ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 07:39 م]ـ
... سؤال ذو صلة:
إذا لم يكن هناك انتقاص أو إهانة للآخرين ..
هل يجوز القول - تفاخراً -:
نحن أبناء الجزيرة ..
نحن أبناء عدنان وقحطان ...
نحن أبناء سبأ ..
نحن أبناء الرافدين
أحفاد الآشوريين
أحفاد بني هاشم
؟؟؟؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 08:47 م]ـ
إخوتي في الله , أفلح من توقف عن الاستنباط بلا دليل. و أفلح من و جد نصاًّ شرعياًّ فتوقف عنده و سلّم تسليماً قال أبو داود السجستاني: (حدثنا موسى بن مروان الرقي حدثنا المعافي (ح) و حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني أخبرنا ابن وهب وهذا حديثه عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان (حشرة كالخنفساء تدير البراز بأنفها) التي تدفع بأنفها النتن.) (رواه أبو داود (5116) و حسنه الشيخ الالباني رحمه الله في صحيح أبي داود و في صحيح الترمذي (4233).)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 11:27 ص]ـ
و هل تظن أخي الروبي أن هذا الذي تقوله هنا منضبط شرعا؟!!
و ما هو ضابط هذا الإعجاب الدنيوي؟!! و يا ترى هل ورد عن السلف إطراؤهم على الكفار، و إعجابهم بأمورهم الدنيوية؟
على كل حال: ضابط هذا الآن منخرم عند الناس لضعف الديانة.
و الله أعلم.
لو تأملت لوجدتني قلت: الإعجاب بنبوغ قوم وليس بقوم.
وقضية إعجابنا بالشيء البارع أو بالجمال أو الكمال في كل شيء مسألة فطرية لا نستطيع دفعها عن أنفسنا لا نحن ولا السلف، فكيف لا تعجب بفصاحة قس بن ساعدة وكرم حاتم وشجاعة عنترة وشعر زهير ..... إلخ
لكن المسلم ينضبط بضوابط الشرع في كل شيء وتأخذ أفعاله وأقواله إملاء الشرع عليها.
فلو وجد - مثلا - تمثالا فاق الجودة لرمسيس الثاني وقد برع الفنان الفرعوني في نحته، فإنه يمتثل أمر الشرع "ولا تمثالا إلا كسرته" لكن لا يفعل هذا بالمتحف المصري حتى يحدث معه ما يعرفه الجميع (ابتسامة)
ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 11:38 ص]ـ
هل عندك آثار صحيحة عن السلف في إعجابهم بالروم أو الفرس مستفيضة تجعل ذلك ديدنا عندهم كما هو الحال في مسألة صاحبنا؟ أم أنه قياس البيضة على الباذنجانة؟!!
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[23 - 11 - 09, 02:37 م]ـ
لا مجال للمقارنة بين عبد المطلب و بين فرعون
و ان كان الاثنان غير مسلمين
على الاقل عبد المطلب لم يحارب الاسلام و المسلمين و لم ينبأ النبي صلى الله عليه و سلم و لم يرسل في حياته
اما فرعون فلقد ارسل الله له سيدنا موسى و سيدنا هارون عليهما و على نبينا الصلاة و السلام فعاند و تكبر على الحق و اراد ان يقتلهما و ... و ... و ...
و فرعون ملعون في القرآن ...
بكيف يمكن لمسلم ان يفتخر و يقول نحن الفراعنة و غير ذلك من العبارات
الحقيقة ان من يقول ذلك هم المصريين
و اخواننا المصريين اليوم اصبحوا يفتخرون باشياء تدمي القلب
يعني ترى مصري او مصرية تقول بلدنا ام الدنيا بلد الفن و الحضارة ... نحن الفراعنة ... نفتخر بالفنان الفلاني الذي رفع رأس مصر فوق و نفتخر بالمغنية الفلانية التي حازت على الجوائز الفلانية و شرفت مصر ...
وهذا مما عمت به البلوى
فكل البلاد الاسلامية اصبح اهلها يفتخرون بمثل هذه الاشياء الا من رحم الله نسأل الله ان نكون منهم
فالمشكل عقائدي
هكذا تربوا
نسأل الله ان يرد الامة اليه ردا جميلا
فيما يخص الافتخار بالفراعنة اظن ان فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كافية لنعلم انه سفه
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[23 - 11 - 09, 02:38 م]ـ
صحيح ان الفراعنة لم يحاربوا كلهم الانبياء و الرسل
ولكن الذين يفتخرون بهم يقولون:
نحن احفاد الفراعنة و يقولون مصر الفرعونية ...
فهم لم يستثنوا فرعون موسى عليه السلام و لا غيرة بل اللفظ شامل لهم جميعا