تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

104.وأما الدين فالإسلام باق ومحفوظ برغم معانديهِ

105.أنترك دين رب العالمين وهدي المصطفى لمخالفيه ِ؟

106.ترون العُهر لا تبدون شجباً وإن عفت تقولون اخلعيه ِ!

107.وتطرد من أبت إلا العفافا من السكنى لئلا ترتديه ِ!

108.أتلك هي العدالة؟ نبئوني تؤاخذ دون ذنب ٍ تفتريه ِ؟

109.أأصبحت التقية ذات جرم هو التقوى لكيلا تتقيه ِ!

110.تلام لأنها اختارت رضاهُ وتطرد كالمسيئة والسفيه ِ!

111.ألستم تصرخون بكل وادٍ بأن الدين لا إكراه فيه ِ!

112.ألستم تسمحون بكل فكر بلا حجر على من يدعيه ِ!

113.تكرم هذه وتهان تلك! عجبت لعصرنا ومعاصريه ِ!

114.أيسمح للتي تبدي المفاتن لمن يهوى الخنا أو يبتغيه ِ!

115.وتبذل جسمها سهلاً رخيصاً لكل مؤمل ما يشتهيه ِ!

116.ومن صانت عن الفحشاء عرضا وأخفت وجهها قيل اكشفيه ِ!

117.ألا سبحان ربي بالغدوِّ وبالآصال جلَّ عن الشبيهِ

118.وعن ولدٍ وصاحبةٍ وندٍ وعن عبثٍ ونقص يعتريهِ

119.حكيم أمرهُ والحقٌ قوله هو الرب العليُّ فوحديهِ

120.أليس من الحريّ بكل حر ٍمؤازرة النقية والنزيهِ!

121.فإن أعجب فلست بذا الملوم فعجب قولكم لا تستريه ِ!

122.فلا والله لا نرضى بديلاً ولسنا للقران بهاجريهِ

123.فللإسلام عزٌّ لا يزول وفيه الخير كل الخير فيهِ

124.وبالقرآن نرقى في الجنان ويظهر ربنا لموحديهِ

125.فيا يرحمكم الله ارحمونا ويا أخت الهدى لا تتركيهِ

126.فلا تلقي لهم بالاً وسيري إلى رضوان ربكِ وارتجيهِ

127.وتم ليَ القصيد وما قصدت ُ لعل القصد يسلم، فاقصديه ِ

128.تجاوز مائة ً والأربعينَ ببيتين؛ اقرئي لا تهمليهِ

129.وما روم الإطالة من مرامي سوى ذباً عن الشرع النزيه ِ

130.ولولا خشية استملال قولي لبينت المقال وقائليه ِ

131.ولكني اكتفيت بما أراهُ يزيل الريب عن متريبيه ِ

132.وقد حاولت تبسيطاً للفظي ليسهل للمقلد والفقيهِ

133.فإن أحسنت فيه ففضل ربي وهذا ما أريد وأنتويهِ

134.وأسأله البراءة من رياءٍ وحفظاً من دنيءٍ أو سفيهِ

135.ويا رب العباد اجعله ذخراً لكارم وارض عنه ووالديهِ

136.وزوج ساعدت وابن تقرُّ بهِ عينٌ وكل معلميهِ

137.وناشره وناقله وشارح وقارئه وأيضاً سامعيهِ

138.وإن أخطأت فالمعصوم وحدهْ هو المختار فالنصح ابذليهِ

139.وأختتم البيان بحمد ربي على تيسيره واللطف فيه ِ

140.ويا رب العباد أدم صلاة وتسليماً تحب وترتضيهِ

141.على من حاز كل المكرماتِ وزيد محبة عن سابقيه ِ

142.محمدٍ المطهر ذي الشمائل وآل ٍ والصحاب وتابعيهِ

وكتبه العبد الفقير إلى عفو ربه ومولاه

أبو أسماء الأزهريّ

كارم السيد حامد

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

منقوول

ـ[عبد القادر العباسي المعسكري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 06:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا لكن أرجو إعادة تنسيق القصيدة

ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:09 م]ـ

بارك الله في القائل وفي الناقل

ولكن ليتك تتكرم بإعادة تنسيقها فإن في قراءتها شيئاً من المشقة.

ـ[أبو أسماء الأزهري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الفضلاء

أهدي إليكم أعذب الكلمات وأرق التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك

أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات

وحيث قد رأيت أحد الإخوة الكرام قد أكرم قصيدتي بنقلها

ورأيت طلباً يإعادة تنسيقها

فقد حاولت أن أعيد بثها عبر منتداكم الميمون بتنسيق جديد عسى أن يكون وافياً بالمراد

فَتْحُ العَزيْز الوَهَّاب بِنَظْم أدِلَّةِ مَشْرُوعِيَّةِ النِّقَاب

1.حِجَابُكِ عِفَّة ٌ، شَرَفٌ؛ فَتِيهي

بهِ فخراً ودوماً فَالْبَسِيهِ

2.فَقَد رَضِيَ الإلهُ لكِ الحِجابا

فمَنْ رضِيَتهُ رَباً ترتضِيه ِ

3.نِقَابٌ أو خِمَارٌ، ذا، وذاكِ

لهُ أصلٌ مِنَ الدين؛ اعلمِيهِ

4.بهِ الآياتُ نزلتْ بيِّنَاتٍ

وأخبارٌ صِحاحٌ تَقْتَضِيهِ

5.وفهمُ صَحَابةٍ رضِيَ الإلهُ

بِصُحْبَتِهمْ لِخَاتَم مُرْسََلِيه ِ

6.وإجماعٌ على شَرع النقابِ

فَمِنْ أيْنَ الدليلُ لِمَانِعيه ِ؟

7.وهاك بيانَ حُجّتنَا عليهمْ

فإنْ أحدٌ يُحَاجِجُ فاحْجُجِيه ِ

8.فقد وَجَبَ النقابُ بلا خِلاف ٍ

عَلى أزواج خَيْر مُنبَّئِيه ِ

9.ففي الأحزابِ "يُدْنِينَ " اقرئِيها

بِنَص ٍ قاطِع ٍ لا رَيْبَ فِيهِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير