7 - ويفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
8 - وأنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل.
9 - وأنه يجلب الرزق والنعم، ويدفع النقم.
10 - وأنه يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، وأنه يعطي للذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطق فعله بدونه.
11 - وأنه رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره، وجمع الله بينهما قال تعالى: {فَ?ذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ?شْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]، وكذلك جمع بينهما النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((والله ـ يا معاذ ـ إني لأحبك، فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك)).
12 - أنه يجعل الدعاء مستجابا، فالدعاء الذي تقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد كما في حديث فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد عجل هذا))، ثم دعاه فقال له أو لغيره: ((إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم ليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعدُ بما شاء)).
13 - أنه منجاة من عذاب الله تعالى قال معاذ رضي الله عنه: (ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله).
14 - وأنه غرس الجنة، كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقيت ليلة أسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال: يا محمد أقرئ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)).
15 - وأن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، ويسعى بين يديه على الصراط
16 - ان الذكر من خير الأعمال وازكاها وارفعها: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((ذكر الله عز وجل))
كيف نكون من الذاكرين كثيرا: حتى نكون من الذاكرين الله كييرا لابد من
1 - استخضار عظمة الله عند اي عمل نقوم به
2 - المحافظة على الأذكار المقيدة
3 - الأكثار من الذكر المطلق