ـ[أبو عبد الرحمن العاقل]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:34 م]ـ
# ردود متوقعة. .
يلهج المخالفون ببعض الكتابات والمقالات التي أٌشبعت ردا فينسخونها ويلصقونها في كل موضوع بغض النظر عن نقطة البحث , فلا
هم لهم إلا تسويد الصفحات ليوهموا القارئ أن لديهم ردود علمية من مصادر القوم! ومن هذه المقالات مقال مضحك بعنوان (
الوهابية والجنس) لا يكاد يستطيع القارئ أن يمسك نفسه من شدة الضحك من الأسلوب التي
اتخذه الكاتب في البتر والتدليس والتناقض والإضطراب الواضح الفاضح , وقد رد على هذا المقال بمقال عنوانه (
رد عقلاء الإنس على كتاب الوهابية والجنس) وسنذكر رده المجمل إبتداءا ثم نترك الرد
المفصل لمن يريد قرآئته أن يحمل الكتاب لكي لا نخرج كثيرا عن نقطة بحثنا في هذه المسودة بل القصد الإشارة إلى ما قد يفعله
المخالف مما يظنه إنجازا واكتشافا ينتظر المصفقون له والمطبلون!!
جاء في كتاب (رد عقلاء الإنس) مانصه:
(حقائق و أرقام)
- ذكر الرافضي أن سبب إنشائه لهذا الملف هو الرد على مقالة النجف و الجنس للشيخ محمد الخضر، ولو قارنا بين
هذين الملفين لوجدنا البون شاسعا، فقد كان أكثر من نصف تقرير الشيخ محمد الخضر (النجف و
الجنس) وبالتحديد 62% من محتوياته نقولات من كتاب شهلا الحائري والذي هو
دراسة ميدانية أكاديمية عن واقع المتعة في المجتمع الإيراني، بينما نجد ان ملف الوهابية و الجنس عبارة عن حشد لأحكام فقهية
أقتطعها خارج سياقها ووضع عليها عناوين كبيرة و تعليقات ساخرة تبين جهله فيما ينقله كما سيتضح لاحقا
- جعل الرافضي ملفه في 38 بندا، وأشار إلى 24
مصدرا وبلغ مجموع نقولاته منها 61 نقلا، الثلث منها كان من كتابي المحلي
لابن حزم رحمه الله و الفقه على المذاهب الأربعة لعبد الرحمن الجزيري، وبهذا يكون قد أسقط ثلث ملفه لأن ابن حزم (وبحسب
ما ينقله الرافضي) لم يكن ينقل الأقوال التي يعيبها الرافضي على أهل السنة من كتب الفقه بحروفها، بل هي صياغته
(أي إبن حزم) لعباراتهم، ويكون للأحناف مثلا أن يعترضوا على هذه الأقوال بأنها ليست
عباراتهم، وكذلك كتاب الجزيري فهو ليس كتابا في الفقه أو أصوله معتمد عند أي مذهب، بل هو جمع لكاتب معاصر لا يصح أن
يشار إليه عند الاستدلال بأقوال فقهاء المذاهب
- من جهل الرافضي انه جعل مصطلح الوهابية يتصدر ملفه، ومعلوم انه من يسميهم الوهابية هم حنابلة في الفقه بينما
نجد ان الملف نقل ما نسبته 43% عن الفقه الحنفي مقابل 20%
عن الحنابلة من جملة النقولات المعتبره، وهذا يدل على إن الرافضي قد بلغ به الجهل غايته فلا يدري من هم الوهابية
أو انه يقصد بهم جميع أهل السنة باعتبار انه ينقل عن جميع المذاهب
- وجدنا عن شروعنا في الرد على الملف أن لعلماء الرافضة أقوال مطابقة لبعض ما يعيبه الرافضي على أهل السنة،
وهذا من جهل الرافضي بدينه وما تحتويه كتب علمائهم من مخازي
- تكرر عند الرافضي انه ينقل النص ومعه قول الجمهور الذي ينص على عدم القبول بالرأي الفاسد. ولا ندري من هم
الوهابية هنا، هل هم أصحاب القول الذي يعيبه أم الجمهور الذي خالفه؟؟
- وضع الرافضي في نهاية الملف خلاصة مايريده من خلال 18 بندا و تكررت
عبارة " لا حد عليه " في 10 منها، وهذا يعني بوضوح
ان الرافضي يريد ان تقام الحدود على المراة المغتصبه و الذي يستمني وفي المجاهد الذي ينكح أحدى السبايا .. الخ بلا شرع ولا
نص بل بحسب ما يمليه عليه هواه، وسنرى فيما يأتي ان علماء الرافضة يفتون بإقامة الحدود على المجانين!! فأحمد الله أيها القارئ
على نعمة الإسلام و العقل
- علم الرافضي ان في بعض ما ينقله ما يرد عليه، فعمد إلى روايات عن النبي صلى الله عليه وسلم تحدد التعزير بعشر
ضربات وهذا من باب تعظيم الجريمة و التقليل من حجم العقوبة، وسنرى كيف ان رصيد الرافضي من الجهل و الغباء قد صار
متخما بسبب هذا القياس الفاسد
الرد المجمل على ملف الوهابية و الجنس
الرد المجمل على ما احتواه ملف الوهابية و الجنس هو كما يلي: -
1 - كتب الفقه تنقسم إلى أبواب منها ما هو خاص بالزكاة ومنها
ما هو خاص بالجهاد و أخرى في الصلاة و هكذا، فلو أخذنا باب النكاح أو الحدود لوجدنا بطبيعة مكونات هذين البابين ان عبارات
¥