تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النصارى إلى أهل السنة , واذا دخلت أي موقع للرد على شبهات النصارى ستجد الشبهات التي يُرد عليها هي نفس الشبهات التي

تلقفها الرافضة ورددوها كالبغباء في منتدياتهم و في البالتوك وغيره من برامج المحادثة! ولك أن تعجب عزيزي القارئ المنصف

وانت بداخل البالتوك (برنامج محادثة شهير) ستجد جميع الغرف الصوتية التي ترد وتناقش النصارى وتحاورهم في كتابهم الذي

يدعون بأنه مقدس هي غرف لأهل السنة والجماعة ولا توجد غرفة واحدة فقط ترد على النصارى للشيعة الاثني عشرية!! وكأن

الشيعة الاثني عشرية مادخلوا البالتوك إلا للطعن في أهل السنة والجماعة فقط وهذا هو هدفهم الذي يستمتيون في تحقيقه تحت لباس

الدعوة إلى منهج أهل البيت عليهم السلام وهم (أهل البيت) وبالله أقسم برآء منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام , وحتى

المنتديات التي خصصت للرد على النصارى اقامها أهل السنة أيضا!!

فان قيل: شبهات النصارى هي من كتب أهل السنة وليس من كتب الشيعة لذلك لا علاقة لنا

بالرد عليهم!

قيل: كبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولون إلا كذبا , وهذا لاينطوي إلا لمن على من هم

كالاموات في ايدي مغسليهم كحال بعض الشيعة بين يدي ملاليهم , وينقض هذا الاعتراض أن الحوار مع النصارى قسمان , قسم يسمى

(إسلاميات) وقسم يسمى (مسيحيات) أو (نصرانيات) , أما القسم الأول فيقصد به الحوار في الاسلام والرد على شبهات النصارى

ومعلوم أن النصارى لم يقتصروا على كتب أهل السنة (أن سلمنا لهذا الاعتراض الضعيف) بل معلوم عند كل مشتغل بالرد عليهم

انهم يثيرون الشبهات حول القرآن في بلاغته واعجازه! فلماذا لا يرد الشيعة الاثني عشرية عليهم أم أن القران من كتب أهل السنة

والجماعة وليس من كتبهم كما اصبحوا يدندون في هذا الزمن؟! وكذلك القسم الثاني وهو الحوار في كتب النصارى لماذا لاينبرون له

!! ربما كان السبب أن المسيحي أن قال القرآن محرف ورد عليه الرافضي سيقول له المسيحي علماء الرافضة قالوا بتحريف القرآن

وخير مثال كتاب (فصل الخطاب في تحريف كلام رب الأرباب) وقس على هذا بقية القضايا التي لاتخفى على كل عاقل منصف!

والمقصود: أن الرافضة والنصارى يكررون نفس الشبهة وهي (رضاع الكبير (ويسخرون من أهل السنة والجماعة وصدق الله: "

وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وهم يعلمون أن جمهور الصحابة والتابعيين وتابعي التابعين والعلماء

المتقدمين والمتاخرين ومتاخري المتاخرين وأئمة المذاهب الفقهية الاربعة احمد والشافعي ومالك وابي حنيفة على عدم اعتبار رضاع

الكبير وانه انتهى وعلى قول الخصوصية بسالم ثم أن الذين قالوا بعموميته واعتباره أيضا في كلامهم خصوصية وهي من كانت حالته

كحالة سالم وهذا لاوجود له بإنهاء التبني ,! هذا المشهور المعروف عند أهل السنة والجماعة أو كانت ضرورته كضرورة سالم ,

ومن اجتهد برأي آخر وأخطأ فله اجر وهذا معروف معلوم وارجع اخي القارئ الكريم إلى كتاب (رفع الملام عن الأئمة الأعلام)!

ولم يقل العلماء المعتبرون أن الرضاع هو ماء سبيل بحيث من أراد أن يرضع فما عليه إلا أن يطرق الباب ليدخل! ولم يقولوا أن من

أرضع مرة كانت درجته كفلان ومن أرضع مرتين كانت درجته كعلان كما نقل البعض من المخالفين! ولا قالوا أن الرضاع مهنة

يجوز للمرأة أن تمتهنا وتعمل بها لتكتسب بها كما أفتى بذللك المخالفون في المتعة!

# تناقض منهجية الإثني عشرية (هداهم الله) مع مخالفيهم!

للاسف الشديد نجد الشيعة الاثني عشرية هداهم الله يتناقضون من حيث لايشعرون فمثلا حينما يقول لهم منازعهم هناك جمع من

علمائكم يعتقد بتحريف القرآن الذي بين ايدينا وينتصر له ويكفي في هذا من ذكرناه سابقا وهو العالم الأكبر عندهم النوري الطبرسي

وكتابه فصل الخطاب في تحريف كلام رب الارباب وهذا الكتاب ميزته انه ذكر مقدمة كاملة في أقوال علماء الشيعة في التحريف

وعدهم واحدا تلو الآخر , إذا سمع الاثني عشري هذا من منازعه رد عليه بان هؤلاء اجتهدوا واخطؤوا لشبهة وقعت لهم ثم يستدل

بكلام اربعة أو يزيدون من بعض علماء الشيعة السابقيين الذين انكروا التحريف على حد قوله , فيرمي بعرض الحائط ذلك الجمع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير