تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 07:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

الاخت التي تعطي دروسا في مسجدنا كلما سألتها اختا من الحاضرات عن حكم صوم يوم السبت

تقول لها: لا تصومي

و تعطيها الدليل و تذكر الحديث الذي صححه الشيخ الالباني رحمه الله

شخصيا اقتنعت بقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله و من يقولون بمثل قوله

كما انني لا انكر على من لا يصوم يوم السبت الا فيما افترض علينا

ولكن هل يجوز ان ينكر احد على الاخر

يعني اختنا في المسجد تنكر على من يصوم السبت و تقول عليك ان لا تصومه و تنهانا عن ذلك

فهل هذا جائز؟

يعني من يقول بذلك و كأنه يسفه القول الاخر؟ او ماذا؟!

خلاصة القول:

بماذا نجيب ان سئلنا مثل هذا السؤال؟!!

جزاكم الله خيرا

لا يجوز لها الانكار خصوصا أن القول بالمنع مطلقا حادث لم يعرف عن السلف وقد جاء عنهم:

كان محمد بن أبي بكر بن حزم ربما قال له أخوه: لِم لم تقض بحديث كذا؟ فيقول: " لم أجد الناس عليه" ...

بل قال النخعي كلمة أعظم:" لو رأيت الصحابة يتوضؤون إلى الكوعين _ الرسغين_ لتوضأت كذلك، وأنا أقرؤها إلى المرافق ".

وقَالَ مَالِكٌ رحمه الله تعالى الْعِلْمُ الَّذِي هُوَ الْعِلْمُ مَعْرِفَةُ السُّنَنِ وَالْأَمْرِ الْمَاضِي الْمَعْرُوفِ الْمَعْمُولِ بِهِ.

قال ابن وهب كلمة في هذا المعنى:" كل صاحب حديث ليس له إمام في الفقه فهو ضال، ولولا أن الله أنقذنا بمالك والليث لضللنا".

وقال الذهبي _ رحمه الله _:" .. أما من أخذ بحديث صحيح _ يعني من حيث الصناعة الحديثية _ وقد تنكبه سائر أئمة الاجتهاد فلا ".

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 07:25 م]ـ

وهناك ملاحظة اخرى على كون هذه الاخت تلقي الدروس في المسجد:

حكم إكثار المرأة من الخروج للدعوة

السؤال

تقوم بعض النسوة بالخروج لدعوة النساء، حيث يقمن بزيارتهن في بيوتهن ودعوتهن لدروس خاصة، وقد يكثر ذلك منهن، فهل يخالف ذلك ما أمرهن الله به من القرار في البيوت؛ لأنها تذهب وتتنقل، وخاصة عندنا -يا شيخ- مأذون للمرأة أن تسوق السيارة، فتذهب لهذه وتذهب لهذه فهل هذا مخالف؟

الجواب

أعتقد أن هذا العمل أيضاً من مشاكل العصر الحاضر، ومن ذلك أننا أصبحنا اليوم نقول: إن هناك دعاة وداعيات، وهذه -بلا شك- من محدثات الأمور، فما ينبغي أن يكون هناك نساء يتسمين بالداعيات، لا بأس، بل هذا واجب أن يكون هناك نساء متعلمات العلم الشرعي، بحيث أنهن يُقصدن من النساء بسؤال؛ لأن كثيراً من النساء يتحرجن من أن يتوجهن بأسئلتهن الخاصة بهن إلى أفاضل العلماء، وإذا وجدت في النساء عالمات حقاً على الشرط الذي سبق بيانه آنفاً، أي: بالكتاب والسنة، فينبغي على النساء أن يأتينهن وليس هو العكس؛ لأننا نعتقد بحق قول من قال من أهل العلم: وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.

وقد وصل الأمر ببعض النساء هنا وربما في بلاد أخرى أنها تصعد المنبر في المسجد وتلقي الدروس على النساء، وقد يكون هناك في باحة المسجد رجال فاتتهم الصلاة مع الجماعة فيدخلون ويصلون، أنا -بلا شك- لا أتورع أن أقول: إن هذه من البدع، فالأمر -كما ذكرت في سؤالك- أن واجب المرأة أن تقر في بيتها، فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال، وتساويهم في الخروج، كأنَّ ربنا عز وجل ما قال في كتابه الكريم: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب:33].

فالأصل في المرأة ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكنها أن تحققها إلا بالخروج، وهنا يظهر الأمر بين المرأة العالمة، فلا يجوز لها أن تخرج وتنطلق -كما يقولون- كداعية، وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم فهي تخرج؛ لأنه يجوز لها أن تخرج إلى المسجد كما هو معلوم، وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، مع العلم أن الرسول عليه السلام قد قال لهن: (وبيوتهن خير لهن) ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد حتى في صلاة العشاء، وجاء النهي الصريح: (لا يمنعنَّ أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء) وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر كما جاء في صحيح مسلم (وهن متلفعات بمروطهن).

فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن؛ ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم، فإذا كان هناك امرأة تجلس في بيتها، ولا مانع من أن تحضر النساء إليها كل على حسب ظرفها وطاقتها إلخ، أما هي فلا تخرج خروج الرجال؛ لأن هذا من التشبه بالرجال.

من دروس العلامة الالباني

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 03:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سُئل العلامة الفوزان -حفظه الله-: فضيلة الشيخ وفقكم الله، هذا سائل من ليبيا يقول: ما حكم القراءة الجماعية للنساء في المسجد لأجل التعليم و المراجعة؛ و إذا كان غير جائز، فهل الفتاة تترك المسجد لهذا الأمر؟

فأجاب -حفظه الله-: و الله ما في شك أن النساء في البيوت -سواء في الصلاة أو في تعلم القرآن - كونهن في بيوتهن - لا شك - أن هذا هو الأصل؛ أما إذا عودناهن الخروج لدراسة القرآن، و ما أدري كيف، فهذا يجعلهن بعدين ما يبالين بالبقاء بالبيوت.

فأنا أرى أن تعليم النساء في البيوت، صلاتهن في البيوت، أن هذا هو الأصل، و هو الأحفظ لهن.

الآن صاروا يشيلون النساء و يطلعوهن لبيوتهن، و بالسيارات و رايحة؛ و المرأة تحب انها تطلع، تروح، و تجي؛ أنتم فتحتوا لهن المجال الآن، صار لا يألفن البيوت و لا يَبْن البيوت؛ بحجة انهن يتعلمن و ما أدري كيف.

فأنا أرى أن هذا الأولى تركه، وأن تبقى النساء في البيوت، و ما تعلمنه يكفي -إن شاء الله-؛ و لا حاجة إلى التبحر في تعليم و، نعم"

من هنا ( http://jadwal.org/audio/002%20Fatwas%2005-04-08/questions%20ikhsar%20228-11%20%5BD%c3%a9cod%c3%a9%5D%2825%29%20.mp3) بالصوت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير