[فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب .. (رائعة)]
ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 02:21 م]ـ
فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب
1.حِجَابُكِ عِفَّة ٌ، شَرَفٌ؛ فَتِيهي بهِ فخراً ودوماً فَالْبَسِيهِ
2.فَقَد رَضِيَ الإلهُ لكِ الحِجابا فمَنْ رضِيَتهُ رَباً ترتضِيه ِ
3.نِقَابٌ أو خِمَارٌ، ذا، وذاكِ لهُ أصلٌ مِنَ الدين؛ اعلمِيهِ
4.بهِ الآياتُ نزلتْ بيِّنَاتٍ وأخبارٌ صِحاحٌ تَقْتَضِيهِ
5.وفهمُ صَحَابةٍ رضِيَ الإلهُ بِصُحْبَتِهمْ لِخَاتَم مُرْسََلِيه ِ
6.وإجماعٌ على شَرع النقابِ فَمِنْ أيْنَ الدليلُ لِمَانِعيه ِ؟
7.وهاك بيانَ حُجّتنَا عليهمْ فإنْ أحدٌ يُحَاجِجُ فاحْجُجِيه ِ
8.فقد وَجَبَ النقابُ بلا خِلاف ٍ عَلى أزواج خَيْر مُنبَّئِيه ِ
9.ففي الأحزابِ "يُدْنِينَ " اقرئِيها بِنَص ٍ قاطِع ٍ لا رَيْبَ فِيهِ
10.يقولُ اللهُ: " قُلْ" والأمْرُ فرضٌ صَريحٌ ليسَ شَكٌ يَعْتَريه ِ
11.وها هِيَ آيَة ُ الإدنَاءِ عَمّتْ نِسَاءَ المؤمنين؛ فَحَقِّقِيه ِ
12.فليسَ يَخُصُّ أزواجَ النبيِِّ ولا بُرهانَ يَنفعُ زاعِمِيه ِ
13.ولو قلنا يَخُصُّ ـ كما زعمتمْ ـ فقلدتُ امَّهَا قلتمْ دَعِيهِ!
14.أكان لنا التأسي بالرسول وآل البيتِ؛ أم بِمُحَاربِيهِ؟
15.أليس مَن ادَّعَى حُباً تأسَّى لِيَصْدُقَ ما ادَّعَاهُ بِملئ فِيه ِ؟
16.وحَبْرُ الأمّةِ المِفْضَالُ وهْوَ ابْن عَبَّاس ٍ أبَانَ لِسَائِلِيهِ
17.إذا خَرَجَتْ تُغَطِّي الوجْهَ ـ أمْراً ـ مِنَ الرَّبِّ العَلِيّ لِعابِدِيهِ
18.فَهَذا عنهُ صَحَّ لَدَى رجال ٍ مِنَ النّقَّادِ؛ لا تَسْتَشْكِلِيْه ِ
19.وعَنْهُ رَوايَة ٌ ـ ليْسَتْ بِشَيءٍ لَدَى أهْل الحَدِيْثِ ونَاقِدِيهِ
20.بِكَشَفِ الوَجْهِ والكَفَّين مِنْهَا فَدَعْكِ مِنَ الضَّعِيفِ تَجَنَّبِيه ِ
21.وفَسَّرَهُ عَبِيدَة ُحَيْث ُغَطَّى سِوَى عَيْن؛ وأنْعِمْ مِنْ فَقِيْه ِ
22.وقال بِهِ مِن الحُفَّاظِ جَمْعٌ ثِقاتٌ هُمْ كِبَار مُفَسِّريه ِ
23.وفِيْهَا لِلصِّحَابِ ومَنْ يَلِيْهِمْ وأزواج الرَّسُول ومَنْ يَلِيه ِ
24.إذا شِئْتُمْ لِحَاجَتِكُمْ مَتَاعاً فَمِنْ خَلفِ الحِجَاب فَأرسِليه ِ
25.وهُنَّ عَلَيْكُمُ أبَدًا حَرَامُ وَهُمْ خَيْرُ القُرُون ِبِلا شَبِيْه ِ
26.وتِلكَ قُلُوبُهُمْ وقُلُوبُهُنَّ ورَبُكَ يَصْطَفِي مَنْ يَصْطَفِيه ِ
27.فَإنْ يَكُ ذا مَعَ اَزواج النَّبِيِّ يَكُنْ أَولَى بِِنَا، هذا بَدِيْهِي
28.و بـ (النُّور) اسْتَنِيْري إنْ أرَدتِ سَوَاءَ صِرَاطِ رَبِّكِ فَاسْلُكِيْه ِ
29.بِهَا أمْرٌ صَريْحٌ ليْس يَخْفَى بحِفْظِ الفَرْج والطَرف اغْضُضِيه ِ
30.لنَا فِيْهَا مَوَاضِعُ شَاهِدَاتٌ عَلى فَرْض النِّقَاب ِ لِتَشْهَدِيْهِ
31. (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا) مُكَرَّرَة ً لِمَعْنًى تَقْتَضِيْه ِ
32.تَعَالى اللهُ عَنْ عَبَثٍ تَعَالى تَقَدَّسَ فِي عُلاهُ فَقَدِّسِيْه ِ
33.فَأوَّلُهَا بَدَتْ ـ مِنْ غَيْر قَصْدٍ ـ لِنَاظِرهَا ولَمْ تَتَعَمَّدِيْه ِ
34.وظَاهِرَة ٌكَثَوْبٍ لا سَبِيْلَ إلى إخْفَائِهِ؛ فَتَأمَّلِيْه ِ
35.بِهِ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُجَلِّي لَنَا مَعْنَى التَّزَيُّن فَافْقَهِيْه ِ
36.وأمَّا الزِّيْنَة ُالأخْرَى فَتُبْدَى لِبَعْض دُونَ بَعْض فَاعْرفِيْه ِ
37.فَدَلَّ عَلَى اخْتِلافِ الزّيْنَتَيْن ِ فَلَيْسَ سِوَى النِّقَابِ فَأسْبِلِيْه ِ
38.و (وَلْيَضْرِبْنَ) بِالخُمُر النِّسَاءُ عَلَى تِلكَ الجُيُوبِ فَلا تُريْه ِ
39.فَبِالإسْنَادِ مَوْصُولاً رَوَاهُ الْبُخَاري ـ جَلَّ عَنْ طَعْن السَّفِيْهِ
40.فَفِي التَّفْسِير ـ (وَلْيَضْرِبْنَ) بٌابٌ ـ رَوَى عَنْ أمِّنَا فَتَيَمَّمِيْه ِ
41.ألا فَلْيَرْحَم اللهُ النِّسَاءَ الأوَائِلَ كُنَّ أوَّلَ لابِسِيْهِ
42.شَقَقْنَ مُرُوطَهُنَّ بِهَا اخْتَمَرْنَ طَلَبْنَ رضَاءَ رَبِّكِ؛ فَاطْلُبِيه ِ
43.َويَشْرَحُ (فَاخْتَمَرْ نَ) العَسْقَلانِي: فَغَطَّيْنَ الوُجُوهَ؛ فَخَمِّريْه ِِ
44.كَذلِكَ قَولُهَا (خَمَّرْتُ وَجُهِي) عَلى اسْتِرْجَاع صَفْوَانَ النَّزيْه ِ
45.وذلك مَا رواهُ لنَا البُخَاري ومُسْلِمُ فِي الصَّحِيْحَيْن انْظُريه ِ
¥