تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم نداء الأشخاص بأسمائهم المختصرة]

ـ[عبدالرحمن اسحاق]ــــــــ[18 - 11 - 09, 08:29 م]ـ

ما حكم نداء الأشخاص بأسمائهم المختصرة أو ما يسمى بالدلع. إذا كان الإسم مشتقاً من اسم الله -عز وجل-، مثل ما هو معتاد على نداء عبدالعزيز بعزوز، أو عبدالحكيم بحكيمو، أو عبدالرحمان بمانو. وغيرها الكثير مما هو معروف بين الناس. أتمنى أن تفيدوني بحكمها والله يجازيكم بأحسن الجزاء على ما تقدموه، وشكراً للجميع

ـ[المحبرة]ــــــــ[18 - 11 - 09, 09:54 م]ـ

رقم الفتوى: 48598

عنوان الفتوى: حكم مناداة من اسمه عبد الرحمن برحمون

تاريخ الفتوى: 22 ربيع الأول 1425/ 12 - 05 - 2004

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

ماحكم مناداة الطفل الذي اسمه ((عبد الرحمن)) باسم رحمون على سبيل الدلع؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ينبغي أن ينادي من اسمه (عبد الرحمن) (برحمون) لأن هذا النداء تغيير لاسم الله الرحمن، ولا بأس بأن يحصل النداء لاسم عبد الرحمن على سبيل المداعبة باسم عبود أو عبادي أو نحو ذلك من الاسماء التي فيها تغيير للاسم الأول الذي هو العبد وليس الاسم الثاني الذي هو المعبود.

وراجع أيضا الفتوى رقم: 18957.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=48598&Option=FatwaId

ـ[المحبرة]ــــــــ[18 - 11 - 09, 09:56 م]ـ

رقم الفتوى: 18957

عنوان الفتوى: لا حرج في مناداة الطفل بدودو تحبباً

تاريخ الفتوى: 01 جمادي الأولى 1423/ 11 - 07 - 2002

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي رزقت بطفل أسمته عبد الله وعندما تناديه تقول له دودو اسم الدلع حاولت نصحها وقلت لها إن عبد الله اسم من أسماء الله ولا يجوز أن تناديه إلا باسمه .. لكنها طلبت رأي الشرع حتى لا أفتي بدون علم، وهل يجوز أن تناديه باسم عبد الله عندما يكون في الحمام.

ما رأيكم جزاكم الله خيرا

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج في مناداة الطفل بدودو على سبيل التدليل والتحبب، وليس في هذا اعتداء على اسم الله تعالى، إذ يجوز أن يدعى الطفل بأكثر من اسم، وقولهم دودو أو عبادي أو عبود كل ذلك راجع إلى لفظ " عبد " وليس إلى اسم الله عز وجل.

وأما أن تناديه بعبد الله وهو في الحمام فلا حرج عليها فيه.

والذي ينبغي أن يعدل عنه هو أن يذكر الشخص اسم عبد الله وهو في الحمام، فلا ينبغي ذلك، صيانة لاسم الله تعالى.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=18957&Option=FatwaId

ـ[عبدالرحمن اسحاق]ــــــــ[19 - 11 - 09, 01:15 ص]ـ

جزاكي الله أخت المحبرة، لكن لازال هناك شيء يحيرني

الاسم (مانو) من عبدالرحمن هل هي تغيير لإسم الرحمن؟

مع العلم أنها لا تمت بصفة الرحمن ولا بإسمه - عز وجل- أي صلة، بل هي إقتباس لأخر ثلاثة أحرف مع زيادة (ان)

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 02:44 ص]ـ

في صحيح البخاري:

بَاب مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنْ اسْمِهِ حَرْفًا.

وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لِي النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَا أَبَا هِرٍّ.

وفيه أَنَّ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، زَوْجَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَا عَائِشَ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلامَ، قُلْتُ: وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، قَالَتْ وَهُوَ يَرَى مَا لا نَرَى.

وعَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فِي الثَّقَلِ وَأَنْجَشَةُ غُلامُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسُوقُ بِهِنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَا أَنْجَشُ رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ.

ففي ماسبق من الآثار ومن تبويب البخاري يتبين أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يحذف بعض الحروف من الأسماء تلطفا وتوددا إلى أصحابها، وهذا الصنيع مما تعارف عليه الناس وأصبح شائعا دون نكير، مما يدل على جوازه بل استحبابه.

والله أعلم

ـ[المحبرة]ــــــــ[19 - 11 - 09, 01:46 م]ـ

الاسم (مانو) من عبدالرحمن هل هي تغيير لإسم الرحمن؟

مع العلم أنها لا تمت بصفة الرحمن ولا بإسمه - عز وجل- أي صلة، بل هي إقتباس لأخر ثلاثة أحرف مع زيادة (ان)

والله لا نعلم

ولكن نرجو ممن لديه علم أن يفيدكم

ـ[نبيل العمري]ــــــــ[20 - 11 - 09, 01:21 ص]ـ

لاريب ان مانو مقتبسة من (الرحمن) بدليل أنهم لا ينادون بها إلا من كان تعبيده بالرحمن.

فلو وجدت اسما معبدا ب (اللطيف) لسمعتهم ينادونه لطيفو مثلا , واسما آخر معبدا بالمجيد لسمعتهم ينادونه (جيدو) وهذا كله ليس من باب الافتراض وإنما هو واقع سمعناه.

فالترخيم هنا منصب على أسماء الله وهذا هو محل السؤال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير