ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:45 م]ـ
إشكال
الإمام مالك لم يخرج الا لثقة سوى عبد الكريم بن أمية أبي المخارق بمعنى ان اتصال السند في الموطأ كاف في العادة للحكم على الحديث بالصحة فإذا أضيف الى ذلك علو أسانيده
فلماذا لا يقدم على كتب السنن
بارك الله فيك.
يقول الشيخ عن الموطإ: ما في موطإ مالك،
طبعا في موطإ مالك الأخبار المرفوعة على ثلاثة أقسام:
إما أن تكون مسندة و إما أن تكون مراسيل و إما أن تكون بلاغات.
الأخبار المرفوعة يعني غير المقطوعات و كلام الصحابة و التابعين، غير الموقوفات و المقطوعات.
الأخبار المرفوعة على ثلاثة أقسام:
إما أن تكون مسندة: فليس هناك خبر مسند في موطإ الإمام مالك ضعيف، كلها صحيحة،
و إما أن تكون مرسلة: فهذه بعضها موصول بإسناد صحيح و بعضها ليس موصول بإسناد صحيح،
و إما أن تكون بلاغات: فهذه أيضا بعضها قد يوصل بإسناد صحيح و بعضها لم يوصل بإسناد صحيح.
فالمقصود ما كان مسندا في موطإ الإمام مالك هذا صحيح، ما كان مسندا فهذا صحيح،
و الأخبار المسندة أكثر بكثير من الأخبار المرسلة و البلاغات في موطئه رحمه الله تعالى. اهـ
وتمام الكلام في الحديث عن كتب السنة من حيث الصحة في الشريطين الثاني والثالث من شرح الموقظة.
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 01:53 ص]ـ
الله يجزاك يا أبا راكان ..
نسأل الله أن يبارك في الشيخ عبدالله وأن ينفع به ..
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 01:54 ص]ـ
الله يجزاك خير يا أبا راكان ..
نسال الله تعالى أن يبارك في الشيخ عبدالله وأن ينفع به ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:55 م]ـ
وإياك أخي عبدالرحمن وفيك بارك الله ..