تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[21 - 11 - 09, 10:34 م]ـ

أحفاد الفراعنة؟

ما هذه الدعوى البغيضة؟ التي يذكيها من يتربص ببلاد الكنانة الدوائر

{أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير}؟

و الله إنه لشيء محزن أن يترك أبناء المسلمين الافتخار بدينهم أو على الأقل الافتخار بأهل التقوى و الصلاح كالصحابة الكرام و التابعين ثم تراهم يفتخرون بقوم كفار قد أهلهكم الله و حاق بهم سوء العذاب.

ألم يعلموا أن مصر قد سكنها كثير من القبائل العربية التي هاجرت إليها بعد الفتوح الإسلامية و استوطنت تلك البلاد و تكاثرت فيها و صارت أكثر من أهلها الأصليين و مازالت تلك القبائل فيها إلى اليوم من شمالها إلى جنوبها و اندمجت مع أهلها اندماجاً يصعب تمييزه.

هذا في الهجرة الجماعية

أما هجرة الأفراد فهذه لا يمكن حصرها فكم من العرب من استوطن مصر من الصحابة فمن بعدهم؟

ألم يعلموا أن مصر في قديم الدهر كانت موطناً للعرب قبل الفراعنة؟ كما يقوله بعض المؤرخين

هذا في شأن العرب فكيف بغيرهم؟ من البربر و الرومان و الأفارقة و الأجناس الأخرى؟ فكم نسبة الفراعنة حينئذ؟

أما عن وجود ذرية لآل فرعون فهذا يحتاج إلى إثبات , و لا علم لي بذلك , و لو كانت هناك ذرية لهم فما نسبتهم؟ و من هم؟ و لماذا التعميم في الانتساب إليهم مع أن الله أخبر بإهلاك فرعون و جنوده في غيرما آية.

أما إن كان قصد من ينتسب إليهم أنهم ورثوا أرض الفراعنة و تملكوها فهذا خير من الانتساب العرقي.

أسأل الله أن يحمي بلاد مصر من كيد الأعداء و أن يحمي جميع بلاد المسلمين أجمعين.

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[21 - 11 - 09, 11:12 م]ـ

جزاكم الله خيراً

صراحة لا أعرف أي حضارة هي يفخرون بها

عبادة الخروف والشمس والثعبان

أم بناء التماثيل والمعابد

من ينبهر بالأهرامات وعظمها أقول له لا تنبهر

الأهرامات هذه من الطين

نعم ماء + كلس + تراب ويتم تعبئته في فرم معدنية وتسخينه ليصبح قاس

وهذه كانت تقنية البناء عندهم

{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (38) سورة القصص

فبأي شيء نفخر وقد لعنهم الله في القرآن

التي يذكيها من يتربص ببلاد الكنانة الدوائر

وحتى حديث مصر كنانة الله في أرضه حديث لا يصح

وحتى إن صح فكيف يفخر من يفخر ـ فخر بباطل كان أم بحق ـ بتاريخنا

وحاضرنا يبكي الصخر؟!

كيف سمحنا لسفن الحرب بعبور قناة السويس , وكيف سكتنا عن ضرب أهلنا في غزة وكيف وكيف؟

نسأل الله أن يهدينا ويوفقنا للقيام بأمر دينه فينا

ثم بعد ذلك نفخر

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 11:42 م]ـ

هل الحديث عن الفراعنة وكيف علوا في البنيان وفاقوا الأمم علما وفنا وبناء وتشييدا هل في ذلك مخالفة؟

مع التأكيد على أنهم ضلوا في مراحل تاريخية منها مرحلةفرعون موسى عليه السلام.

"وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ "

قال تعالى: كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب" سورة ص"

قال القرطبي في تفسير الآية:

ووصف فرعون بأنه ذو الأوتاد. وقد اختلف في تأويل ذلك، فقال ابن عباس: المعنى ذو البناء المحكم. وقال الضحاك: كان كثير البنيان، والبنيان يسمى أوتادا. وعن ابن عباس أيضا وقتادة وعطاء: أنه كانت له أوتاد وأرسان وملاعب يلعب له عليها. وعن الضحاك أيضا: ذو القوة والبطش. وقال الكلبي ومقاتل: كان يعذب الناس بالأوتاد، وكان إذا غضب على أحد مده مستلقيا بين أربعة أوتاد في الأرض، ويرسل عليه العقارب والحيات حتى يموت. وقيل: كان يشبح المعذب بين أربع سوار، كل طرف من أطرافه إلى سارية مضروب فيه وتد من حديد ويتركه حتى يموت. وقيل: ذو الأوتاد أي: ذو الجنود الكثيرة، فسميت الجنود أوتادا ; لأنهم يقوون أمره كما يقوي الوتد البيت. وقال ابن قتيبة: العرب تقول: هم في عز ثابت الأوتاد، يريدون دائما شديدا. وأصل هذا أن البيت من بيوت الشعر إنما يثبت ويقوم بالأوتاد. وقال الأسود بن يعفر:

ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة في ظل ملك ثابت الأوتاد

وواحد الأوتاد وتد بالكسر، وبالفتح لغة. وقال الأصمعي: يقال وتد واتد كما يقال: شغل شاغل. وأنشد [للشاعر أبي محمد الفقعسي]:

لاقت على الماء جذيلا واتدا ولم يكن يخلفها المواعدا" انتهى

.................

لا ينبغي لنا أن ندعو بدعوى الفرعونية بأن نقول أن أجددانا فراعنة وعلينا أن نحيي عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم فهذه دعوى مخالفة للإسلام وضرورة الاعتزاز والفخر بهذه النعمة.

الإسلام يجب أن يكون لحمنا ودماءنا التي تجري في عروقنا ....

سُئِل سيدنا سلمان الفارسي " من أبوك " .... فقال " أبي الإسلام لا أب لي سواه " .... فسمعه سيدنا عمر بن الخطاب فقال " وأنا أخو سلمان " ..... هكذا كان الإنتماء للدين بالنسبة لهم.

و يقول (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه:" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله "

حياكم الله جميعاً ..

من قال أنه يجوز الافتخار بكفر الآباء والأجداد ... ؟

ومن قال أنه يجوز الدعوة إلى إحياء عاداتهم الوثنية وشركياتهم ... ؟

الحديث هو عن التفاخر بما كان من فضل وخير عندهم ..

كل القبائل والشعوب تفتخر بآبائها وأجدادها وأصولها في الأمور التي لا ينكرها الدين ..

ارجعوا إلى المشاركة رقم 6

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير