[أحمد بن مروان الدينوري وكتابه المجالسة]
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[24 - 03 - 03, 10:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لدي سؤال حول كتاب المجالسة لأبي بكر أحمد بن مروان الدينوري -
فإن مصنفه قد اتهمه الدارقطني ووثقه غيره كما في الميزان للذهبي
فهل هذا يعني أن الأحاديث والآثار المذكورة في الكتاب تصبح ضعيفة؟
أريد أقوال الأئمة في الدينوري هذا وكتابه ((المجالسة وجواهر العلم))
بارك الله في الجميع!
ـ[المستفيد7]ــــــــ[25 - 03 - 03, 01:30 ص]ـ
سئل الشيخ حاتم الشريف فكانه مال الى قول الدارقطني لامامة الدارقطني ولامقارنة بينه وبين مسلمة الذي وثق الدينوري.
ولان الذين اتهموا بوضع الحديث كابن عقدة او الشاذكوني لم يكن وضعهم في المتون بل كان في الاسانيد وقد وجد الشيخ في كتاب المجالسة هذا يعني المتن صحيح لكن السند غريب.
ولكن هذا لا يلغي من اهمية تحقيق كتاب المجالسة.
واليك كلام الشيخ مشهور حسن في الدينوري:
(ولما لم يكن ذكر المصنف مشهورا في كتب التراجم ولايوجد حوله كلام لائمة الجرح والتعديل تلقى الباحثون كلام الذهبي واعتمدوا عليه وحكموا على اسانيد الاحاديث والاثار الموجودة في المجالسة بانها تالفة او واهية ويصرح بعضهم بانها موضوعة.
بينما وجدت ان ابن عساكر في تاريخ دمشق يحكم على بعضها بالصحة ويحسن بعضها ابن حجر في الاصابة.
ومن الجدير بالذكر ان المصنف من رجال المختارة للضياء المقدسي،ومن المعلوم ان شرطه فيه الصحة واسانيده انظف من اسانيد المستدرك للحاكم وفي هذا توثيق ضمني من قبل ضياء الدين المقدسي للمصنف)
ثم ذكر تفصيل ابن حجر في اللسان لنقل الذهبي عن الدارقطني ثم عقب عليه.
ثم قال (وممايقوي انه صدوق في باب الرواية:انه روى بنزول في بعض الاحايين،واثنى عليه غير واحد،واحتج به الخطيب في بعض كتبه،وكذا الضياء في المختارة،ونقل اخبارا من كتبه جمع من المتاخرين ممن يدققون ويحررون واوردوها في مقام الرضى والقبول من امثال:ابن قدامة والمزي وابن القيم وابن كثير والذهبي وغيرهم)
ثم ذكر قول مسلمة: .... وكان ثقة كثير الحديث) المجالسة 1/ 19 - 23.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 03 - 03, 09:41 م]ـ
وكذلك راوي كتاب المجالسة عن أحمد بن مروان: الحسن بن إسماعيل الضرَّاب المصري متكلم فيه ..
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[26 - 03 - 03, 03:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم