تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* يتهجم بعضهم على أمير المؤمنين عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم.

موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة (1/ 63)

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (2/ 369):فرقة الإباضية من الفرق الضالة،السؤال الخامس من الفتوى رقم (6935):

س5: هل تعتبر فرقة الإباضية من الفرق الضالة من فرق الخوارج، وهل يجوز الصلاة خلفهم مع الدليل؟

ج5: فرقة الأباضية من الفرق الضالة؛ لما فيهم من البغي والعدوان والخروج على عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما، ولا تجوز الصلاة خلفهم.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ومن جعل الغراب له دليلاً ... يمرُّ به على جيف الكلاب

وقال تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيصُدُّونَهُمْ عن السَّبيلِ ويحسبونَ أنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ}

من أفعال الشقيري في خوطر شاب 1:

1 - في خواطر شاب 1 الحلقة رقم 24 بعنوان: جيل صلاح الدين:عرض لوحة مكتوب عليها: صلاح الدين يحترم الأديان!!!

ويعرض مشهد من فيلم غربي عن صلاح الدين: وهو يحمل الصليب ملقى على الأرض فيضعه مستوياً.

قال خادم الإسلام:

احترام الأديان دعوى المضللين

فقد بدأنا في الآونة الأخيرة نسمع ترديدا لشعارات منحرفة ومصطلحات غريبة بدأت تغزوا المسلمين .. مبطنة بباطن الكفر والردة .. ملفوفة بشعارات ماكرة باسم مؤتمرات و ملتقيات حوار الأديان، وباسم تقارب الأديان أو العالمية، وتصريحات سياسية باسم احترام الأديان كما يزعمون .. ويزعم أصحاب هذه الدعوة أن العالمية هي السبيل إلى جمع الناس على مذهب واحد تزول معه خلافاتهم الدينية والعنصرية لإحلال السلام العالمي، وقد حرص أعداء هذا الدين على إيجاد ذرائع مبطنة واستحداث وسائل مقنّعة للوصول إلى مآربهم، وبدءوا يجاهرون بضرورة التعايش بين الأديان، وضرورة احترام الأديان والاعتراف بها.

ويأتي النظام العالمي الجديد - أو ما يسمى بالعولمة - عاملا رئيسا في إحياء تلك الدعوة الخبيثة، ولذا نلاحظ كثرة المؤتمرات والتصريحات السياسية لهذا الأمر، نسمعها من العلمانيين وبعض العصريين، ومن ملوك ورؤساء وسياسيين محسوبين على الإسلام.

ولا يخفى أن الدعوة إلى وحدة الأديان دعوة قديمة وجدت عند ملاحدة الصوفية من أهل الحلول والاتحاد .. كابن سبعين وابن هود والتلمساني .. حيث يجوزون التهود والتنصر والإسلام، والتدين بهذه الأديان (الفتاوى 14/ 164). وتزعمها أيضا التتار ووزرائهم فقال عنهم ابن تيمية رحمة الله عليه: وكذلك الأكابر من وزرائهم وغيرهم يجعلون دين الإسلام كدين اليهود والنصارى، وأن هذه كلها طرق إلى الله بمنزلة المذاهب الأربعة عند المسلمين. (الفتاوى 28/ 523).

ثم جدد هذه الدعوة جمال الدين الأفغاني في القرن الماضي وساعده على ذلك تلميذه محمد عبده، وفي العصر الحالي تبناها رجاء جارودي فيما سماه وثيقة اشبيلية، و الآن يتبناها بعض العصريين والعقليين وبعض السياسيين برعاية أقطاب النظام العالمي الجديد أو العولمة.

قال ابن تيمية رحمة الله عليه (الفتاوى 28/ 524): ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين أن من سوغ اتباع غير دين الإسلام أو اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر.ا. هـ

ونقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه في النواقص العشرة أن من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر إجماعا.

وقال ابن حزم رحمه الله في مراتب الإجماع ص 119: واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا.

وقال القاضي عياض رحمة الله عليه كما في الشفا: ولهذا نكفر من دان بغير ملة الإسلام من الملل أو وقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم وإن أظهر مع ذلك الإسلام. الشفا بتعريف حقوق المصطفى - (2/ 286)

هذا والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير