أحد الرقاة يأخذ مبلغ مالي كبير جداً 500 دولار هل من مستند شرعي في ذلك أرجوا الاجابة للاهمية
ـ[بن موسى]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:11 م]ـ
الاخوة الافاضل
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الرقاة يأخذ مبلغ مالي كبير جداً 500 دولار هل من مستند شرعي في ذلك أرجوا الاجابة للاهمية
وبعضهم يستدل بأحاديث في الصحيحين بجواز ذلك
وبعضهم يرى حال المريض اذا كان غنياً اشترط مبلغ كبير واذا كان فقيراً أخذ مبلغ قليل
والبعض الاخر يبيع الماء والزيت والعسل بضعف قيمته وعندما سألته عن ذلك أجاب قائلا لقد قرأت فيه القران كاملاً
هل الادلة التي يستندون عليها تخول لهم فعل كل ذلك
الله المستعان
انتظر اجابتكم
ـ[بن موسى]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:15 م]ـ
ارجوا الاجابة للاهمية
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:28 م]ـ
أريد فقط ان أوضح للأخوة أن الذى يقراء القرآن كاملاً على ماء أو زيت أو عسل ... إلخ، لا يفعل ذلك على كل زجاجة أو برطمان، بل هو يقراء على لتر واحد مثلا ثم يأخذ منه بعضه و يضعه على لتر أخر فيصبح هذا الماء الجديد هو أيضاً مقروء عليعه القرآن كاملاً ... و هكذا، فهو لا يقعد يقراء القرآن كل مرة على كل زجاجة ... و هذا فقط للعلم
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:30 م]ـ
هذا ما اخبرنى به احد المعالجين الثقات ... و بالمناسبة هو لا يأخذ اجر على الجلسات بل فقط ثمن العلاج ... من عسل و مسك و زيوت
ـ[بن موسى]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:33 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن هذه الاموال ما هو مستندها الشرعي؟
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[18 - 11 - 09, 12:02 ص]ـ
فى الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) .... : "انطلق نفر من اصحاب النبى (صلى الله عليه و سلم) فى سفرة سافروها، حتى نزلوا على حى من احياء العرب فاستضافوهم، فأبوا ان يضيفوهم. فلدغ سيد ذلك الحى، فسعوا له بكل شئ، لا ينفعه شئ. فقال بعضهم: لو اتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله ان يكون عند بعضهم شئ، فأتوهم، فقالوا: يا ايها الرهط إن سيدنا لدغ، و سعينا له بكل شئ لا ينفعه شئ، فهل عند احد منكم من شئ؟؟ فقال بعضهم: نعم والله إنى لارقى، و لكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما انا براقٍ لكم حتى تجعلوا لى جعلاً. فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل و يقرأ (الحمد لله رب العالمين) فكأنما نشط من عقال. فانطلق يمشى و ما به قلبة. قال فأوفوهم جُعلهم الذى صالحوهم عليه. فقال بعضهم: اقتسموا. فقال الذى رقى: لا نفعل حتى نأتى رسول الله (صلى الله عليه و سلم) فنذكر له ما كان، فننظر ماذا يأمرنا. فقدموا على رسول الله (صلى الله عليه و سلم) فذكروا له ذلك: فقال " و ما يدريك انها رقية؟؟؟ " ثم قال:"قد أصبتم. أقتسموا و اضربوا لى معكم سهماً"; ..... صحيح البخارى (2276،5007) و صحيح مسام (2201)
ـ[بن موسى]ــــــــ[18 - 11 - 09, 10:08 ص]ـ
بالنسبة لحديث أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه)
انما هو جعل
واما الرقاة فهم يشترطون المبلغ قبل الرقية سواء عوفي المريض ام لا
ـ[بن موسى]ــــــــ[18 - 11 - 09, 10:11 ص]ـ
ننتظر مشاركة الاخوة
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[18 - 11 - 09, 12:28 م]ـ
شكراً للإضاح
ـ[بن موسى]ــــــــ[19 - 11 - 09, 12:35 م]ـ
هل من مجيب يا طلبة العلم
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 11 - 09, 12:53 م]ـ
أما أخذ أجرة الرقية فهذا مافيه حرج باتفاق الأئمة الأربعة ..
أخوي بن موسى ليست الأن المشكلة في الجواز وعدم الجواز ولكن الإشكال الذي يُمكن أن نسأل عنه هو:
استغلال هؤلاء هذه العبادة الجليلة كوسيلة لنيل مآربهم من تجارات وفتح محلاّت وغيرها ولذلك تجد بعضهم والعياذ بالله ممن يستغل هذا الأمر وهو جاهل لايعرف من القرآن إلا رسمه وحتى الرسم لايعرف ينطق به وهذا حاصل .. تجده بعد مدّة يتركها بعد أن حصّل على دراهم من الناس .. والأن أعرف أحد الإخوة الجهلاء والله حتى القرآن لايعرف ينطق به النطق الصحيح ابتدأ في الرقية بفتح مقرأة وهو الآن تركها بعد أن حصّل ما حصّل وهو الأن لايقرأ إلا على الأثرياء وكلما اتصلوا به أتاهم .. وهذا هو يحدّث بذلك نفسه وللأسف ونوصح على ذلك .. ولكنه الهوى .. ووالله أن أحد الإخوة الثقات ذهب معه إلى أحد الأثرياء ووجد أخونا في الله جالس ولاينكر وجود الشيشة والدخان .. كل هذا من أجل الدراهم .. وهذا بشهادته هو بذلك .. والله المستعان .. بل واتصل على أحد الإخوة لكي يفتح مقرأة وقال له: يافلان وش رايك نفتح كذا وكذا وتجي آخر السنة معنا جيوب آخر موديل .. فيقول زميلي: تركته والله بعد أن عرفته هكذا ... والأن أعرفه جيداً هو مفتون المسكين حتى الصلوات لايأتي إلا متأخراً وأحياناً يصلي في البيت والأن يستخدم الجن في العلاج .. وكل هذا من خطوات الشيطان ..
والله من جعل الدين مطيّة للدنيا الزائلة سيفتن فتنة ينحرف بها عن دينه بعد أن كان متمسّكاً به .. والرب سبحانه يريد أن يكون الدين كله لله وعندما جعلت هذا الدين لغير الله جعلك الله عبداً للذين تهواه وصرفت أمورك إليه من أجله .. وهذا الأخ جعلناه عبرةً لنا .. لأنه كان في المخيمات الدعوية ومشتغل في الدعوة والإنكار وغيرها .. لكنه الجهل والهوى أوصله إلى ماوصل .. فلنعتبر بمصير أقوام يا أحبة .. ولا نعتمد على أنفسنا الضعيفة ... والله المستعان ...
¥