تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- يجوز أن يفصل بين الطواف والسعي بيوم أو أكثر، والسنة الموالاة بينهما ويجوز أن يقدم السعي على الطواف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

64)

2/ 2

- يجوز تأخير طواف الإفاضة إلى النهاية ويقوم مقام الوداع ولو أخَّر معه السعي

- الأرفق بمن تخشى الحيض أن تبادر بطواف الإفاضة

- يشرب من زمزم ثم يرجع إلى منى فيمكث بها أيام التشريق بلياليها

- يبدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات للحجاج من ظهر يوم النحر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

65)

أيها الإخوة والأخوات، يا من احتبسوا في الحافلات، لا بنوم تكتحلون، ولا

بطعام تهنأون، ولا راحة ولا بيتا لقضاء الحاجة تجدون، تذكروا أن نبيكم

قال (إن الحج والعمرة لمن سبيل الله) وقد قال ربكم تعالى {ذلك بأنهم لا

يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار

ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ... } الآيتين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

66)

يتذكر الحاج برمي الجمار تنفيذ الأوامر تحقيقاً للعبودية واقتداءً

بالسنة، وعدم الاعتراض على ما لا يدركه العقل من حكمة الشرع.

وبذبح الهدي يتذكر إنفاذ إبراهيم عليه السلام أمر الله وأن طاعة الله

تقدم على العاطفة المجردة، وأن عاقبتها إلى خير.

وبتحلله من الإحرام يتذكر حلاوة الطاعة وأن عاقبة الاستجابة لأمر الله

اكتمال الفرح والسرور.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

67)

بدخول بيت الله الآمن نتذكر حاجتنا إلى الأمن يوم القيامة وذلك ينال

بالتوحيد وترك الشرك

وبالطواف بالبيت نتذكر سنة أبينا إبراهيم عليه السلام وإخلاصه ونداءه

بالحج وحج الأنبياء من بعده

وبشرب ماء زمزم نتذكر فضل الله ونعمته وخيره الذي لا ينقطع على مر الزمان

وبالسعي بين الصفا والمروة نتذكر ابتلاء هاجر وصبرها على أمر الله ولجوءها إليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

68)

من لم يجد مكانا للمبيت بمنى فلا حرج عليه أن يبيت في أقرب مكان إليها

إذا تلاصقت الخيام كخيام مزدلفة، والشريعة جاءت بحفظ كرامة الإنسان فلا

تُلزم الحجاج أن يهيموا على وجوههم في شوارع منى وبَرْدها لا يجدون مكانا

للجلوس ولا لقضاء حاجة الإنسان، ولا لحفظ نسائهم في الستر والصيانة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

69)

المبيت الواجب في منى والخيام الملاصقة لها هو المكث -ولو بلا نوم-أكثر

من نصف الليل من المغرب إلى الفجر سواء كان في أوله أو آخره أو وسطه

متصلا أو متفرقا بحيث يكون مجموع المدة التي يقضيها داخل حدودها قرابة ست

ساعات أو أكثر، وعلى الحاج أن يحتاط؛ فإذا أراد الخروج إلى مكة مثلا

فليبكر أو لا يخرج من منى إلا بعد نصف الليل ليسْلم له المبيت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

70)

عن جابر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي يوم النحر ضحى، وأما

بعد ذلك فبعد الزوال. وعن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم مكث بمنى ليالي

أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس. وعن ابن عباس قال: رمى رسول

الله صلى الله عليه وسلم الجمار حين زالت الشمس. وعن ابن عمر قال: كنا

نتحيّن، فإذا زالت الشمس رمينا (الزوال دخول وقت الظهر 12:19).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

71)

يبدأ بالجمرة الأولى، فإذا فرغ من رميها، تقدم قليلاً عن يمينه، فيقوم

مستقبلاً القبلة قياماً طويلاً ويدعو ويرفع يديه.

ثم يأتي الجمرة الثانية، فيرميها كذلك، ثم يأخذ ذات الشمال، فيقوم مستقبل

القبلة قياماً طويلاً ويدعو، ويرفع يديه، وفي هذا الزحام يدعو أينما تيسّر

وكان أخشع له.

ثم يأتي الجمرة الثالثة، وهي جمرة العقبة، فيرميها ولا يقف عندها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

72)

الذين حبسهم الزحام في الطريق من مكة إلى منى الليلة الماضية فلم

يستطيعوا الرجوع للمبيت فلا حرج عليهم، وإذا أراد الحاج الاحتياط للمبيت

في الليلة القادمة فعليه أن يمكث في مكانه بمنى و ماجاورها أكثر من نصف

الليل ثم ينطلق إلى مكة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

73)

- يمتد وقت الرمي إلى المغرب وأفتى عدد من العلماء الراسخين كالشيخين ابن

باز وابن عثيمين بامتداده إلى الفجر لشدة الزحام

- من كان لا يستطيع أن يرمي كل يوم جمع رمي الأيام في آخر يوم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير