تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بحث في أحاديث المعازف: حجيتها وأثرها في ال]

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[27 - 04 - 02, 12:14 ص]ـ

أحاديث المعازف: حجيتها وأثرها في الفقه الإسلامي

ويحتوي أيضا لبحث عن حكم الأناشيد

http://www.dr-tariq.com/research/mazef.doc

وهو للشيخ الدكتور طارق الطواري المدرس في كلية الشريعة في الكويت.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 01 - 04, 09:01 ص]ـ

لعلك يا أخي الكريم (أبو مشاري) أن تضع البحث في ملف مرفق،، وفقكم الله.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 01 - 04, 11:08 ص]ـ

أحاديث المعازف

حجيتها وأثرها

في

الفقه الإسلامي

بحث مدعم

من الجامعة برقم ( HHO2O )

اعداد

د0 طارق محمد الطواري

د0 عادل جاسم الدمخي

...

كلية الشريعة والدراسات الاسلامية

قسم التفسير والحديث

جامعة الكويت

...

1419 هـ / 1998م

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه 00 أما بعد:

فإن مسألة الغناء من المسائل التي تجدر العناية والكتابة فيها، لاسيما في هذا العصر الذي إنتشر فيه الغناء وأصبح مألوفاً مسموعاً في كل واد وحي ودار، وضجت الأرض وعجت بكثرته، بل أصبح جزءً من حياة الناس في أعمالهم ومدارسهم، ومعسكراتهم وأنديتهم، وسياراتهم وبيوتهم، فلا يبتدأ الإرسال في جهاز التلفاز أو المذياع ولاينتهي إلا بعزف ونشيد، ولا تكون الفواصل بين العروض إلا بأغنية أو موسيقى، ولا يكون التشجيع والحماس إلا بآلات المعازف ولا يكون الترفيه عن النفس والترويح عنها إلا بالغناء حتى ضجت الأرض وعجت من هذه الأصوات التي عمّت وطمّت، فلا يكاد يسلم منها إنسان، ولا يكاد يخلو منها بيت إلا مارحم ربي 0

ومع كثرة إنتشار الغناء وآلاته ونسخه وتسجيله وربيعه والتكسب منورائه، وظهور حفلاتى الغناء الساهرة، وتجمهر الناس حولها، وتغلغل الغناء في حياة الناس حتى أشربته القلوب، تكلم أهل العلم وأدلوا بدلوهم، مابين محرم ومبيح ومحلل، ومفصل كل يشرب من مدرسته ويدلي بدلوه ويرمي بسهمه، فحار الناس في الحكم الشرعي لهذه المنازلة بين محرم ومحلل ومفصل، وطلب أقوام السلام فتركوه تورعاً لاحرمة، فرأيت أنه من الواجب الشرعي على طالب الشريعة أن يقرء المسألة بنظرة فاحصة مستفيدا من كلام من سبقه دارساً لمذاهبهم مطّلعاً على مشاربهم للوصول إلى الحكم الشرعي 0

ولم تكن هذه المسألة وليدة اليوم، وإنما كتب فيها خلق كثير من العلماء السابقين، كابن الجوزي، وابن تيمية، وابن القيم، وابن رجب، وقبلهم الغزالي، وابن الصلاح، وابن حزم، وكتب من اللاحقين الألباني، وابن الجديع وخلق كثير 0

فرأيت أنه من الواجب أن أجمع وأرتِّب وأحقق القول في هذه المسألة ابرازاً للحق فيها وقضاءً على الفتنة الهوجاء التي نجمت عنها من الطعن في العلماء والكلام في نواياهم0

ولذا جاء هذا البحث مشتملاً على مقدمة حوت الدوافع للكتابة في هذا البحث، وهى التي بين يديك، وخطورة الغناء 0

ثم التمهيد وهو مدخل للتعريف بالغناء وماهيته 0

ثم دراسة البعض أحاديث المعازيف التي عليها مدار الخلاف، وهى نص في المسألة، ومناقشة أراء العلماء فيها 0

ثم دراسة الآثار الموقوفة عن الصحابة في هذه المسألة 0

ثم استخراج فقه أحاديث الغناء والمعازف 0

ثم مناقشة أدلة من يرى الجواز في الغناء مطلقاً 0

والجواب عليه 00

تم نقل أقوال المذاهب الأربعة في ذلك، ونقل الاجماع عن ابن الصلاح في هذه المسألة ثم تحديد ضوابط الغناء المحظور والغناء المباح بناء على الدراسة السابقة، ثم البديل المقبول وضوابطه، وهو المسمى بالنشيد الإسلامي 0

ولما كان الغناء قد عنى الله في حكمه تفصيلاً في العهد المكي قبل نزول الشرائع والحدود 0 تطهيراً للنفس، وتزكية لها، كان لابدّ من اخلاص النية والتجرد للحق في دراسة هذه المسألة واتباع الحق والدليل والبعد عن التشنج والتعصب أو اتباع الهوى 0

كيف لا، وقد نزل الكلام فيه مفصلاً في سورة لقمان وهى مكية في قوله تعالى: ? وَمِنَ الْنَاسِ مَنْ يَشْتَرِيَ لَهْوَ الْجَدِيثِ لِيُضِلَ عَنْ سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ ? الآية 0 قال ابن مسعود وابن عمر وابن عباس لهو الحديث الغناء 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير