ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[29 - 11 - 09, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
إخوتي، ما المراد من هذا القول للإمام الشافعي في حكم التكبير؟
قَالَ الشّاَفعيُّ: فإذا رَأَوْا هِلاَلَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ الناس جَمَاعَةً وَفُرَادَى في الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ وَالطُّرُقِ وَالْمَنَازِلِ وَمُسَافِرِينَ وَمُقِيمِينَ في كل حَالٍ وَأَيْنَ كَانُوا
هل مقصود الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
هو عين التكبير الجماعي المسؤول عنه في سؤال أخينا محمد بن عمران؟
أي أن يبدأوا بالتكبير معًا، وينتهوا معًا؟
أم أن مقصوده:
أن يكبروا في حال إجتماعهم، وفي حال إنفرادهم،
أي في حال كونهم مجتمعين؟ وفي حال كونهم منفردين؟
لا أن يكبروا معًا بحيث تطابقُ الأصواتُ الأصواتَ؟
محلُ تأملٍ!
ولعل الأولَ أقربُ!
ولكنَّ مما يُعَكِّرُ عليه:
أنه لم ترد عن الصحابة رضوان الله عليهم، هيئةٌ موحدةٌ للتكبير.
ومن المعلوم أنه لكي يكون التكبير جماعيًا،
فلا بد من الإتفاق على صيغةٍ موحدةٍ له أولا،
وهذه لم توجد!
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 09:01 م]ـ
"التكبير" أو "التأمين" في الصلاة أو بعد الدعاء خارج الصلاة، وكذا قول: "ربنا ولك الحمد" و "التسليمتان" ..... لا يشترط فيها أن تكون بـ صوت فرادي يبدأ وينتهي بدون تطابق مع أصوات الآخرين ..
ولا يجوز اعتبار الذكر الجماعي صحيح والفرادي باطلا .. ولا العكس .. ولا يجوز نسبة إحدى الطريقتين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بدليل ونص صحيح ..
فالأصل هو الإتيان بالذكر .. وذلك يتحقق بأيٍ من الطريقتين .. وإن كنت أرى أن التكبير والتأمين بصورة جماعية أفضل، لما فيها من تجسيد لوحدة المشاعر والتناغم بين المسلمين ووضوح للعبارات التي يرددونها، أما التكبير غير الجماعي فينتج عنه أصوات مختلطة ولا يدري السامع مايقولون ..
والله أعلم
ـ[عبد الرحمن العدناني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 12:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
المسألة بحثت هنا بشكل اكثر تفصيلا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69056
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6257&highlight=%C7%E1%CC%E3%C7%DA%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14284&highlight=%C7%E1%CC%E3%C7%DA%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2354&highlight=%C7%E1%CC%E3%C7%DA%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22308&highlight=%C7%E1%CC%E3%C7%DA%ED
واصرح دليل في جواز التكبير الجماعي هو ما قاله البيهقي في " الكبرى " (3/ 312):
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق قال: قال أبو عبيد فحدثني يحيى بن سعيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر رضي الله عنه: [كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون فيسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا واحدا ويذكر عن بن عمر أنه كان يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً].
ـ[رشيد القرطبي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 01:31 ص]ـ
الذكر جماعة يشمله العموم الوارد في قول الله تعالى: يذكرون الله ... الآية؛ وقول الرسول (ص): ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يذكرون الله ... الحديث
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[05 - 12 - 09, 11:59 ص]ـ
الله أكبر
جزاكم الله خيرًا
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا