[حكم مباريات كرة القدم ومشاهدتها]
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:34 ص]ـ
(498)
سؤال: ما حكم مشاهدة المباريات في الكرة للرجال والنساء؟
الجواب: ننصح بالإعراض عنها وترك الانشغال بمشاهدتها سواء عبر الشاشات أو في المدرجات ونحوها حيث أن لا فائدة تعود على المشاهدين في أبدانهم ولا في مجتمعهم ولا في أديانهم، مع أن ذلك مضيعة للوقت الثمين الذي يجب شغله بالعلم والعمل النافع في دين أو دنيا، ثم في المشاهدة منكر هو رؤية الرجال لمن هو يكشف بعض عورته ورؤية النساء للرجال وهو من دوافع الفتنة.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
(6847)
سؤال: ما حكم النظر إلى المباريات الرياضية "كرة القدم"؟
الجواب: أرى أن هذا النظر من إضاعة الوقت وشغل للعمر في غير فائدة دينية أو بدنية أو ثقافية أو علمية، فإن مجرد تسريح النظر في اللعابين وكيفية لعبهم لا يكسب الناظر معرفة ولا قوة ولا مناعة فلا فائدة فيه سوى تسريح النظر والقهقهة والضحك وإذهاب الزمان سواء كان ذلك نظر في الشاشات التي يُعرض فيها اللعابون أو نظر إليهم وهم يُمارسون اللعب في الميادين وأماكن المباريات أو سماعها لما ينتقل عنهم في المذياع وإنما الفائدة تعود على الذين يمارسون اللعب سواء كانت فائدتهم تقوية البدن أو تنشيط القلب أو تثبيت المعلومات أو الحصول على الجوائز التشجيعية ولا يحصل للناظر شيء من ذلك. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
(1975)
س: ماذا تقول في لعب كرة القدم أو أى كرة كانت. خصوصاً إذا كانت لم تقطع مصلحة أو تلهى عن صلاة أو عمل نافع؟
الجواب: اللعب المذكور يزاوله اللاعبون لما فيه من تقوية البدن وتنشيطه حيث أن هذه الحركات والتنقلات يتمرن منها الإنسان لكثرة حركته على تقوية عضلاته مما يكسبه قوة بدنية يستطيع من آثارها على مزاولة حمل الأثقال عند الحاجة وقطع المسافات الطويلة مشياً على الأقدام فإذا كان هذا هو مقصد اللاعب فهو مقصد حسن ولكن لا ينبغي المبالغة منه بجعله الشغل الشاغل في جميع الأوقات بل يكون ساعة وساعة وأما الذين يشاهدون اللاعبين للفرجة والتسلية فإنهم لا يكتسبون فائدة بل تضيع عليهم أوقاتهم وتفنى أعمارهم في مشاهدة هؤلاء اللاعبين سواء حضروا ميدان ونادى اللعب وجلسوا يقبلون أصدقاءهم وينظرون إلى فلان وفلان أو جلسوا أمام الشاشات وأخذوا ينظرون بواسطتها ما يعرض فيها من تلك المباريات فنرى أن هؤلاء المشاهدين قد أضاعوا وقتاً ثميناً فيما لا فائدة فيه سوى مجرد تسريح الأنظار وتقليب الأحداق مع ما يصحب ذلك من ضحك ولهو وكلام سخيف بمدح أو ذم ومع ما ينتج عن ذلك من خصومات ومنازعات تحصل بين الأفراد عند الاختلاف في تفضيل فريق على فريق فننصح بحفظ الأوقات واستغلالها في العلم النافع والعمل الصلح. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
6/ 8/1420هـ
(6847)
سؤال: ما حكم النظر إلى المباريات الرياضية "كرة القدم"؟
الجواب: أرى أن هذا النظر من إضاعة الوقت وشغل للعمر في غير فائدة دينية أو بدنية أو ثقافية أو علمية، فإن مجرد تسريح النظر في اللعابين وكيفية لعبهم لا يكسب الناظر معرفة ولا قوة ولا مناعة فلا فائدة فيه سوى تسريح النظر والقهقهة والضحك وإذهاب الزمان سواء كان ذلك نظر في الشاشات التي يُعرض فيها اللعابون أو نظر إليهم وهم يُمارسون اللعب في الميادين وأماكن المباريات أو سماعها لما ينتقل عنهم في المذياع وإنما الفائدة تعود على الذين يمارسون اللعب سواء كانت فائدتهم تقوية البدن أو تنشيط القلب أو تثبيت المعلومات أو الحصول على الجوائز التشجيعية ولا يحصل للناظر شيء من ذلك. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ـ[المحبرة]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا
نسأل الله أن يغفر لشيخنا ويرحمه وأن يبدل سيئاته حسنات وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:44 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم وتقبل دعاءكم
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[17 - 11 - 09, 12:09 ص]ـ
جزيت الجنان يا حامل المسك