تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

55.كذلكَ كَيْفَ تَبْدُو لِلنَّبِيِّ

بِثَوبٍ شَفَّ! فلْتَسْتَبْعِدِيهِ

56.ولكِنَّ الحَدِيثَ بِهِ انْقِطَاعٌ

وتَدْلِيْسُ الرواة فَضَعِفَيه ِ

57.وهذا جَابِرٌ يَحْتَالُ حَتَّى

يَرَى الْوَجْهَ الخَفِيّ فَيَرتَضِيْه ِ

58.أيَنْصَحُهُ النَّبِيُّ بمِثْل هذا

إذا كَانَتْ بِلا حِيَل تُريْه ِ

59.فَمَنْ يَكُ خَاطِبًا فلهُ أبيحَا؛

لِيُؤدَمَ بَيْنَكُمْ فلَهُ اكْشِفِيْهِ

60. فَيَا مَنْ تَدَّعِي أنَّ النّقَابَا

مُجَرَّدُ عادةٍ لا أجْرَ فِيه ِ

61.لأهْل العِلْم قَولان اسْتَقَرَّا

فَمَنْ أفتَى بغَيْرهِمَا احْذريهِ

62.فَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ فِي روايَة ْ

جَمِيْعُ الجِسْم عَورة اسْتُريه ِ

63. عَلَى هَذا الحَنَابِلَة اسْتَقَرُّوا

سِوى مَا لِلضَّرُورَةِ وَاقْدُريْه ِ

64. وعِنْدَ المَالِكِيَّةِ جَازَ وَجْهٌ

وَكَفُّ لا غَضَاضَة فَاكْشِفِيْه ِ

65.كَذلِكَ عِنْدَ أحْنَافٍ وَهَذا

مِن الإنصَافِ يُذكَرُ فَاذكُريْه ِ

66.ولَسْتُ بِمَعْرض التَّرْجِيح بَيْنَ ال

أئِمَّةِ بَلْ لأسْكِتَ مُنْكِريْهِ

67. فَلَيْسَ سِوَاهُمَا؛ فَرْضٌ وفَضْلٌ

بأيِّهِمَا أخَذتِ فوَافِقِيْهِ

68.ولْيسَ عَلَيْكِ مِنْ عُتْبٍ أُخَيَّة ْ،

وَإيَّاكِ التَّبَرُّجَ؛ فَاهْجُريْهِ

69.أخَيَّة لا يَرُعْكِ صُرَاخُ قَوْمٌ

عَلَى زيِّ العَفَافِ لِتَخْلَعِيْه ِ

70.يَقُولُونَ انْتِقَابُكِ ليْسَ دِيْنًا

وَلَمْ يَنْزلْ بِه ِ وَحْيٌ يُريْه ِ!

71.وَتَتَّخِذ البَغَايَا مِنْهُ ردْءاً

وَتَعْرضُ جِسْمَها للبَيْع فِيْه ِ

72.وكَمْ لِصّ ٍ تَخَفّى في النقاب ِ

وكَمْ هَتكَ المَحَارمَ! فَانْزعِيْه ِ

73.فلا والله لَنْ نَرْضَى نِقَابًا

يُسِئُ إلى الشَّريْعَةِ مُرتَدِيْه ِ

74.دَعِي هَذا التَّطَرَّفَ واتْبَعِيْنَا

إلَى دَرْبِ الرَّشَادِ لِتَسْلُكِيْه ِ

75.وَلسْنَا نَرتَجِي نَشْرَ الفُجُور

فذا إفْكٌ يُحَاسَبُ مُفتَريْه ِ

76. دَعِي عَنْكِ الذي قَالُوهُ واسْعَْي

إلى أمْر الإلهِ فنَفِّذِيْهِ

77.لِتِلكَ التُّرَّهَاتِ نَحِيْدُ عَمَّا

أمِرْنَا فِي الشَّريْعَةِ أنْ نَجِيْهِ؟

78.أأنْ تَخِذتْهُ يَومًا مَا بَغِيٌ

نَقُولُ لِمَنْ تَحَصَّنَتْ اتْرُكِيهِ؟

79.فَلَوْ زنَتِ التي حَجَّتْ لقُلْتُمْ

لَهَا ـ وفْقًا لِمَذهَبِكُمْ ـ ذَريْهِ!

80.فإنَّ الحجَّ تَقْصِدُهُ البَغَايَا

فَأصْبَحَ فِتْنَة ً؛ فلْتَهْجُريْهِ!

81.فَهَلْ ـ فَضْلاً ـ مَنَعْتُمْ زيَّ طِبِّ

وَشُرْطًِّي لِمَنْع مُزَيِّفِيْهِ

82. أقُلْتُمْ لِلطَّبِيْبَةِ إنْ أسَاءَتْ

بِمَلْبَسِهَا كَذا: لا تَلْبَسِيْهِ!

83.وآخَرُ مِنْ بَنِي العَلمَان يَأتِي

يُنَادِي بِالمُسَاوَاةِ؛ احْذريْه ِ

84.يُنَادِي بِاسْم حَقِّكِ كَيْ يُلَبَّي

فلا تَثِقِي بِهِ بَل كَذبِيْه ِ

85.يَقُولُ بِدَعْوَةِ الإحْيَاءِ حَتَّى

يُرَوِّجَ مَذهَبًا لا نَرتَضِيْه ِ

86.ألا لَبَّيْك ِ .. للتَّنْويْر لَبِّي

ومَجْدَكِ فِي الحَضَارَةِ فَاكْتُبِيْه ِ

87.وقُومِي فَارتَقِي عَرشَ القَضَاء ِ

وكُرْسِيّ الوَزارَةِ فَاعْتَلِيْه ِ

88.وهَيَّا نَافِسِي الذُّكْرَانَ فِيْمَا

لهُمْ فِيْهِ الصَّدَارَة ُ فَاسْلُبِيْه ِ

89.فَأنْتِ أحَقُّ مِنْهُمْ دُونَ شَك ٍ

بِكُلِّ مزيّة ٍ وَبِكُلِّ تِيْه ِ

90. مَضَى عَهْدُ الحَريْم فَلا تَخَافِي

تَسَلُّطَهُ عَليْكِ بِمَا يَلِيْه ِ

91.تَحَرَّرَتِ النِّسَاءُ فَليْسَ يَبْقَى

سِوَاكِ فَهَاكِ قَيْدَكِ فَاكْسِريْه ِ

92.ألَمْ يَبْلُغْكِ ـ بِنْتَ العَصْر ـ مِمَا

حَكَى القُرْآنُ عَنْ بَلقِيْسَ فِيْه ِ

93.لَهَا عَرْشٌ عَظِيْمٌ والرِّجَالُ

لَهَا طَوْعٌ لِمَا هِيَ تَرتْضِيْه ِ

94.ودُونَكِ كِلْيُوبَاتْرَا كَيْفَ كَانَتْ؟

ألسْتِ بِذاكَ أولى؟ فاطْلُبِيْه ِ

95.كَفَاكِ السَّيْرَ خَلْفاً للوَراءِ

فَهَذا العَصْرُ عَصْرُكِ أدْركِيْه ِ

96.ولا تَتَرَددِي واسْعَيْ إليْه ِ

وَمِنْ أيْدِي الرِّجَال ألا انْزعِيْه ِ

97.فَلسْتِ بَهِيْمَة تَرْعَى وَتُؤتَى

ويَحْلِبُ دَرَّهَا مَنْ يَشْتَريْه ِ

98.فلا (والعَقل ِ) نَعْقِدُهَا يَمِيْناً

ولسْنَا لِليَمِيْن بنَاكِثِيْه ِ

99.سَنَمْضِي نُنْفِقُ الأمْوَالَ حَتَّى

نُزيْحَ الدِّيْنَ عَمَّا نَبْتَغِيْه ِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير