تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل في تقسيم الجهاد إلى جهاد دفع، وجهاد طلب خلاف بين أهل العلم؟]

ـ[إبراهيم أبو معاذ]ــــــــ[22 - 03 - 03, 08:52 م]ـ

[هل في تقسيم الجهاد إلى جهاد دفع، وجهاد طلب خلاف بين أهل العلم؟]

أرجو أن تكون الإجابة مشفوعة بنصوص لأهل العلم بقدر الإمكان، وجزى الله خيرا من أعان على نشر علم

ـ[إبراهيم أبو معاذ]ــــــــ[24 - 03 - 03, 02:41 ص]ـ

طال انتظاري للإجابة لكن دون جدوى، أرجو أن يكون المانع عدم الانتباه للسؤال أو الاعداد الجيد للإجابة، لا حرمت خيركم أحبتي أهل الحديث

ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[24 - 03 - 03, 07:57 م]ـ

أخي الحبيب

إن شيخنا الفاضل محمد عبد المقصود قد تحدث عن الجهاد

أنواعه وحكمه في مسجد العزيز بالله منذ سنتين تقريباً

وهو موجود في شريطين وأيضاً موجود في طريق الإسلام

وهذا هو الرابط http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=6405&scholar_id=40

لا تنسونا من صالح دعواتكم

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[25 - 03 - 03, 03:51 ص]ـ

الأخ المكرم إبراهيم ...

لن تظفر بنص صريح للعلماء في إثبات إجماع على هذا التقسيم،

فهو اصطلاحي حادث، ولكنه مستقرأ من جملة من النصوص الداعية

إلى الجهاد، ومن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفعل الصحابة

وخاصة في عهد الفتوحات وبالأخص في عهد الخلفاء الراشدين

المهديين ....

وفي كتب أهل العلم تصريح بأن الجهاد منه ما هو فرض عين ومنه

ما هو فرض كفاية ومنه ما هو مستحب ومسنون ...

ولا يتجاوز الجهاد الشرعي هذه الأحكام الثلاثة بحال، فأما المسنون

فهو أن يجاهد من أسقط الله عنه الفرض كالأعمى والأعرج ...

وأما الفرض العيني فهو في حالة اصطلام الدين والنفير الذي يأمر

به الخليفة من تأهل للجهاد، إذ لا يحل له التخلف، وذلك لمجموع

ما ورد في الاستجابة للنفير وذم من تخلف عنه واثاقل إلى الأرض.

أما الفرض الكفائي فهو في حال السلم، حيث يلزم الأمة القيام

بواجبها في الدعوة إلى الله، ومن طرائق الدعوة الجهاد، وهذا

مستقرأ من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أطلع على خلاف

يقدح في وجوب الجهاد للدعوة إلى الله، وأعتبره من سيرة السلف

المرضية المجمع عليها، إلا أن بعض المتأخرين من المعاصرين تكلم

في جهاد الطلب كلاما يفيد بأنه غير مشروع، والمسألة يطول الحديث

فيها والكلام .. ولكن جوابا على سؤالك أقول: إن مجرد التقسيم ليس

عليه إجماع، لأنه اصطلاحي حادث بعد عصر النبوة والخلافة، ولكن

الاستقراء العام يشير إلى مضمونه، مع أنني لم أظفر بنص يقدم في

هذا التقسيم، بل غالبها تؤيده وتنادي عليه والله أعلم.

ـ[إبراهيم أبو معاذ]ــــــــ[25 - 03 - 03, 03:30 م]ـ

بارك الله فيك أخي أشرف؛ فإني أعهدك مسارعا في مساعدة الإخوة، جعل الله مساعيك صالحة ولوجه الله خالصة

شيخنا الحبيب رضا جزاك الله خيرا على هذا التعليق الجيد، لكن أود ذكر نصوص العلماء حول هذا التقسيم حتى وإن كانوا من المتأخرين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير