تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج 4 - ص 422

غلم: غلم يغلم غلما وغلمة أي غلب شهوة. والمغليم يستوي فيه الذكر والأنثى، يقال: جارية مغليم. واغتلم الشراب: صلب واشتد. وغلام بين الغلوم والغلامية، وهو الطار الشارب.انتهى

4 -

معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج 4 - ص 387 (باب الغين واللام وما يثلثهما) (غلم) الغين واللام والميم أصل صحيح يدل على حداثة وهيج شهوة من ذلك الغلام هو الطار الشارب وهو بين الغلومية والغلومة والجمع غلمة وغلمان ومن بابه اغتلم الفحل غلمة هاج من شهوة الضراب والغيلم الجارية الحدثة والغيلم الشاب والغيلم ذكر السلاحف وليس بعيدا أن يكون قياسه قياس الباب.انتهى

الاعتراض الثالث: الغلام يقصد به المولود الرضيع لقوله تعالى: " قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا "

والجواب: أن المعترض إما أن يقصد بكلامه حصر كلمة الغلام بالمولود أو عدم حصرها؟

فان قال بحصرها فهذه دعوى ممنوعة ,

وان قال بعدم حصرها الزمه مخالفه أن يقرر أن المقصود بها في الرواية المولود (دون) غيره! لاسيما وقد سقنا من كتب اللغة ما يثبت انه الطار الشارب وعلاقة التعريف اشتقاقا أو اقتباسا من غلب الشهوة أو هيجانها!

قال تعالى: فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا

تفسير الرازي - الرازي - ج 21 - ص 154 - 155

* (فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا * قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معى صبرا * قال إن سألتك عن شىء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا) * اعلم أن لفظ الغلام قد يتناول الشاب البالغ بدليل أنه يقال رأى الشيخ خير من مشهد الغلام جعل الشيخ نقيضا للغلام وذلك يدل على أن الغلام هو الشاب وأصله من الاغتلام وهو شدة الشبق وذلك إنما يكون في الشباب، وأما تناول هذا اللفظ للصبي الصغير فظاهر، وليس في القرآن كيف لقياه هل كان يلعب مع جمع من الغلمان الصبيان أو كان منفردا؟ وهل كان مسلما أو كان كافرا؟ وهل كان منعزلا؟ وهل كان بالغا أو كان صغيرا؟ وكان اسم الغلام بالصغير أليق وإن احتمل الكبير إلا أن قوله: * (بغير نفس) * أليق بالبالغ منه بالصبي لأن الصبي لا يقتل. . . انتهى

فان اصر المخالف أن المقصود به المولود دون غيره وانه لا خلاف حولها ارجعناه إلى كتبه فهذا الشيخ ناصر مكارم الشيرازي لم يقطع بكونه المولود دون غيره

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 9 - ص 323

كلمة " غلام " تعني الفتى الحدث، أي الصبي سواء كان بالغا أو غير بالغ. وبين المفسرين ثمة كلام كثير عن الغلام المقتول، وفيما إذا كان بالغا أم لا، فالبعض استدل بعبارة نفسا زكية على أن الفتى لم يكن بالغا. والبعض الآخر اعتبر عبارة بغير نفس دليلا على أن الفتى كان بالغا، ذلك لأن القصاص يجوز بحق البالغ فقط، ولكن لا يمكن القطع في هذا المجال بالنسبة لنفس الآية.انتهى

الاعتراض الرابع: قرينة (ارضعته) وقرينة (فطمته) تؤكد أنه طفلا صغيرا

الجواب:

1 - لابد أن تنهض القرينة لافادة مطلب المعترض والا لم يكن لذكرها معنى , ومن راجع ما ذكرناه في الأعلى تبين له المقصود.

2 - قوله (ارضعته) لا يلزم أن يكون المقصود طفلا مطلقا , بدليل ما ذكرناه من رواية أن الوجور بمنزلة الرضاع كما في الأعلى , وشرب حليب المرأة لا يتوقف في الطفل فقط! بل حتى في الكبار وان لم يكونوا يقرون بأنه محرم كما جاء في فتوى الخوئي التي سقناها والتي نصها " سؤال 1068: ماهو حكم شرب حليب المرأة سواء كان الشارب زوجها أم شخصا آخر؟

الخوئي: لا بأس بذلك في نفسه "

3 - وقرينة (فطمته) ليس بالضرورة أن يكون المقصود بها الطفل (دون) غيره , فكلمة (فطمته) يقصد بها (فصلته) واثبات الشئ لا ينفي ما سواه.

4 - أن المعترض كانه يريد الخلاص إلى أن الرواية لو كان فيها (رجلا) لكان ما قلناه صحيحا بيد أن فيها (غلاما)! ونقول هب أننا سلمنا لك ما قلت , فالتفت إلى هذه الرواية التي تنهض أن تكون قرينة لنا عليك

بلغة الفقيه - السيد محمد بحر العلوم - ج 3 ص 125:رسالة في الرضاع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير