ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 07:23 م]ـ
ذكر أخي الفاضل محمد بن عبد الجليل الإدريسي أنّ الشيخ الألباني يرى وجوب تغيير الشيب،
فهل يمكن توثيق رأي الشيخ ـ رحمه الله ـ؟
ثم هل كان هو يصبغ؟ لأني رأيتُ له صورة كانت لحيته فيها بيضاء،
فلعل أحداً من الإخوة يفيدنا.
ـ[أحمد سعد سامي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 07:41 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو الهمام البرقاوي
صبغ الشيب واجب
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 08:50 م]ـ
قال البخاري – رحمه الله تعالى: حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن محمد بن سيرين قال: [سألت أنسا أخضب النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يبلغ الشيب إلا قليلا].
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت قال سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [إنه لم يبلغ و ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته].
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا إسرائيل عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: [أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من فضة فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمرا].
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا سلام عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: [دخلت على أم سلمة فأخرجت إلينا شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا وقال لنا أبو نعيم حدثنا نصير بن أبي الأشعث عن بن موهب أن أم سلمة أرته شعر النبي صلى الله عليه وسلم أحمر].
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن أبي سلمة وسليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: [إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم].
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في شرح كتاب اللباس من صحيح البخاري:
[ظاهر حديث أم سلمة – رضي الله عنها – أنه يخالف حديث أنس، فإن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: "لم يبلغ الشيب إلا قليلا".، وقال:" إنه لم يبلغ ما يخضب"، فجمع بعض العلماء بينها بأن الشعرات الحمر إنما كانت حمرا من أثر الطيب، فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يحب الطيب ويكثر منه، وأن هذا ليس هو الخضاب الذي هو خضاب الشعر، لأن الشيب في لحية الرسول – صلى الله عليه وسلم- بل وفي رأسه كان قليلا، ........ وأما الحديث الذي معنا وهو هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيبه أم لا؟ الظاهر أنه لم يخضب].
وقال – رحمه الله تعالى – في حديث أبي هريرة: [إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم]:
[ .... هذا الأمر للاستحباب، وظاهره أنه للوجوب لأن الأصل في مخالفة اليهود الوجوب، ولكن نظرا إلى أن بعض الصحابة – رضي الله عنهم – من كبرائهم كانوا لا يخضبون، واشتهر ذلك بينهم ولم ينكر، يدل على أنهم فهموا أن الأمر للاستحباب وليس للوجوب].
والله الموفق.
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[24 - 11 - 09, 06:51 ص]ـ
هل أحد يعلم أن أحدا من العلماء غير العلامة الألباني رحمه الله قال بالوجوب
وهل قال الألباني يجب مرة واحدة في العمر أم أحيانا
من عنده علم فليتحفنا جزاه الله خيرا
ـ[أحمد سعد سامي]ــــــــ[24 - 11 - 09, 02:38 م]ـ
هناك كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل وهو صغير فيه من هذه المسألة طرف
ـ[محمد بن صالح الصقري]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:44 م]ـ
شكرا لكم على ماطرحتموه
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[07 - 02 - 10, 11:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الإفادة و الإثراء
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[27 - 07 - 10, 05:50 م]ـ
"جنبوه السواد".
هذه لفظة مدرجة.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:14 ص]ـ
صح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: اول من شاب ابراهيم عليه السلام فقال:ما هذا يا رب؟ فقال:وقار. قال رب زدني وقارا. وصح الامر بتغيير الشيب. فما وجه الجمع بينهما ايها الفضلاء؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:35 ص]ـ
اخي الفاضل ابوالعلياءالواحدي قلت:
صح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: اول من شاب ابراهيم عليه السلام فقال:ما هذا يا رب؟ فقال:وقار. قال رب زدني وقارا. وصح الامر بتغيير الشيب. فما وجه الجمع بينهما ايها الفضلاء؟ 1
اقول:
هو حديث لم يصح مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم كماهو واضح من التخريج التالي
¥