[سؤال حول حكم التكبير الجماعى]
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[29 - 11 - 09, 12:23 ص]ـ
قرأت لأكثر من عالم -أثابهم الله جميعًا- أن الاجتماع علي تكبيرات العيد ليس بمشروع ومنهم من أفتي ببدعيته.
أي أن اللذين قالوا بالمنع: قالوا بأنه لا يجوز تعمد الاجتماع.
إذًا لازم الكلام أنه يجب تعمد المخالفة.
فهل هذا صحيح.
أرجو أن يصحح لي الإخوة الكرام الأمر، فإن عندي فيه إلتباس.
طبعًا لا أقصد ما يفعله أهل البدع من الصوفية وأمثالهم، ولكن قصدي إذا كان جماعة في مسجد أو غيره وبدأوا بالتكبير عقيب الصلاة فصادفت الأصواتُ الأصواتَ، فهل يتعمدون المخالفة، وإن كان ذلك كذلك فإنه لا بد وأن يحصل تشويش علي الجميع.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 11:46 ص]ـ
التكبير الجماعي أيام العيد ودبر الصلوات
س" توجد ظاهرة وهي: أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً، ويكون في ميكرفون، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات، ويقولون: هذا قياساً على الأذان، فما حكم هذا؟
ج" التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات، وكذلك في ليلة العيد -عيد الفطر- ليس مقيداً بأدبار الصلوات، فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر، ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر أيضاً؛ لأنه خلاف عادة السلف، وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر.
والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة، ثم إذا فرغت كَبِّر، وكذلك المشروع ألا يُكَبِّر الناس جميعاً، بل كلٌّ يكبر وحده، هذا هو المشروع كما في حديث أنس: (كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم المهلل ومنهم المكبر)، ولم يكونوا على حال واحد.
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[29 - 11 - 09, 04:57 م]ـ
التكبير الجماعي أيام العيد ودبر الصلوات
س" توجد ظاهرة وهي: أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً، ويكون في ميكرفون، وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات، ويقولون: هذا قياساً على الأذان، فما حكم هذا؟
ج" التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات، وكذلك في ليلة العيد -عيد الفطر- ليس مقيداً بأدبار الصلوات، فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر، ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر أيضاً؛ لأنه خلاف عادة السلف، وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر.
لم تذكر أخي الكريم إسم المفتي.
والمفتي هنا هو:
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.
لقاء الباب المفتوح 2/ 31.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 06:11 م]ـ
نسيت ُ ذلك.!
جزاك الله خيرا ً ..
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[29 - 11 - 09, 06:58 م]ـ
فيما أذكر أن الشاطبي ذكر أن توحيد الصوت في الذكر بدعة في الاعتصام
وللجنة الدائمة أيضا نهي عن ذلك
وكذلك الشيخ الألباني
ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[29 - 11 - 09, 07:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
إخوتي، ما المراد من هذا القول للإمام الشافعي في حكم التكبير؟
قَالَ الشّاَفعيُّ: فإذا رَأَوْا هِلاَلَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ الناس جَمَاعَةً وَفُرَادَى في الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ وَالطُّرُقِ وَالْمَنَازِلِ وَمُسَافِرِينَ وَمُقِيمِينَ في كل حَالٍ وَأَيْنَ كَانُوا وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ وَلاَ يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حتى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حتى يَخْرُجَ الإِمَامُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ.
وَكَذَلِكَ أُحِبُّ في لَيْلَةِ الأَضْحَى لِمَنْ لم يَحُجَّ فَأَمَّا الْحَاجُّ فَذِكْرُهُ التَّلْبِيَةُ.
أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرنا إبْرَاهِيمُ قال حدثني صَالِحُ بن مُحَمَّدِ بن زَائِدَةَ أَنَّهُ سمع بن الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ وَأَبَا سَلَمَةَ وَأَبَا بَكْرِ بن عبد الرحمن يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ في الْمَسْجِدِ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ
أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرنا إبْرَاهِيمُ قال حدثني صَالِحُ بن مُحَمَّدِ بن زَائِدَةَ عن عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ وَأَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن أَنَّهُمَا كَانَا يَجْهَرَانِ بِالتَّكْبِيرِ حين يَغْدُوَانِ إلَى الْمُصَلَّى.
أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرنا إبْرَاهِيمُ قال حدثني يَزِيدُ بن الْهَادِ أَنَّهُ سمع نَافِعَ بن جُبَيْرٍ يَجْهَرُ بِالتَّكْبِيرِ حين يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يوم الْعِيدِ.
أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرنا إبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ قال حدثني مُحَمَّدِ بن عَجْلاَنَ عن نَافِعٍ، عن ابن عُمَرَ أَنَّهُ كان إذَا غَدَا إلَى الْمُصَلَّى يوم الْعِيدِ كَبَّرَ فَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ.
أخبرنا الرَّبِيعُ قال أخبرنا الشَّافِعِيُّ قال أخبرنا إبْرَاهِيمُ قال حدثني عُبَيْدُ اللَّهِ عن نَافِعٍ، عن ابن عُمَرَ أَنَّهُ كان يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يوم الْفِطْرِ إذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَيُكَبِّرُ حتى يأتى الْمُصَلَّى يوم الْعِيدِ ثُمَّ يُكَبِّرُ بِالْمُصَلَّى حتى إذَا جَلَسَ الإِمَامُ تَرَكَ التَّكْبِيرَ.
اهـ
كتاب الأم: 1/ 231
¥