تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا هو سواء السبيل الذي سنقتنع به عاجلا أو آجلا

والله أعلم.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 02:04 م]ـ

أخي الكريم ابا إيمان أمنك الله في الدنيا والاخرة

بورك فيكم على ما اضفتموه من كلام وتوجيه

غير اني اخي لا ارضى و لن يرضي المالكيون هذا ابدا ... نحن نهينا الطلبة عن دراسة بعض كتب فقهائنا المالكيين لا لشيء الا انه لم يعرفوا فقهنا جيدا و لا أخدوه من وجهه .. فخرجت بعض اقوالهم وكتبهم عن المعروف والمشهور عن الامام مالك وترجيحات كبراء اصحابه ... أفنرضى أخذ الفقه عن إباضي خارجي

كلا ورب الكعبة لسنا نرضى هذا وفي الشيوخ المالكيين المعاصرين جلة صالحة والحمد لله

لذا اريدك ان تجيبني ماذا ينتفع هؤلاء الخوارج من دراسة مذهبنا .. حقيقة انا ارتاب في الامرجدا

ولم تركوا فقههم وصاروا الى فقهنا؟؟؟

وازدكم امر اخي منهج الامام مالك الذي اعرفه أن الاخوة في الاسلام لا تغني عن إحقاق الحق و إبطال الباطل فكم من عالم جهبذ حافظ تركه الامام رضي الله عنه واسقط حديثه أو ضعفه لانه لم يكن من اهل هذا الشأن

قال علي بن المديني عن سفيان بن عيينة: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه لشأنهم، وقال علي أيضا عن حبيب الوراق كاتب مالك: جعل لي الدراوردي وابن أبي حازم وابن كنانة دينارا على أن أسأل مالكا عن ثلاثة رجال لم يرو عنهم فسألته فأطرق، ثم رفع رأسه وقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. وكان كثيرا ما يقولها، ثم قال يا حبيب: أدركت هذا المسجد وفيه سبعون شيخا ممن أدرك أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- وروى عن التابعين ولم نحمل العلم إلا عن أهله .....

وقال مطرف بن عبد الله عن مالك: لقد تركت جماعة من أهل المدينة ما أخذت عنهم من العلم شيئا وإنهم لممن يؤخذ عنهم العلم، وكانوا أصنافا فمنهم من كان كذابا في غير علمه تركته لكذبه ومنهم من كان جاهلا بما عنده فلم يكن عندي موضعا للأخذ عنه لجهله، ومنهم من كان يؤمن برأي سوء.

قال معن بن عيسى: كان مالك يقول لا يؤخذ العلم من أربعة، ويؤخذ من سوى ذلك. لا يؤخذ من سفيه، ولا يؤخذ من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه و لا من كذاب يكذب في أحاديث الناس وإن كان لا يتهم على أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ولا من شيخ له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث.

قال إبراهيم بن المنذر: فذكرت هذا الحديث لمطرف بن عبد الله، فقال: أشهد على مالك لسمعته يقول: أدركت بهذا البلد مشيخة أهل فضل وصلاح يحدثون ما سمعت من أحد منهم شيئا قط. قيل لم؟ قال كانوا لا يعرفون ما يحدثون.

وقال إسماعيل بن أبي أويس: سمعت خالي مالكا يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم لقد أدركت سبعين ممن يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عند هذه الأساطين فما أخذت عنهم شيئا، وإن أحدهم لو اؤتمن على بيت مال لكان به أمينا؛ لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن فقدم علينا ابن شهاب فكنا نزدحم على بابه.

وقال عبد الله بن إدريس: كنت عند مالك، فقال له رجل إن محمد بن إسحاق يقول: أعرضوا علي علم مالك فإني أنا بيطاره، فقال مالك: انظروا إلى دجال من الدجاجلة يقول أعرضوا علي علم مالك، قال ابن إدريس ما رأيت أحدا جمع الدجال قبله. وقال عتيق بن يعقوب الزبيري سمعت مالكا يقول: أتيت عبد الله بن محمد بن عقيل أسأله عن حديث الربيع بن معوذ بن عفراء في وضوء رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فلما أن بلغ إلى مسح رأسه ومسح أذنيه تركته وخرجت ولم أسمع منه

وقال يحيى بن معين عن سفيان بن عيينة: من نحن عند مالك إنما كنا نتبع آثار مالك وننظر إلى الشيخ إن كان مالك كتب عنه وإلا تركناه.

من كتاب: إسعاف المبطأ برجال الموطأ)

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 02:28 م]ـ

رسالة الإمام مالك بن أنس ... إلى الإمام الليث بن سعد

من مالك بن أنس، إلى الليث بن سعد: سلامٌ عليك، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو.

أما بعد، عصمنا الله وإياك بطاعته في السر والعلانية، وعافانا وإياك من كل مكروه.

كتبت إليك وأنا ومَن قبلي من الولدان والأهل على ما تحب، والله محمودٌ.

أتانا كتابك تَذكرُ من حالك ونعمة الله عليك الذي أنا به مسرور، أسأل الله أن يتم عليَّ وعليك صالح ما أنعم علينا وعليك، وأن يجعلنا له شاكرين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير