تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الفعل يوم العيد]

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[28 - 11 - 09, 11:50 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

قام الإمام يوم العيد بالدخول من باب المسجد و وراءه بعض الحضور يكبرون جماعيا و المصلون واقفون يكبرون أيضا الى ان وصل الى المحراب (بما اننا نصلي العيد في المسجد) و قال ان ذلك سنة قد فعلها الرسول صلى الله عليه و سلم و استشهد بحديث يقول ان الشيخ الالباني قد صححه (ان الرسول قدم يوم العيد الى المصلى فاستقبله علي و جعفر و العباس و الحسن و الحسين و زيد و أسامة بالتكبير الى أن صلى صلاة العيد)، و ذكر انه سيحافظ على هذه السنة المهجورة في الأعياد القادمة ...

و جزاكم الله خيرا و نفع الله بكم.

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[29 - 11 - 09, 06:42 م]ـ

هل من مجيب يا اخوة؟؟

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 02:48 م]ـ

أين أنتم يا اخوة؟؟؟؟

ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 05:41 م]ـ

قال العلامة الألباني معلقا على حديث رقم 171 من الصحيحة،- و فيه الحديث الذي ذكره صاحبكم-:

((و في الحديث دليل على مشروعية ما جرى عليه عمل المسلمين من التكبير جهرا في

الطريق إلى المصلى، و إن كان كثير منهم بدأوا يتساهلون بهذه السنة حتى كادت

أن تصبح في خبر كان، و ذلك لضعف الوازع الديني منهم، و خجلهم من الصدع بالسنة

و الجهر بها، و من المؤسف أن فيهم من يتولى إرشاد الناس و تعليمهم، فكأن

الإرشاد عندهم محصور بتعليم الناس ما يعلمون!، و أما ما هم بأمس الحاجة إلى

معرفته، فذلك مما لا يلتفتون إليه، بل يعتبرون البحث فيه و التذكير به قولا

و عملا من الأمور التافهة التي لا يحسن العناية بها عملا و تعليما، فإنا لله

و إنا إليه راجعون.

و مما يحسن التذكير به بهذه المناسبة، أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه

الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض و كذلك كل ذكر يشرع فيه رفع الصوت

أو لا يشرع، فلا يشرع فيه الاجتماع المذكور، و مثله الأذان من الجماعة

المعروف في دمشق بـ " أذان الجوق "، و كثيرا ما يكون هذا الاجتماع سببا لقطع

الكلمة أو الجملة في مكان لا يجوز الوقف عنده، مثل " لا إله " في تهليل فرض

الصبح و المغرب، كما سمعنا ذلك مرارا.

فنكن في حذر من ذلك و لنذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم:

" و خير الهدي هدي محمد ")) اهـ.

لكنّ التكبير الجماعي إن كان مقصودا، فلا شك أنه خطأ بل بدعة،و لعل إمامكم لم يقل إنّ السنة فيه أن يكون جماعيا.

و أما إن كان التكبير جماعيا لأنه وقع موافقة فلا شيء في ذلك، و لا يتكلف الإنسان المخالفة، و أعني بذلك: كلٌّ كبّر لنفسه فتختلط الأصوات فتصبح صوتا جماعيا أو كالصوت الجماعي.

و الله أعلم.

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 08:11 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

جزاك الله خيرا أخي أبا مريم،و لكني لم أستفسر عن حكم التكبير الجماعي فعلماؤنا قد فصلوا المسألة جزاهم الله خيرا و لكن سألت عن حكم ما قام به الإمام و هو المشي في جماعة من الناس (أحدهم يحمل المبخرة)،من الشارع إلى المسجد و هم يكبرون و المصلون واقفون ينتظرون الصلاة و قد استقبلوا الإمام بالتكبير أيضا.

يا ليت من يورد لنا صحة حديث أن بعض الصحابة قد اسقبلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم العيد بالتكبير (إن وجد هذا الحديث أصلا)

و جزاكم الله خيرا.

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[02 - 12 - 09, 09:47 م]ـ

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[05 - 12 - 09, 12:58 م]ـ

سبوح قدوس رب الملائكة و الروح

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:53 م]ـ

الحديث رواه ابن خزيمة في صحيحه (1431) ومن طريقه البيهقي في السنن (3/ 279) من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ثنا عمي ثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن عبد الله بن عمر

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم

((كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس و عبد الله والعباس وعلي وجعفر والحسن والحسين واسامة بن زيد وزيد بن حارثة وايمن بن ام ايمن رضي الله عنهم رافعا صوته بالتهليل والتكبير فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى وإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله))

وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري ولذا ضعَّفه النووي في تهذيب الأسماء واللغات

وقال ابن خزيمة قبل روايته له

(باب التكبير والتهليل في الغدو إلى المصلى في العيدين إن صح الخبر فإن في القلب من هذا الخبر واحسب الحمل فيه على عبد الله بن عمر العمري إن لم يكن الغلط من ابن أخي ابن وهب)

ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[06 - 12 - 09, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله الذي رزقنا العلم النافع فأدعوه سبحانه أن يمنّ علينا بالعمل الصالح

جزاك الله خيرا أخي أبا العز و بارك الله في علمك و عمرك

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس وعبد الله والعباس وعلي وجعفر والحسن والحسين وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة وأيمن بن أم أيمن رضي الله عنهم رافعا صوته بالتهليل والتكبير فيأخذ طريق الحذائين حتى يأتي المصلى وإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله)

الراوي: عبدالله بن عمر

المحدث: الألباني

المصدر: السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 1/ 330

خلاصة الدرجة: رجاله كلهم ثقات رجال مسلم

هل نعتبر أن هذا الفعل سنة مهجورة فنواظب عليها في كل عيد آخذين باجتهاد بعض المحدثين في تصحيح الحديث أو يُتوقف عن هذا الفعل باعتبار أن من أهل العلم من ضعفوه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير