[إذا عطس الإنسان أثناء الصلاة هل يجوز أن يقول الحمدلله؟
فتوى
للألباني ..]
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:44 م]ـ
سئل العلامة الألباني _رحمه الله_
إذا عطس الإنسان أثناء الصلاة هل يجوز أن يقول الحمدلله؟
_فأجاب _رحمه الله_ إذا كان مقتدين ورا الإمام في الصلاة الجهرية فلا يجوز قولاً واحداً
أما إذا كان في الصلاة السرية أو كان يصلى لوحدهِ فعطس ولم يكن عُطاس في أتناء قرأته القرآن فيجوز أن يحمد الله. أما في أثناء القراءة فلا ينبغي أن يُدخل في كلام اللهِ ما ليس منه.
(سلسلة الهدى والنور شريط رقم 97)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:51 م]ـ
رحم الله شيخنا المحدّث الألباني ...
ما دليل التفريق؟؟ ..
وما دام أنه (ذكر ٌ لله) فما المانع أن يقولَها؟!
أرجوا التعقيب.!
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 05:09 م]ـ
عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم ..
فقلت: وَا ثُكْلَ أُمِّيَاه، ما شأنكم تنظرون إليّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يُصَمِّتُونَني لَكِنِّي سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه! فوالله، ما كَهَرَنِي، ولا ضربني، ولا شتمني،
قال: ((إنَّ هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)).
النبي لم ينهاه عن الحمد بل نهاه عن التشميت لأنه فيه خطاب لغيره
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 05:22 م]ـ
نعم أحسنت أخي أبو مسلم ..
وعلل بعضهم: أنه جاز الحمد .. لأنّ فيه ثناءا على الله تعالى بخلاف ما كان للمخلوقين ..
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 05:29 م]ـ
و من قال ان الرجل حمد الله اصلا
ولو فعل فهل فيه انه جهر بها .. فلربما لم يسمعه الا معاوية .. فالامر محتمل فلا يبنى عليه حكم ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 05:41 م]ـ
وجدتُ كلاما ً جيّدا ً للإمام النووي ..
أوافيكم به بعد الصلاة ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 09, 06:28 م]ـ
جزاكم الله خيراً، وإليكم هذة النقولات:
ويسن لمن عطس في الصلاة أن يحمد الله تعالى ويسمع نفسه، قال ع ش لكن إذا وقع
ذلك في الفاتحة قطع الموالاة (إعانة الطالبين).
ولو عطس في الصلاة وقال الحمد لله وبنى على الفاتحة لا يحسب (المنثور في القواعد).
(مسألة: ش): عطس في الصلاة سنّ له أن يحمد سرّاً ولو في أثناء الفاتحة، لكنها تنقطع بذلك فيعيدها (القوانين الفقهية).
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 06:29 م]ـ
قال الإمام النووي - رحمه الله - "
وفي هذا الحديث: - معاوية بن الحكم - النهيُ عن تشميت العاطس في الصلاة، وأنه من كلام الناس الذي يحرم في الصلاة وتفسد به إذا أتى به عالما عامدا. قال أصحابنا: إن قال: يرحمك الله بكاف الخطاب بطلت صلاته، وإن قال: يرحمه الله، أو اللهم ارحمه، أو رحم الله فلانا لم تبطل صلاته؛ لأنه ليس بخطاب. وأما العاطس في الصلاة فيستحب له أن يحمد الله تعالى سرا، هذا مذهبنا، وبه قال مالك وغيره، وعن ابن عمر والنخعي وأحمد - رضي الله عنهم - أنه يجهر به، والأول أظهر؛ لأنه ذكر، والسنة في الأذكار في الصلاة الإسرار إلا ما استثنى من القراءة في بعضها ونحوها. اهـ.
شرح النووري على صحيح مسلم .. ج: 2 ص 298
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 06:34 م]ـ
والعلماء بالإتفاق أن الصلاة تبطل بالكلام عمدا ً ..
وأما لمصلحة فقول أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد: تبطل .. وجوّزه الأوزاعي وبعض أصحاب مالك وطائفة قليلة ..
وأما الناسي بالكلام القليل فعند الجمهور أنها لا تبطل .. وجوّزه بعض أصحاب الشافعي .. واستدلوا بحديث ذي اليدين.