ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 03 - 10, 12:52 ص]ـ
الأخ الفاضل / مصطفى سمير
بارك الله فيك ونفع بك، اتحافة طيبة
عساك تقصد لن مكان لم الثالثة يارعاكَ الله
كذا وقعت في نسخة دار الكتب المصرية (لم)، وليس (لن)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 10, 09:24 م]ـ
سئل على ابن المدينى عن أبيه فقال:
اسألوا غيرى فقالوا سألناك.
فأطرق ثم رفع رأسه وقال: هذا هو الدين أبى ضعيف.
(المجروحون 2/ 14).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:02 ص]ـ
قَالَ عَلَّامَةُ القَصِيْمِ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَاصِرٍ بْنِ سِّعْدِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ (الرِّياض النَّاضِرة والحدائق النيرة الزَّهرة في العقائد والفنون المتنوّعة) (ص 105 ـ 106):
«ومن أعظم المحرمات وأشنع المفاسد،إشاعة عثراتهم،والقدح فيهم (و) في غلطاتهم. وأقبح من هذا وأقبح: إهدار محاسنهم عند وجود شيء من ذلك.
وربما يكون ـ وهو الواقع كثيرًا ـ أن الغلطات التي صدرت منهم لهم فيها تأويل سائغ،ولهم اجتهادهم فيه.
معذورون، والقادح فيهم غير معذور.
وبهذا وأشباهه يظهر لك الفرق بين أهل العلم النَّاصحين،والمنتسبين للعلم من أهل البغي والحسد والمعتدين.
فإن أهل العلم الحقيقي قصدهم التّعاون على البر والتّقوى؛ والسّعي في إعانة بعضهم بعضًا في كل ما عاد إلى هذا الأمر،وستر عورات المسلمين، وعدم إشاعة غلطاتهم،والحرص على تنبيههم،بكل ما يمكن من الوسائل النَّافعة،والذّب عن أعراض أهل العلم والدِّين.
ولا ريب أن هذا من أفضل القربات.
ثم لو فرض أن ما أخطأوا فيه أو عثروا ليس لهم فيه تأويل ولا عذر، لم يكن من الحق والإنصاف أن تهدر المحسان، وتمحي حقوقهم الواجبة بهذا الشيء اليسير،كما هو دأب أهل البغي والعدوان، فإن هذا ضرره كبير، وفساده مستطير.
أي عالم لم يخطئ؟ وأي حكيم لم يعثر؟»
من مشاركة للأخ / سلمان أبو زيد، في المجلس العلمي
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:16 م]ـ
وفيكم بورك أخي
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 10, 12:45 م]ـ
قال ابن حزم –رحمه الله-:
من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه فإن يلوح له وجه تعسفه
الأخلاق والسير ص (80)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 06 - 10, 06:26 ص]ـ
سئل عبد الله بن وهب تلميذ الإمام مالك عن عبد الله بن زياد بن سمعان فقال: ثقة.
فقلت: إن مالكا يقول فيه: كذاب.
فقال: لا يقبل قول بعضهم في بعض
جامع بيان العلم وفضله 2/ 305
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 07 - 10, 12:23 ص]ـ
قال الإمام الشوكاني رحمه الله:-
فإن وطنت نفسك أيها الطالب على الإنصاف وعدم التعصب لمذهب من المذاهب ولا لعالم من العلماء بل جعلت الناس جميعا بمنزلة واحدة في كونهم منتمين إلى الشريعة محكوما عليهم بما لا يجدوا لأنفسهم عنها مخرجا ولا يستطيعون تحولا فضلا عن أن يرتقوا إلى واحد منهم أو يلزمه تقليده وقبوله قوله فقد فزت بأعظم فوائد العلم وربحت بأنفس فرائده
أدب الطلب (ص 89)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:44 م]ـ
تثبُّت الشيخ السعدي -رحمه الله-، (حتّى في هتلر)!!! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=197421)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:49 م]ـ
قال الإمام الشوكاني - رحمه الله -
ومن جملة الأسباب التي يتسبب عنها ترك الإنصاف ويصدر عنها البعد عن الحق وكتم الحجة وعدم ما أوجبه الله من البيان حب الشرف والمال اللذين هما أعدى على الإنسان من ذئبين ضاريين كما وصف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذا هو السبب الذي حرف به أهل الكتاب كتب الله المنزلة على رسله وكتموا ما جاءهم فيها من البينات والهدى كماوقع من أحبار اليهود وقد أخبرنا الله بذلك في كتابه العزيز وأخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثابت عنه في الصحيح وبهذا السبب بقى من بقى على الكفر من العرب وغيرهم بعد قيام الحجة عليهم وظهور الحق لهم وبه نافق من نافق ووقع في الإسلام من أهل العلم بذلك السبب عجائب مودعة بطون كتب التاريخ وكم من عال قد مال إلى هوى ملك من الملوك فوافقه على ما يريد وحسن له ما يخالف الشرع وتظهر له بما ينفق لديه من المذاهب بل قد وضع بعض المحدثين للملوك أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وقع من وهب بن وهب أبو البخترى مع الرشيد ووقع من آخر في حديث لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل فزاد في الحديث أو جناح موافقة للملك الذي رآه يلعب بالحمام ويسابق بينها ووضع جماعة مناقب لقوم وآخرون مثالب لآخرين لا حامل لهم على ذلك إلا حب الدنيا والطمع في الحطام والتقرب إلى أهل الرئاسة بما ينفق لديهم ويروح عليهم نسأل الله الهداية والحماية من الغواية وكم قد سمعنا ورأينا في عصرنا من أهله فكثيرا ما نرى الرجل يعتقد في نفسه اعتقادا يوافق الحق ويطابق الصواب فإذا تكلم عند من يخالفه في ذلك ويميل إلى شئ من البدعة فضلا عن أن يكون من أهل الرئاسة وممن بيده من الدنيا فضلا عن أن يكون من الملوك وافقه وساعده وسانده وعاضده وأقل الأحوال أن يكتم ما يعتقده من الحق ويغمط ما قد تبين له من الصواب عند من لا يجوز منه ضررا ولا يقدر منه نفعا فكيف ممن عداه وهذا في الحقيقة من تأثير الدنيا على الدين والعاجلة على الآجلة وهو لو أمعن نظره وتدبر ما وقع فيه لعلم أن ميله إلى هوى رجل أو رجلين أو ثلاثة أو أكثر ممن يجاملهم في ذلك المجلس ويكتم الحق مطابقة لهم واستجلابا لمودتهم واستبقاء لما لديهم وفرارا من نفورهم وهو من التقصير بجانب الحق والتعظيم لجانب الباطل فلولا أن هؤلاء النفر لديه أعظم من الرب سبحانه لما مال إلى هواهم وترك ما يعلم أنه مرادالله سبحانه ومطلبه من عباده وكفاك بهذه الفاقرة العظيمة والداهية الجسيمة فإن رجلا يكون عنده فرد من أفراد عباد الله أعظم قدرا من الله سبحانه ليس بعد تجرئه على الله شئ.
أدب الطلب (ص 110)
¥