تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 11 - 09, 10:11 م]ـ

وخيراً جزيت أخي الكريم

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 12:04 ص]ـ

أحسنت أخي جهاد، لا حرمك الله الأجر والثواب ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 11 - 09, 12:18 ص]ـ

آمين، بوركت.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[04 - 12 - 09, 10:44 م]ـ

سَأل الإمام أحمد - رحمه الله - بعض تلاميذه:

من أين أقبلتم؟

قالوا: من مجلس أبي كريب،

فقال: اكتبوا عنه؛ فإنه شيخ صالح،

فقالوا: إنه يطعن عليك!!

قال: فأي شيء حيلتي؟! شيخ صالح قد بلي بي!!

«السير» (11/ 317)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 12 - 09, 07:56 ص]ـ

قال الإمام الذهبي -رحمه الله -:

ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له، قمنا عليه وبدعناه، وهجرناه،

لما تسلّم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما،

والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة

«سير أعلام النبلاء» (14/ 40)

ـ[السوادي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 03:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 04:07 م]ـ

أحسنت أخي بارك الله فيك

ولي مشاركة في منتدى آخر أوردها هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم

وبعد

ماذا ينقمون على الإنصاف؟

هل سيسلبهم الإنصاف جاها أم سمعة أم ريادة؟

أم سيظهر عليهم من حباه الله مواهب جمة ومنعهموها؟

إنها مصيبة والله أن يكون بعض غير المسلمين عنده من العدل والإنصاف أكثر من هذا الذي يملك نفساً أنانية ولا يريد إلا التسلق على حساب عثرات إخوانه ولذلك أقول: إن أزمتنا في بعض جوانبها أزمة أخلاقية.

لذلك تجد من يبدل أعز معاني الإنسانية - الإنصاف - بمصطلح "منهج الموازنات الفاسد" أتى به من يضرب صفحا عن حسنات الآخرين ويريد بخسا لأشيائهم ونسفا لأعمالهم وغمطا لحقوقهم.

هذه مقدمة لابد منها عند التعرض لبعض أمراضنا التي نعانيها، والتي تعيقنا عن التقدم ولو قليلاً في أحيان كثيرة.

وإن من أهم الأمراض التي ابتلي بها حقل الدعوة إلى الله، ظاهرة تصنيف الناس لا سيما عندما تطرح بعض الأسماء المشهورة ومواقفنا منها، فإن هذه المواقف تكون في الأغلب مطبوعة بطابع المغالاة: حبًا أو بغضًا، اتباعًا أو نبذًا.

وقليل أن تجدوا من اتخذ الإنصاف سبيلا.

ولمَ لم يلتفت نظرنا إلى عنوان كتاب شهير في الجرح والتعديل لأشهر إمام عرف عنه الإنصاف: كتاب ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي رحمه الله وكفى باسم كتابه من جواب, ففي محتواه من الموازين ما للرجال وما عليهم؟! والجمع بين ما جُرح به الرجال وما عُدِّلوا به لنخرج بدرجة أقرب ما تكون إلى الإنصاف في الحكم على الناس.

إن الاتجاه لإسقاط الإنصاف وجعله "منهج الموازنات الفاسد في تقويمِ الناس والآراء، يفقد المجتمع التوازن، ويغدو من الصعب أن تجد غير هذين الصنفين في المجتمع:

إما أنبياء أو شياطين!

إما معصوم أو موصوم بكل سيئة!

إما إمام أهل السنة أو متلبس بكل بدعة!

وهذا لا يستقيم أبدا كما لا يخفى.

ومنهج الذهبي في العدل في وصف الآخرين، منهج علمي دقيق، وهو منهج أهل السنة والجماعة في أحكامهم على غيرهم، وهو نابع من قوله تعالى: [وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ] "هود: 85" والآيات المشابهة لها.

ولذلك ينبغي لكل من رام الحكم على الناس أن لا يحيد عن هذا المنهج السوي، وأن يتقي الله عز وجل في وصف غيره، ويتكلم بعدل وإنصاف.

وأن يقدم حسن الظن بالمسلم لقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا) " الحجرات 12 "

والعبرة بكثرة الفضائل: فإن الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث، فمن غلبت فضائله هفواته، اغتفر له ذلك.

يقول ابن رجب الحنبلي: (والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه) وكلمة ابن رجب بمثابة منهج صحيح في الحكم على الشخص الواحد، لأن كل إنسان لا يسلم من الخطأ، ومن قل خطأه وكثر صوابه، فهو على خير كثير.

ومنهج السلف هو: اعتبار الغالب على المرء من الصواب أو الخطأ، والنظر إليه بعين الإنصاف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير