تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقف الفضيل بعرفة والناس يدعون وهو يبكي بكاء الثكلى المحترقة قد حال البكاء بينه وبين الدعاء فلما كادت الشمس أن تغرب رفع رأسه إلى السماء وقال: وا سوأتاه منك وإن عفوت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

52)

الحاج بعرفة يظهر الافتقار، والحاجة والاضطرار، للواحد القهار، كما قال موسى عليه السلام {رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} وكما نادى أيوب ربه: {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} ونادى يونس ربه في الظلمات: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

53)

{فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين}

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

54)

- هذه الليلة ليلة تعب ونصب، فتذكر {اصبروا وصابروا}

- هذه الليلة ليلة عناء وشدة ولكن (أجرك على قدر نصبك)

- هذه ليلة تبتلى فيها الأخلاق ولكن (لا تغضب ولك الجنة)

وشعارها النبوي (السكينة السكينة)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

55)

{فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم}

المشعر الحرام: مزدلفة، وهو مقام لتذكر هدايات الله لنا:

هدانا إلى الإسلام.

هدانا إلى السنة.

هدانا إلى محبة عبادته وشعائره.

هدانا إلى أداء نسكه والاستجابة لندائه.

فمن قام بحق هذه الهدايات كان حريا أن يهدى على الصراط يوم القيام.

(اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

56)

غض البصر وحفظ العورةوستر عورات المسلمين وإطعامهم وسقيهم من الأدب والبر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

57)

- أعمال يوم العاشر الرمي والذبح والحلق أو التقصير والطواف والسعي يجوز فيها التقديم والتأخير

-الراجح أن رمي جمرة العقبة كافٍ في التحلل الأصغر وإن أضاف إليه الحلق أو الطواف فهو أحسن

-لا يحصل التحلل الأكبر إلا بالرمي والحلق أو التقصير والطواف والسعي

- يكفي غلبة الظن في وقوع الحصاة في الحوض حتى تكون مجزئة

- لا يوكل بالرمي إلا من عجز

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

58)

من كانت له أضحية فسافر للحج فلا يحلق رأسه في الحج حتى تذبح أضحيته، فإن حلق جاهلا فلا شيء عليه، والراجح أن رمي جمرة العقبة يكفي في التحلل الأصغر (ابن باز)

وذبح الهدي ليس شرطا في التحلل الأصغر ولا الأكبر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

59)

إذا كان"ما يُصيب المسلم من نصب (تعب) ولا وصب (مرض) ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) فكيف بمن يصيبه ألم البرد في سبيل الله، والحج من سبيل الله كما ثبت في السنة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

60)

من فاته الوقوف بمزدلفة حتى طلع الفجر إن كان قادرا على دخولها بالنزول من الحافلة والمشي فعليه دم عن فوات الواجب فإن لم يستطع صام عشرة أيام (ش ابن باز)

ومن كان عاجزا عن النزول والمشي لدخول مزدلفة حتى طلع الفجر فليس عليه شيء (ش البراك) ويلحق بهذا من كان مرافقا لعاجز أو نساء يخشى عليهن، أو يتضرر بفوات الرفقة، وهذا حال كثير من الناس الآن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

61)

{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}

- (ثم أفيضوا) من مزدلفة إلى منى (من حيث أفاض الناس) من لدن إبراهيم عليه السلام إلى الآن، وذلك لرمي الجمار، وذبح الهدايا، والطواف، والسعي، والمبيت بمنى.

- (واستغفروا الله) لما قد يقع في العبادة من خلل أو تقصير، وشكرا لله على إنعامه وتوفيقه لهذه المنة الجسيمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

62)

- الحلق للرجال أفضل وهو إزالة الشعر بالموسى وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة واحدة.

- التقصير يكون بالأخذ من جميع جهات الرأس ولا يلزم من كل شعرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

63)

1/ 2

- يأتي الحاج البيت لطواف الإفاضة سبعا لا يضطبع فيه ولا يَرْمُل.

- ويصلي ركعتين ثم يسعى بين الصفا والمروة

- القارن والمفرد يكفيهما السعي الأول إذا سعيا بعد طواف القدوم

- ليس بعد طواف الإفاضة وسعيه أخذ من الشعر إذا أخذ من قبل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير