تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

-2008م) ما نصه: أما أمهات المؤمنين، فنحن نحرّم سبهنّ، ونقول إنّه لا

بد من إكرامهنّ إكراماً لرسول الله (ص)، وأنا أنقل بيتاً من قصيدة لأحد علمائنا المتوفى قبل مئة سنة، واسمه السيد محمد

باقر حجة الإسلام. يقول:

فيا حميراً سبّك محرّمُ لأجل عينٍ ألف عين تكرمُ

لذلك نحن نحرِّم سبّ أمهات المؤمنين والإساءة إليهن، كما نحرِّم سب الصحابة، وقد أصدرنا فتوى

في ذلك انتشرت في العالم. انتهى

وسأل المرجع فضل الله بتاريخ (1/ 23/2006 12:53:09 PM ) في موقعه الرسمي (بينات): س: كيف نقول أن عائشة هي أم

المؤمنين وهي لم تنجب أولادا؟

ج: لا يشترط لكونها أم المؤمنين أن يكون عندها أولاد والقول أنها أم المؤمنين إعتماداً على القرآن الكريم فقد.

ورد في القرآن الكريم (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ

اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً) (الأحزاب:6).

تاريخ النشر: 2/ 20/2006 4:35:16 PM

ويقول الشيخ الشيعي الصفار في موقعه الرسمي:. . . وبراءة أم المؤمنين عائشة من الإفك،

وعدم تكفير الصحابة وسبّ الشيخين، هو القول المعتمد عند جمهور علماء الشيعة، وخلاف ذلك قول شاذّ. . . انتهى

المصدر: http://www.saffar.org/?act=artc&id=1845

قلت: فأنظر إلى وصفهم الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها بـ (أم المؤمنين) و

(السيدة) و أن لها (الشرف) و (

الكرامة) والأمر بـ (إكرامها) وهي الغنية عن وصفهم وكلامهم زوجة النبي

وحبيبته وحضنه الدافي , وهذا يدل على أن ما اجتهدت به في فتواها لا يستحق كل هذا الاستهزاء والسخرية

من قبل البعض الذين لا هم لهم إلا التخصص في عرض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [/ FONT][/SIZE]

[/RIGHT]

تابع. . تابع

ـ[أبو عبد الرحمن العاقل]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:29 م]ـ

طريقة الإرضاع هل هي بكأس أم بالتقام الحلمة؟!

من المهم أن نوضح أن الكلام عن طريقة الإرضاع هل هي بكأس أم باللتقام الحلمة انما المقصود به هو الكلام عن من ذهب إلى القول

بأن رضاع الكبير يحرم أو تكلم عن صفة إرضاع سالم , بمعنى أننا لو قلنا أن الإرضاع بالكأس مثلا فهذا لا يعني أننا نقول بأن

رضاع الكبير محرم أي له حكم في عصرنا الحالي , بل هو أما كلام عن صفة ما قد تم مع سالم أو بيان مقصد من أفتى به , فنقول

مستعينين بالله:

أولا: ينبغي أن يفرق بين الأصل في الكلام وبين ما قد يشمله وبين مايكفي عنه و مايماثله

فمثلا كلمة (امح) فعل أمر والاصل في الأمر الوجوب هذا الأصل لكن قد يكون الأمر للاستحباب

لا الوجوب , وقد تطلق كلمة ما ويراد بها أكثر من معنى مثل كلمة (المشتري) يراد بها الكوكب

ويراد بها عكس البائع.وقد تطلق كلمة مثل (الصلاة) ويكون لها معنيان لغوي واصطلاحي فلغة

الدعاء وهكذا , فمن ذهب إلى أن الرضاع هو التقام الثدي فانما يتكلم إما بالاصل (فرضا) لا حصرا لمعاني الرضاع وما يكفي عنه ,

فنحن لاننكر أن الرضاع يطلق على التقام الحلمة لكن ننكر حصر الرضاع به فلا يحرم إلا التقام دون غيره!

ثانيا: الجمع بين النصوص مقدم على إعمال احدهما وإبطال الآخر , فلدينا نص قطعي بحرمة

الثدي ونص ظني مبني على كلمة أرضعيه , فلا يقدم الظني على القطعي ,. . .

ثالثا: الحديث خير ما يفسر به الحديث , وهذا الخبر الذي سنورده كاشف عن المقصود

المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 7 - ص 45813883 - أخبرنا عبد الرزاق قال:

أخبرنا ابن جريج قال: سمعت عطاء يسأل، قال له رجل: سقتني

امرأة من لبنها بعد ما كنت رجلا كبيرا، أأنكحها؟ قال: لا، قلت: وذلك رأيك؟ قال: نعم، قال عطاء: كانت عائشة تأمر بذلك

بنات أخيها.

أقول: بغض النظر عن الجزء الثاني من الخبر وهو [قال عطاء:. .] ففيه بحث وكلام في ثبوته وتحقيقه ليس هذا مقامه , إلا أنه

يهمنا الجزء الأول من الخبر والذي فيه كلمة (سقتني) والتي توضح طريقة الإرضاع المقصود

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير