي حجره يتيم، وكان عنده خمر حين حرمت الخمر، فقال: يا رسول الله، أصنعها خلا؟ قال: لا، فصبها حتى سال الوادي.

وروى أحمد عن أنس: أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمراً؟ فقال: أهرقها، فقال: أفلا نجعلها خلا؟ قال: لا.

وروى الحاكم والبيهقي من حديث أنس أيضاً قال: كان في حجر أبي طلحة يتامى، فاشترى لهم خمراً، فلما أنزل الله تحريم الخمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: أأجعله خلا؟ قال: فأهرقه.

قال ابن القيم بعد ذكر هذه الأحاديث: وفي الباب عن أبي الزبير عن جابر، وصح ذلك عن عمر بن الخطاب، ولا يعلم لهم في الصحابة مخالف فردت - أي الأحاديث المذكورة سابقاً - بحديث مجمل لا يثبت، وهو ما رواه الفرج بن فضالة عن أم سلمة أنها كانت لها شاة تحلبها، ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعلت بشاتك؟ فقلت: ماتت. قال: أفلا انتفعتم بإهابها؟ قلت: إنها ميتة. قال: فإن دباغها يحل كما يحل الخمر. قال الحاكم: تفرد به الفرج بن فضالة عن يحيى، والفرج ممن لا يحتج بحديثه، ولم يصح تحليل خل الخمر من وجه، وقد فسر رواية الفرج فقال: يعني أن الخمر إذا تغيرت فصارت خلا حلت، فعلى هذا التفسير الذي فسره راوي الحديث يرتفع الخلاف، وقد قال الدارقطني: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عن فرج بن فضالة، ويقول: حدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري أحاديث مقلوبة منكرة، وقال البخاري: الفرج بن فضالة منكر الحديث. وردت بحديث واه من رواية مغيرة بن زياد عن أبي الزبير عن جابر يرفعه: خير خلكم خل خمركم. ومغيرة هذا يقال له أبو هشام المكفوف صاحب مناكير عندهم، ويقال: إنه حدث عن عطاء بن أبي رباح وأبي الزبير بجملة من المناكير، وقد حدث عن عبادة بن نسي بحديث غريب موضوع، فكيف يعارض بمثل هذه الرواية الأحاديث الصحيحة المحفوظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن تخليل الخمر؟ ولم يزل أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ينكرون ذلك، قال الحاكم: سمعت أبا الحسن علي بن عيسى الحيري يقول: سمعت محمد بن إسحاق يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: قدمت المدينة أيام مالك، فتقدمت إلى قاض، فقلت: عندك خل خمر؟ فقال: سبحان الله! في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال؟ ثم قدمت بعد موت مالك، فذكرت ذلك لهم، فلم ينكر علي. وأما ما روي عن علي من اصطباغه بخل الخمر، وعن عائشة أنه لا بأس به، فهو خل الخمر الذي تخللت بنفسها لا باتخاذها. انتهى ملخصاً من إعلام الموقعين لابن القيم، وهذا فيما إذا تخللت تخللا تاماً. أما إذا بقيت نسبة ولو يسيرة فتبقى على نجاستها وتحريمها.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=54401

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير