#فائدة#: ترتيب كتب الحديث من حيث الصحة من شرح البخاري للشيخ المحدّث عبدالله السعد ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 11 - 09, 01:14 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. أما بعد ..
فهذه فائدة انتقيتها من شرح صحيح البخاري للشيخ المحدّث عبدالله بن عبدالرحمن السعد بارك الله فيه ونفع به , قال حفظه الله تعالى:
_ أصح الكتب بعد كتاب الله , البخاري ومسلم , هذا أمر متفق عليه بين أهل العلم , فأصحّها:
البخاري ثم مسلم ثم النسائي وما سكت عليه النسائي فهو صحيح , وهو أصح من صحيح ابن خزيمة و ابن حبّان , ثم يأتي بعد النسائي صحيح ابن خزيمة و ابن حبّان ثم سنن أبي داود ثم كتاب أبي عيسى الترمذي [الترمذي يتميّز عن أبي داود بحكمه على الأحاديث بالصحة و الضعف] , ثم يأتي بعد ذلك بعض المسانيد: كمسند الإمام أحمد و الدارمي و كتاب الحميدي , و هو أصح من مسند أحمد , وذلك لِقَصر أسانيده و لاختصاره و قبل ذلك موطأ مالك.
[ذكر ذلك عند شرحه لأول حديث من صحيح البخاري , إنما الأعمال بالنيّات ,] ..
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 01:26 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا أبو راكان، وبارك فيك ونفع بك ..
زادك الله توفيقاً ..
وحفظ الله الشيخ الحافظ عبد الله أطال الله عمره واحسن عمله ..
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[30 - 11 - 09, 05:13 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:00 م]ـ
الأخ الكريم أبا مجاهد و فيك بارك الله و نفع بك و زادك علماً و توفيقاً و سداداً ..
لكن إطلاق لفظة شيخ على أخيك فيها نظر ... فينبغي البعد عنها وعدم ذكرها ..
الأخ أبا مالك المصري و أنت أيضاً جزاك ربي خيراً ونفع بك ..
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:00 م]ـ
جزاك الله خيرا، وبارك فيك.
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:17 م]ـ
الأخ الكريم أبا مجاهد و فيك بارك الله و نفع بك و زادك علماً و توفيقاً و سداداً ..
لكن إطلاق لفظة شيخ على أخيك فيها نظر ... فينبغي البعد عنها وعدم ذكرها ..
الأخ أبا مالك المصري و أنت أيضاً جزاك ربي خيراً ونفع بك ..
فيها نظر: على قول الإمام البخاري أم ماذا؟ ابتسامة
زادك الله تواضعاُ وورعاً ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 12 - 09, 12:24 ص]ـ
آمين و إياك أخي الحبيب أبا مجاهد ..
أسأل الله أن يثبّتني و إياك على دينه ..
ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[02 - 12 - 09, 02:40 م]ـ
يقول شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (2/ 4)
(كما ابتدأ البخاري صحيحه ببدء الوحي ونزوله , فأخبر عن صفتة نزول العلم والإيمان على الرسول صلى الله عليه وسلم ثم أتبعه بكتاب الإيمان الذي هو الإقرار بما جاء به ثم بكتاب العلم الذي هو معرفة ما جاء به فرتبه الترتيب الحقيقي. وكذالك الإمام أبو محمد الدارمي صاحب المسند: ابتدأ كتابه بدلائل النبوة وذكر في ذالك طرفاً صالحاً. وهذان الرجلان: أفضل بكثير من مسلم , والترمذي ونحوهما , ولهذا كان أحمد: يعظم هذين ونحوهما , لأنهما فقهاء في الحديث أصولاً وفروعا.)
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:14 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك أخي الطايفي أبو عمر ..
إضافة طيبة ..
ـ[عبدالله محمود]ــــــــ[03 - 12 - 09, 06:53 م]ـ
إشكال
الإمام مالك لم يخرج الا لثقة سوى عبد الكريم بن أمية أبي المخارق بمعنى ان اتصال السند في الموطأ كاف في العادة للحكم على الحديث بالصحة فإذا أضيف الى ذلك علو أسانيده
فلماذا لا يقدم على كتب السنن
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا راكان على فوائدك الطيبة،
وجزى الله خيرا باقي الإخوة على مشاركاتهم.
أنقل لكم جواب الشيخ عبدالله السعد حفظه الله على سؤال عن ترتيب كتب السنة من شرحه للموقظة:
الطّالب: و له سؤال آخر، يقول:
ذكرتم حفظكم الله أن كتب الحديث المقدمة على غيرها هي بالترتيب:
البخاري ثم مسلم ثم النسائي ثم ابن خزيمة و ابن حبان ثم جامع الصحيح و سنن أبي داوود إلخ ...
الشّيخ: جامع الصحيح يعني ...
الطّالب: الترمذي ...
الشّيخ: أيه نعم جامع أبي عيسى الترمذي ...
الطّالب: فما وجه هذا الترتيب؟ و هل هناك من قال به؟ لأن الترتيب المشهور هو:
البخاري ثم مسلم ثم أبو داوود ثم أبو عيسى ثم النسائي ثم ابن ماجة.
جزاكم الله خيرا.
الشّيخ: هو باتفاق أهل الحديث أن النسائيّ أصحّ من أبي داوود و الترمذي.
كان يسمي الخطيبُ البغداديّ و قبله بنُ عديّ و الحاكمُ يسمون كتابَ النسائي بالصحيح.
و إذا أراد هذا أن يَنظُرَ فليَنظُرْ،
فليقارِنْ ما بين الكتابين،
ما بين سنن أبي داوود و النسائي.
فلا شك أن النسائي أصحّ من سنن أبي داوود و الترمذي،
و حتى من حيث الرجال رجالُه أشهر و أوثق،
و قَلّمَا يروي النسائيّ لرجل ضعيف،
و إذا روى لرجل ضعيف ما يَسكتُ، يقول فلان ضعيف و لا يَسكُت على هذا،
فلا شك أن النسائي أصح من أبي داوود و الترمذي.
لكن الأئمة (كلمة غير واضحة) سننَ أبي داوودَ هذا من حيث يعني المكانة و من حيث الأقدمية،
فيقولون أبو داوود و الترمذي ثم النسائي لأن النسائي تأخر عنهما من حيث الأقدمية.
و لذلك في علم الصناعة الحديثية قُدّمَ أبو داوود على مسلم في العلم بالصناعة الحديثية،
قَدّمَ الذهبيّ و السّبكيّ النسائيّ على مسلم.
فكتاب النسائي أصح من كتاب أبي داوود و الترمذي و بن ماجة،
و لا أعرف خلافا بين أهل الحديث في ذلك.
نعم. اهـ
¥