تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:21 م]ـ

وسئل سماحة المفتي أمس عن ذلك فأجاب السائل بأن عليه ان يتبع بلده.

أخي أبا مجاهد الحنبلي احفظ لسانك عما لا يليق، وأظنه لا يخفى عليك حديث: (والله لا يغفر الله لفلان)

هدانا الله جميعا صراطه المستقيم وجنبنا صراط المغضوب عليهم والضالين

ـ[عبد العزيز بن غيث]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:07 ص]ـ

الحمد لله

إذا كان عنصرا الفتوى الأساسيان هم العلم بالأدلة الشرعية ثم العلم بالواقع المنزلة عليه فإن كل مفت ينبغي أن يعلم الواقع الذي ينزل عليه فتواه حتى تكون الفتوى صائبة أو مستفرغ الجهد فيها في إصابة الحق.

لهذا فإن فتاوى العلماء التى قالت بالصيام مع الناس إنما تنطبق - على سبيل المثال - على بلد خالف ما عليه أكثر الأمة باجتهاد سائغ ودون قصد للمخالفة وإصرار في كل عام على ذلك ففي مثل هذه الحالة يمكن أن يقال هذا، أما في حال ليبيا التي يقرر أمر الصيام فيها جماعة الاستشعار بضوابط غريبة لم يوافقوا فيها لا أهل الشرع ولا أهل الفلك والحساب وأصروا عليها حتى بعد مناصحة أهل العلم لهم مما جعلنا ننفرد في صيامنا وإفطارنا في كل عام وأضحانا - هذا العام- عن مسلمي القارات الست فلا أظن أن الأمر يمكن أن يستقيم.

والأنكى من هذا أن الإعلان عن رمضان أو العيد لا يكون صريحا ومن أناس معروفة أسماؤهم وصفاتهم، بل هم أناس مجهولون وهم عادة يذكرون حالة الهلال ومولده ويُكتفى بهذا، وفي هذه النازلة على سبيل رغم أنهم يريدون العيد غدا إلا أنهم حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه الكلمات لم يذكروها صراحة، حتى أن أئمة المساجد لا يدرون هل سيصلون العيد غدا أم لا!!

لهذا أفتى ويفتي علماء البلد ممن يعرفون الحال والواقع كالشيخ الصادق الغرياني - حفظه الله - بعدم مشروعية اتباع ما يقرره هذا المركز، وأفتى بعض علماء بلاد الحرمين بذلك أيضا.

وهذا ما أرتاح له كطالب علم والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير