تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الراحج في صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة؟؟؟]

ـ[حفيدة الصحابيات]ــــــــ[16 - 11 - 09, 12:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

سؤال بارك الله فيكم

ما هو الراجح في سرد صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة؟؟؟

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[16 - 11 - 09, 01:19 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

يقول الشيخ المحدث عبدالله السعد ـ حفظه الله ـ في رسالته المفيدة في هذا الباب والموسومة بأحكام ذي الحجة:

ومن الأعمال الصالحة التي تشرع في هذه الأيام عبادة الصيام, فيستحب للشخص أن يصومها, وخاصة يوم عرفة, ودليل ذلك ما جاء في «صحيح مسلم» (1162) وغيره من حديث غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد الزَمَّاني عن أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: « ... صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده».

والدليل على بقية التسعة: ما جاء في حديث ابن عباس السابق: «من أيام العمل الصالح فيهن أحب الله عز وجل من هذه العشر».

وأما ما جاء في «صحيح مسلم» (1176) من حديث الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صائما في العشر قط.

فهذا لا يمنع من استحباب صومها، بدليل أنها داخلة ضمن الأعمال الصالحة، والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حث على العمل الصالح مطلقا، ومعلوم أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد يترك العمل لأسباب ولحِكَم، فيكفي قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الحث على ذلك.

وقد جاء من حديث هنيدة عن حفصة أنها قالت: أربع لم يكن يدعهن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة.

أخرجه النسائي (4/ 220) وأحمد (6/ 287) وغيرهما.

ولكن هذا الحديث لا يصح، وهو معلول إسنادا ومتنا، فأما إسنادا فقد وقع اضطراب في إسناده ومتنه، وبين ذلك النسائي في «سننه» وساق روايته.

فلم يصح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه كان يصوم العشر, ولكن هذا لا يمنع استحباب صيام هذه العشر – كما سبق-، لأن كل الأعمال الصالحة هي مستحبة في هذه العشر. اهـ

و الرسالة تجدونها منسقة في المشاركة 22 من هذا الموضوع:

أحكام عشر ذي الحجة للشيخ عبدالله السعد ( http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155151)

قام بتنسيقها أخونا سلمان أبو زيد بارك الله فيه.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:45 م]ـ

(2792)

سؤال: صيام عشر من ذي الحجة هل تختص بالأيام الأولى العشر من نفس الشهر أم أي يوم من شهر ذي الحجة؟

الجواب: العشر الذي ورد فضلها هي العشر الأولى من شهر ذي الحجة والصيام منها في التسعة الأولى وأما العاشر فلا يجوز صومه لأنه عيد المسلمين وكذا ثلاثة أيام بعده أيام التشريق لا تصام إلا لمن لم يجد الهدي من الحجاج ولم يصم الأيام الثلاثة قبل العيد.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

9/ 3/1420 هـ

ـ[المحبرة]ــــــــ[16 - 11 - 09, 02:48 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صيام كل العشر من ذي الحجة

َيُسْتَحَبُّ صَوْمُ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ غير العيد بِلَا نِزَاعٍ، وَأَفْضَلُهُ: يَوْمُ التَّاسِعِ، وَهُوَ يَوْمُ عَرَفَةَ.

راجع: شرح مختصر خليل للخرشي (6/ 488)، روضة الطالبين وعمدة المفتين (1/ 280)،روضة الطالبين وعمدة المفتين (1/ 280)،

شرح النووي على مسلم (8/ 71)،الإنصاف (5/ 496)،المحلى (7/ 19)

نقلا عن " خادم الإسلام " جزاه الله خيرا ..

ذكر مالا يشتهر من أحكام عشر ذي الحجة عند الفقهاء ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155110)

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[16 - 11 - 09, 03:58 م]ـ

سؤل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى:

روى النسائي في سننه، عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان لا يدع ثلاثا: صيام العشر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة.»

وروى مسلم في صحيحه، عن عائشة رضي الله عنها قولها: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائمًا في العشر قط.» وفي رواية: لم يصم العشر قط.

وقد ذكر الشوكاني في الجزء الرابع ص 324 من نيل الأوطار، قول بعض العلماء في الجمع بين الحديثين، حديث حفصة وحديث عائشة، إلا أن الجمع غير مقنع، فلعل لدى سماحتكم جمعًا مقنعًا بين الحديثين؟

فأجاب سماحته فقال:

قد تأملت الحديثين، واتضح لي أن حديث حفصة فيه اضطراب، وحديث عائشة أصح منه.

والجمع الذي ذكره الشوكاني فيه نظر،

ويبعد جدًا أن يكون النبي صلى الله عليهوسلم يصوم العشر، ويخفى ذلك على عائشة، مع كونه يدور عليها في ليلتين ويومين، من كل تسعة أيام؛ لأن سودة وهبت يومها لعائشة، وأقر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فكان لعائشة يومان وليلتان من كل تسع.

ولكن عدم صومه صلى الله عليه وسلم العشر، لا يدل على عدم أفضلية صيامها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض له أمور، تشغله عن الصوم.

وقد دل على فضل العمل الصالح في أيام العشر، حديث ابن عباس المخرج في صحيح البخاري، وصومها من العمل الصالح،

فيتضح من ذلك استحباب صومها في حديث ابن عباس، وما جاء في معناه.

وهذا يتأيد بحديث حفصة، وإن كان فيه بعض الاضطراب،

ويكون الجمع بينهما على تقدير صحة حديث حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم العشر في بعض الأحيان، فاطلعت حفصة على ذلك وحفظته، ولم تطلع عليه عائشة، أو اطلعت عليه ونسيته. والله ولي التوفيق. اهـ.

مجموع فتاوى ابن باز 15/ 417 - 418.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير